تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بْنُ عُلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ، فَإِنَّ اللهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ».

ـــ هامشٌ ـــ

** فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ القَاسِمِ بْنِ عَقِيْلٍ أُمُّ الْخَيْرِ الْجُوزْدَانِيَّةُ. أَسْنَدُ أَهْلِ عَصْرِهَا.

هِيَ لِلأَصْبَهَانِيِّينَ كَأَبِي الْقَاسِمِ هِبَةِ اللهِ ابْنِ الْحُصَيْنِ لِلْبَغْدَادِيِّينَ فِي كَثْرَةِ الرِّوَايَةِ وَعُلُوِ السَّنَدِ.

قَالَ فِي «سِيَرِ الأَعْلامِ» (19/ 505): الْمُعَمِّرَةُ الصَّالِحَةُ، الْمُسْنِدَةُ، أُمُّ إِبْرَاهِيْمَ، وَأُمُّ الغَيْثِ، وَأُمُّ الْخَيْرِ الْجُوزْدَانِيَّةُ الأَصْبَهَانِيَّةُ.

آخِر مَنْ رَوَى فِي الدُّنْيَا عَنِ ابْنِ رِيذَةَ، وَهِيَ مُكْثِرَةٌ عَنْهُ.

حَدَّثَ عَنْهَا: أَبُو الْعَلاَءِ العَطَّارُ، وَأَبُو مُوْسَى الْمَدِيْنِيُّ، وَمَعْمَرُ بْنُ الْفَاخِرِ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلاَنِيُّ فَأَكْثَرَ، وَأَبُو الْفَخْرِ أَسَعْدُ بْنُ رَوْحٍ، وَعَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ، وَأَبُو سَعِيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَرَّجَانِيُّ، وَدَاوُدُ بْنُ نِظَامِ الْمُلْكِ، وَشُعَيْبُ بْنُ الْحَسَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحِيْمِ بْنُ الإِخْوَةِ، وَعَائِشَةُ وَمُحَمَّدٌ وَلَدَا مَعْمرٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.

قَالَ أَبُو مُوْسَى الْمَدِيْنِيُّ: قَدِمَتْ عَلَيْنَا مِنْ قَرْيَة جُوْزْدَانَ، وَمَوْلِدُهَا نَحْو سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَسَمِعَتْ مِنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ رِيذَةَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ.

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَتْنَا كَرِيْمَةُ الْقُرَشِيَّةُ أَنْبَأَنَا أَبُو مَسْعُوْدٍ عَبْدُ الرَّحِيْمِ الْحَاجِي: أَنَّهَا تُوُفِّيَت فِي غُرَّة شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مِائَةٍ. وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ نُقْطَةَ: تُوُفِّيَتْ فِي رَابِعَ عَشَرَ رَجَبٍ.

قُلْتُ: سَمِعَتْ الْمُعْجَمَيْنِ «الْكَبِيْرِ» و «الصَّغِيْرِ» لِلطَّبَرَانِيِّ، وَكِتَاب «الْفِتَنِ» لنُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ مِنَ ابْنِ رِيذَةَ.

وَمِنْ مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهَا: التَّحْبِيرُ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ لِلسَّمْعَانِيِّ (التَّرْجَمَةُ 1185)، وَالتَّقْيِيدُ لِمَعْرِفَةِ رُوَاةِ السُّنَنِ وَالْمَسَانِيدِ لابْنِ نُقْطَةَ (التَّرْجَمَةُ 679)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ لِلذَّهَبِيِّ (36/ 102)، وَدُولُ الإِسْلامِ (2/ 46)، وَالْعِبَرُ فِي خَبَرِ مَنْ عَبَرَ (4/ 56)، وَمِرْآةُ الْجَنَانِ لِلْيَافِعِيِّ (3/ 232)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ لابْنِ الْعِمَادِ (4/ 69 - 70).

... ابْنُ رِيْذَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ زِيَادٍ أَبُو بَكْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ التَّانِيُّ.

قَالَ فِي «سِيَرِ الأَعْلامِ» (17/ 596): الشَّيْخُ العَالِمُ، الأَدِيْبُ، الرَّئِيْسُ، مُسْنِدُ عَصْرِهِ، التَّاجِرُ، الْمَشْهُوْرُ بِابْنِ رِيْذَةَ.

سَمِعَ مُعْجَمَيْ الطَّبَرَانِيِّ «الْكَبِيْرِ» و «الصَّغِيْرِ»، وَ «الْفِتَنِ» لنُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ، وَمَا أَظنُّه سَمِعَ مِنْ غَيْره.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِمِائَةٍ. وَعُمِّرَ دَهْراً، وَتَفَرَّدَ فِي الدُّنْيَا.

حَدَّثَ عَنْهُ خلقٌ لاَ يُحصُوْنَ، مِنْهُم: أَبُو العَلاَءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْكَاغَدِيُّ، وَأَخُوْهُ أَبُو بَكْرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُزَيْزَة، وَالصَّدْرُ مُحَمَّدُ بْنُ جُهَاربُخْتَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ الْمُلْحَمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَرْدَوَيْه الصَّبَّاغُ، وَأَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخِرَقِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الشَّرَابِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّجَّارُ الأَصَمُّ، وَأَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ العَبَّاسِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير