تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

10838 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ: عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ أَبِى عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-: أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيْئَةً. {ت} وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ. {ج} إِلاَّ أَنَّ أَكْثَرَ الْحُفَّاظِ لاَ يُثْبِتُونَ سَمَاعَ الْحَسَنِ الْبَصْرِىِّ مِنْ سَمُرَةَ فِى غَيْرِ حَدِيثِ الْعَقِيقَةِ. {ق} وَحَمَلَهُ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ عَلَى بَيْعِ أَحَدِهِمَا بِالآخَرِ نَسِيْئَةً مِنَ الْجَانِبَيْنِ فَيَكُونُ دَيْنًا بِدَيْنٍ فَلاَ يَجُوزُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ رُوِىَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ.

وقال في كتاب النفقات من السنن الكبرى:

16367 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ: عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ: أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىُّ وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالاَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ». قَالَ قَتَادَةُ ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ نَسِىَ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ: «لاَ يُقْتَلُ حُرٌّ بِعَبْدٍ».

{ج} قَالَ الشَّيْخُ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْحَسَنُ لَمْ يَنْسَ الْحَدِيثَ لَكِنْ رَغِبَ عَنْهُ لِضَعْفِهِ وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ رَغِبُوا عَنْ رِوَايَةِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ غَيْرَ حَدِيثِ الْعَقِيقَةِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ قَالَ أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ لَمْ يَسْمَعِ الْحَسَنُ مِنْ سَمُرَةَ.

قَالَ وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ لَمْ يَسْمَعِ الْحَسَنُ مِنْ سَمُرَةَ شَيْئًا هُوَ كِتَابٌ. قَالَ يَحْيَى فِى حَدِيثِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ: «مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ» ذَاكَ فِى سَمَاعِ الْبَغْدَادِيِّينَ وَلَمْ يَسْمَعِ الْحَسَنُ مِنْ سَمُرَةَ وَأَمَّا عَلِىُّ بْنُ الْمَدِينِىِّ فَكَان يُثْبِتُ سَمَاعَ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وقال في كتاب الضحايا من السنن الكبرى:

20144 - وَمِنْهَا مَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ الرَّقَّامُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ عَلَى مَاشِيَةٍ فَإِنْ كَانَ فِيهَا صَاحِبُهَا فَلْيَسْتَأْذِنْهُ فَإِنْ أَذِنَ لَهُ فَلْيَحْتَلِبْ وَلْيَشْرَبْ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا فَلْيُصَوِّتْ ثَلاَثًا فَإِنْ أَجَابَهُ فَلْيَسْتَأْذِنْهُ وَإِلاَّ فَلْيَحْتَلِبْ وَلِيَشْرَبْ وَلاَ يَحْمِلْ». {ق} قَالَ الشَّيْخُ أَحَادِيثُ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ لاَ يُثْبِتُهَا بَعْضُ الْحُفَّاظِ وَيَزْعُمُ أَنَّهَا مِنْ كِتَابٍ غَيْرَ حَدِيثِ الْعَقِيقَةِ الَّذِى قَدْ ذَكَرَ فِيهِ السَّمَاعَ وَإِنْ صَحَّ فَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى حَالِ الضَّرُورَةِ.

وذكر د/ مبارك مراجع أخرى

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[10 - 01 - 08, 12:38 ص]ـ

ويتبع إن شاء الله

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[10 - 01 - 08, 07:24 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد قال أبو بكر البزار أحمد بن عمرو بن عبد الخالق في المسند، تعقيبا على الحديث 4539 (ط دار العلوم والحكم، بتحقيق عادل بن سعد، حفظه الله):

{والحسن، يقالُ أنه لم يسمع من سمرة إلا حديثا واحدا، وإنما كان تركه لأنه رغب عنه، ثم إنه بعدُ تبين له صدقه، فصار إلى منزله بعدُ فأخذ هذه الصحيفة فرواها عنه،

والذي يصح أنه سمعه من سمرة حديثا حدثناه إسحاق بن إبراهيم بن حبيب عن قريش بن أنس عن حبيب بن الشهيد، قال: قال لي محمد بن سيرين: سل الحسن ممن سمع الحديث في العقيقة؟ فسألته، فقال من سمرة} (ج10، ص401)

وراجع أيضا - وفقك الله - سائر المراجع التي ذكرها الأستاذ مبارك بن سيف الهاجري حفظه الله.

وأما القول الثالث، وهو أن الحسن صح سماعه من سمرة مطلقا، فسأتناوله في مشاركتي القادمة إن شاء الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير