ا ـ مختلف طبقات الغلاف الجوي [ Atmosphere ] التي كانت وراء تكوينها البراكين
ولو لا هي لفاقت الحرارة 100 + درجة مئوية بالنهار ولكانت درجة الحرارة أدنى
من 100 - بالليل ولاستحالت بذلك حياة الإنسان الضعيف على الأرض:
إذن معنى " الحر " هنا حر الحرارة وحر البرد الشديد.
ب ـ طبقة الأوزون [ Ozon (O3) ] التي تحمي الكائنات الحية من الأشعة فوق
البنفسجية [ U.V. Ray ] وكذا إحراق النيازك كلية أو جزئيا (حسب أحجامها).
ج ـ الكرة المغنطيسية التي تحيط بالأرض [ Magnetosphere ] والتي تحدثها الحبة التي في
النجم الداخلي ولو لا هي لاستحالت الحياة على وجه الأرض ومهمتها صد وإبعاد
الجزيئات [ Particules ] الناتجة عن تحويل الهيدروجين إلى هليوم الذي يحدث في
الشمس والتي تسمى الريح الشمسية [ Solar Wind ] عن الأرض.
إذن السرابيل هي: الغلاف الجوي [ Atmosphere ] وطبقة الأوزون [ Ozon ]
والكرة المغنطيسية [ Magnetosphere ].
والحر هو: الاحتراق والتجمد والأشعة فوق البنفسجية وكذا الجزيئات [ Particules ]
الناتجة عن التفاعلات النووية التي تحدث في الشمس والتي تسمى الريح
الشمسية.
إن قوله عز وجل " و الله جعل لكم مما خلق ... و جعل لكم سرابيل تقيكم الحر " له
نفس المعنى مع قوله عز وجل " إن كل نفس لما عليها حافظ " (الطارق:4).
" و سرابيل تقيكم بأسكم ": أي أن الله عز وجل جعل لنا من الحديد الذي جاء به النجم إلى الأرض
دروعا وألبسة واقية من الرصاص ومصفحات نستعملها في الحروب لتقينا بأس بعضنا بعض
وهذا يؤكده قوله عز وجل " و أنزلنا الحديد " أي أن (نواة الأرض) حق دخيلة على الأرض
لأن تكوين عنصر الحديد يتطلب درجة حرارة جد عالية قد تفوق 12مليون درحة مئوية
ولا توجد هذه الحرارة في الأرض أما في الشمس فتقارب 20 مليون درجة مئوية.
يقول الله عز و جل: " الله نور السماوات و الأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة
كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو
لم تمسسه نار نور على نور ... " (النور:35)
[" المشكاة " هي الكوة التي لا منفذ فيها].
إنه عز وجل يقصد بهذا القول الكريم وبطريقة غير مباشرة مكونات النجم الداخلي:
" كمشكاة فيها مصباح " يقابلها ً كالفلق فيه حبة ً
" المصباح في زجاجة "،، ً الحبة في نجم ً
" الزجاجة كأنها كوكب دري "،، ً النجم كوكب دري ً
" يوقد من شجرة مباركة زيتونة "،، ً ... ً.
يقول الله عز وجل: " والسماء ذات الرجع و الأرض ذات الصدع " (الطارق:11ـ12)
إن هذا القول الكريم له نفس المعنى مع " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " و " يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج
منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ":
والمعنى: يوم القيامة تنشق الأرض وتتصدع إثر خروج النجم والنيزكين منها [(وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها و تخلت)
(والأرض ذات الصدع) (ما يخرج منها) (الخنس)] فيصعدون أي النجم والنيزكان إلى القمر (للتذكير: النجم الذي
هوى = النجم الداخلي + النيزكان + القمر) الذي يكون منشقا يومئذ (مع أنه انشق في عهد النبي صلى الله عليه
وسلم) وأثناء ارتقائهم في السماء يحجبون القمر عن الأرض وهذا معنى " و خسف القمر " ثم يجمعون مع القمر ثم
يذهبون كلهم إلى الشمس التي جاءوا منها أول مرة وهذا معنى "و جمع الشمس والقمر " ثم يلقى بهم كلهم في
جهنم والعياذ بالله تعالى منها وهذا معنى " إذا الشمس كورت " ويكون هذا الرجوع تحقيقا لوعده عز وجل " كما
بدأنا أول خلق نعيده " وهذا معنى [(ما يعرج فيها) (الخنس) (و السماء ذات الرجع)].
يقول الله عز وجل: " والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع " (الطارق:11ـ12) " السماء ذات الرجع ": معنى السماء الشمس والمعنى إرجاع الشمس للأرض الحبة التي أخذتها منها في البداية بفضل القوة المغنطيسية العظيمة (4) كما أن النجم الداخلي والنيزكين سيعودون يوم القيامة إلى السماء أي إلى الشمس التي جاءوا منها. " الأرض ذات الصدع ": أي انفلاق الأرض وتقطعها (القارات) إثر دخول النجم الداخلي والنيزكين فيها كما أنها ستتصدع يوم القيامة إثر خروجهم منها.
¥