تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و لكن جزمك بنكارة هذا الحديث غريب , و حتى الأخ محمد بن عبد الله لم يجزم بنكارته!!

ثم أن تعريفك لمصطلح الحسن الغريب عند الترمذي في هذا الرابط يتناقض مع ما عرفت به نفس المصطلح في موضع آخر من موقعك!!!.

حيث أنك قلت في هذا الرابط:

(ظاهر كلام الشيخ حاتم أن الترمذي حسّن الحديث من أجل هذه الطرق المرسلة عند ابن سعد، وليس كذلك، فكيف يحسن الترمذي الحديث وهو كما قال الشيخ قد عرض لعلله والاختلاف فيه!

والصحيح أن الترمذي لم يحسن الحديث كما قال الشيخ، بل قال فيه: "حسن غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه"، فالترمذي لم يحسنه بل أشار إلى غرابته من طريق ابن عباس؛ لأن الصحيح فيه مرسل ليس فيه ابن عباس.

والترمذي –رحمه الله- لا يقول "حسن غريب" في الحديث الحسن لأن الحسن هكذا مفرداً عنده يعني أنه يحتج به، وهو لم يقل إنه حسن، بل أضاف إليه الغرابة، وهذا المصطلح "حسن غريب" لا يقوله الترمذي إلا إذا كان متردداً في الحكم على الحديث! والله أعلم.)

ثم قلت في رابط آخر:

http://www.addyaiya.com//TitleView.aspx?refId=79

( إن مصطلح ((حسن غريب)) عند الترمذي من المصطلحات التي أشكلت على أهل العلم كثيراً. وهذا المصطلح يقصد به الترمذي بالحسن أي المتن مقبول عنده. ويقصد بالغرابة غرابة الإسناد وعدم شهرته.

أخرج مسلم في ((صحيحه)) (4/ 2232) قال: حدثنا محمد بن بشار العبدي، قال: حدثنا عبدالكبير بن عبدالمجيد أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا عبدالحميد بن جعفر، قال: سمعت عمر بن الحكم يحدِّث عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجلٌُ يقال له الجهجاه)).

قال مسلم: "هم أربعة إخوة: شريك وعبيدالله وعمير وعبدالكبير بنو عبدالمجيد".

وهذا الحديث أخرجه الترمذي في ((الجامع)) (4/ 504) قال: حدثنا محمد بن بشار العبدي، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، عن عبدالحميد بن جعفر، عن عمر بن الحكم، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجلٌ من الموالي يقال له: جهجاه)).

قال أبو عيسى: "هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ".

قلت: صححه مسلم وحسنه الترمذي ولكنه استغرب طريقه؛ لأن هذا الطريق ليس بالمشهور، ولكنه يبقى في حيز القبول عند الترمذي؛ لأن معنى مصطلح الترمذي ((حسن غريب)) أي حسن المتن مقبول، غريب الإسناد.)

###

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[07 - 05 - 08, 12:02 ص]ـ

بارك الله فيك على هذه الملاحظة الطيبة. نعم من يقرأ كلامي هذا لا شك أنه يحكم عليه بالتناقض، ولكن الذي حصل أخي أنني نقلت ما في الموضوع الثاني من دراسة تطبيقية لي على مصطلح حسن غريب عند الترمذي، وقررت أن هذا المصطلح عند الترمذي هو تردد بين القبول وعدمه، وهذا الثاني إنما هو من الدراسة التي حكم فيها الترمذي على أحاديث بأنها حسنة غريبة وقد أخرجها البخاري ومسلم، فهي مقبولة، وعلى هذا يتنزل الكلام إن شاء الله، وأعتذر عن هذا اللبس، وسأصلحه إن شاء الله تعالى.

وجزاك الله خير الجزاء، ورحم الله من أهدى إليّ عيوبي.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[07 - 05 - 08, 08:51 ص]ـ

بارك الله في الشيخ الفاضل محمد بن عبد الله على هذا البحث الماتع،

و حتى إذا افترضنا ان حديثه صحيح كما ذكر الحافظ ابن حجر فذلك حين يروي عنه أهل الحذق مثل البخاري و يحيى ابن معين و أبي حاتم الرازي و هؤلاء أئمة الجرح و التعديل و يعرفون صحيح حديثه من سقيمه و أبو عبيد القاسم بن سلام ليس مثل هؤلاء فلا يتحقق فيه الشرط الذي ذكره ابن حجر و بذلك يكون عبد الله ضعيفا على رأي ابن حجر أيضا

أبو عبيد رحمه الله قديم كتب عن ابن المبارك وهشيم وشريك.

وقدم مصر سنة ثلاث عشرة ومائتين كما نبه الشيخ الفاضل محمد وفيها أمور:

أولها أن سماعه كسماع ابن معين من أبي صالح.

ثانيها أنه سمع بمصر وهو إمام ملء الدنيا جاز الخمسين وصنف ورتب وشهد له القاصي والداني بالحفظ والإمامة حتى قال ابن يونس -كما في التهذيب- "وكتب بمصر وحكي عنه" فقد روى عنه المصريون في قدمته تلك فمثل هذا حري بأن تخرج له الأصول وأن يحدث -بفتح الدال- من الكتاب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير