تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الذَّهَبِ لابْنِ الْعِمَادِ (4/ 77).

[2] أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنِ الْمَعْطُوْشِ الْحَرِيْمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ

ـــ،،، ـــ

قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «سِيَرُ أعْلامِ النُّبَلاءِ» (21/ 401): «ابْنُ الْمَعْطُوْشِ أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بنِ هِبَةِ اللهِ ابْنِ الْمَعْطُوْشِ الْحَرِيْمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، العَطَّارُ، أَخُو أَبِي القَاسِمِ الْمُبَارَكِ.

الشَّيْخُ، العَالِمُ، الثِّقَةُ، الْمُعَمَّرُ.

وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْمَهْدِيِّ، وَأَبِي الغَنَائِمِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْمُهْتَدِي بِاللهِ، وَهِبَةِ اللهِ بْنِ الْحُصَيْنِ، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِجَمِيْعِ (الْمُسْنَدِ)، وَأَبِي الْمَوَاهِبِ أَحْمَدَ بْنِ مُلُوْكٍ، وَالقَاضِي أَبِي بَكْرٍ، وَهُوَ آخرُ مَنْ سَمِعَ مِنِ ابْنِ الْمَهْدِيِّ، وَابْنِ الْمُهْتَدِي.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَأَبُو مُوْسَى ابْنُ الْحَافِظِ، وَاليَلْدَانِيُّ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالنَّجِيْبُ، وَآخَرُوْنَ.

وَبِالإِجَازَةِ: ابْنُ أَبِي الْخَيْرِ، وَالْفَخْرُ ابْنُ البُخَارِيِّ.

قَالَ ابْن الدُّبَيْثِيِّ: سَمَاعُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَكَانَ يَقِظَاً، فَطِنَاً، صَحِيْحَ السَّمَاعِ.

وَقَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: تُوُفِّيَ فِي عَاشرِ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَكَانَ سَمَاعُهُ صَحِيْحَاً.

قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ كَثِيْرَاً، وَكَانَ شَيْخَاً مُتَيَقِّظَاً، لَطِيفَ الطَّبعِ، مَلِيحَ النَّادرَةِ، سَرِيعَ الْجَوَابِ، مِنْ مَحَاسِنِ النَّاسِ، قَرَأَ القُرْآنَ، وَطَلَبَ الْحَدِيْثَ بِنَفْسِهِ، وَقرَأَ عَلَى الْمَشَايِخِ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ، وَعُمِّرَ حَتَّى تَفَرَّدَ بِأَكْثَر مَرْوِيَّاتِهِ، وَحَدَّثَ بـ (مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ) مَرَّاتٍ، وَكَانَتِ الرِّحلةُ إِلَيْهِ، وَمتَّعَهُ اللهُ بِسَمْعِهِ وَبصرِهِ وَعَقْلِهِ إِلَى حِيْنِ وَفَاتِهِ، وَكَانَ مُكْرِمَاً لِمَنْ يَقصدُهُ مِنَ الطَّلبَةِ، بَسَّامَاً، مَزَّاحَاً.

وَمِنْ مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ: التَّقْيِيدُ لِمَعْرِفَةِ رُوَاةِ السُّنَنِ وَالْمَسَانِيدِ لابْنِ نُقْطَةَ (1/ 440)، وَالتَّكْمِلَةُ لِلْمُنْذِرِيِّ (التَّرْجَمَةُ 726)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ لِلذَّهَبِيِّ (42/ 417)، وَالْعِبَرُ فِي خَبَرِ مَنْ عَبَرَ (4/ 310)، وَالْمُخْتَصَرُ الْمُحَتَاجُ إِلَيْهِ (3/ 178)، وَالنُّجُومُ الزَّاهِرَةُ لابْنِ تَغْرِي بَرْدِي (6/ 184)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ لابْنِ الْعِمَادِ (4/ 343).

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 01 - 08, 10:43 ص]ـ

قَالَ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ فِي «مُخْتَارَتِهِ»:

[1] (2): أَخْبَرَنَا أبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيْمِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرَبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ: أًخْبَرَكُمْ أبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أنَا أبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَة يُحَدِّثُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَنَا، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا عَامَ أَوَّلَ، فَقَالَ: «ألا أَنَّهُ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَافَاةِ بَعْدَ الْيَقِينِ، أَلا إِنَّ الصَّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجِنَّةِ، أَلا إِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِي النَّارِ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير