ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 07:22 م]ـ
أرحب بك يا أخ يوسف---
ولا شك أنّك ستتحفنا بإضافات ماتعة في مجال التدبر
ـ[سليم]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 12:59 ص]ـ
السلام عليكم
أهلاُ وسهلاً في الاخ العزيز يوسف الساريسي بين اخوانه في الفصيح.
وننتظر منك جميل اللفتات البلاغية.
ـ[يوسف الساريسي]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 11:00 ص]ـ
باركم الله فيكم جميعا
إني بانتظار تعقيباتكم ومداخلاتكم على ما أوردته آنفا وخصوصا من الأخ لؤي
ولكم التحية
والسلام عليكم
ـ[سليم]ــــــــ[16 - 03 - 2006, 01:35 ص]ـ
السلام عليكم
أخي يوسف الساريسي حيّاك الله وبارك الله فيك على هذا التصميم في تفسير الفرقان بالتوراة, وقد راجعت العديد من التفاسير واكثرهم يقول ما تقدمتَ به. ومن المفسرين الطبا طبائي في كتابه "الميزان في تفسير القرآن" حيث قال:"والآية التالية تشهد ان المراد بالفرقان والضياء والذكر التوراة اتاها الله موسى وأخاه هارون شريكه في النبوة. والفرقان مصدر الفرق ولكنه ابلغ من الفرق, وتسمية التوراة الفرقان لكونها فارقة او لكونها لفرق بها بين الحق والباطل في الاعتقاد والعمل, والآية نظيرة قوله تعالى:"ولقد أتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون".
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[16 - 03 - 2006, 03:56 ص]ـ
أيها الإخوة الكرام
اسمحوا لي ابتداء بأن أحييكم بتحية الإسلام فأقول السلام عليكم. وأنا عضو جديد دعيت للاشتراك في منتداكم من قبل أخي العزيز جمال الشرباتي بعد حوار بيني وبينه في "منتدى العقاب" وقد لبيت طلبه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الأخ الكريم يوسف الساريسي - وفقه الله ..
مرحباً بك بين إخوانك في الفصيح الذي يفخر بانضمام أمثالك ..
وإن مشاركتك لقيّمة، وتلوح عليها علامات التتبّع والتدقيق ..
وسأعقّب عليها بعد قراءتها كاملة بإذن الله ..
جزاك الله خيراً على ما أبديت، وزادك علماً وبصيرة بكتابه ..
ودمتم
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 12:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكريم الجواد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أفصح من نطق بالضاد.
أما بعد:
فحيّاك الله أخي الكريم يوسف الساريسي، وأرحّب بك من جديد بين إخوانك في الفصيح ..
والذي فهمته من مقالتك - أخي الفاضل - أنك ذهبت إلى ترجيح القول بأن الفرقان في آية سورة الأنبياء إنما يُقصد به التوراة، وأن الواو جاءت عاطفة لتفسّر التوراة بأنها ضياء وذكر للمتّقين.
وأرجو أن يتّسع صدرك لبعض الملاحظات التي سأبديها مستفسراً عن أمور سطرتها أناملكم ..
وأبدأ حيث انتهيت - أدام الله توفيقك - إلى القول: فيكون التقدير [ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان، وجعلناه ضياء وذكراً للمتقين].
إذ ها هنا يكمن الإشكال أصلاً!
فأنت قد قضيت بمقولتك هذه أن المصدر يمكن أن يكون هو المتلقي نفسه! وهذا ما جعلني أتريّث في قبول ما طرحت، لأنه لا يستقيم مع المعنى اللغوي المراد في الآية - والله أعلم بمراده! لماذا؟
لأن ألفاظ القرآن الكريم موضوعة بدقّة بالغة، ولا يمكننا البحث في نظم القرآن دون معرفة دلالة معاني الكلمات فيه.
ولقد دلّ القرآن المجيد ومعاجم لغة العرب على أن هناك فرقاً بين الضوء والنور. ولو أن الآية قالت (ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان ونوراً وذكراً للمتّقين)، بتقدير: [ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان، وجعلناه نوراً وذكراً للمتّقين] لأمكن البتّ فيها .. أما استعمال كلمة (ضياء) في هذا الموطن بالذات فله دلالات عميقة ودقيقة .. واسمح لي ببيانها:
(الضياء) ينبعث من مصدر .. وبعد سقوطه على الأجسام (المتلقّين) وانعكاسه عنها، فحينها يُسمّى (نوراً). قال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس: 5]. وقال تعالى: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} [نوح: 16]. وقال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا} [الفرقان: 61].
¥