تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[10 - 01 - 08, 08:20 ص]ـ

سلامٌ عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فأما القول الثالث: وهو أن الحسن صح سماعه من سمرة مطلقا:

فقد قال أبو عبد الله البخاري في ترجمة الحسن البصري من التاريخ الكبير (2/ 2503):

{وقال لي علي: ثنا قريش بن أنس - وكان ثقة - عن حبيب بن الشهيد، قال لي محمد بن سيرين: سل الحسن، ممن سمع حديث العقيقة؟ فسألته، فقال: سمعته من سمرة.

قال علي: وسماع الحسن من سمرة صحيحٌ. وأخذ بحديثه ((من قتل عبدة قتلناه))}

وقال علي بن المديني في العلل:

{والحسن قد سمع من سمرة، لأنه كان في عهد عثمان ابن أربع عشرة وأشهر، ومات سمرة في عهد زياد.}

طبعة دار الفاروق، بتحقيق أبي عمر الأزهري: ص86، نهاية النص 88

طبعة دار غراس، بتحقيق حسام بوقريص: ص101

طبعة دار ابن الجوزي، بتحقيق السرساوي: النص 54، ص213

وقال يعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 52، بتحقيق د/ أكرم ضياء العمري، ط مكتبة الدار)

قال ابن المديني: لم يسمع الحسن من مجاشع بن مسعود السلمي، وليس عن الحسن مروية صحيحة عن عمران بن حصين من وجه صحيح، أما أحاديث سمرة فهي صحاح، وقد سمع عبد الله بن مغفل، ولم يسمع من عبد الله بن عباس.

وفي كتاب الصلاة، باب 21 من الجامع (للترمذي، نسخة المكنز):

182 ج - قَالَ أَبُو عِيسَى قَالَ مُحَمَّدٌ قَالَ عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدِيثُ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ. وَقَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سَمُرَةَ فِى صَلاَةِ الْوُسْطَى حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

و قال أبو عيسى الترمذي في باب 21 من كتاب البيوع من الجامع (للترمذي، نسخة المكنز):

1282 ج - وَسَمَاعُ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ صَحِيحٌ هَكَذَا قَالَ عَلِىُّ بْنُ الْمَدِينِىِّ وَغَيْرُهُ. 1237

وفي كتاب البيوع باب 60 من الجامع (للترمذي، نسخة المكنز):

1343 ج - قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَالَ عَلِىُّ بْنُ الْمَدِينِىِّ سَمَاعُ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ صَحِيحٌ. وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ فِى رِوَايَةِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ وَقَالُوا إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ صَحِيفَةِ سَمُرَةَ. 1296

وقال أبو داود السجستاني، في باب 183 من كتاب الصلاة من السنن:

975 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ حَدَّثَنِى خُبَيْبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَمَّا بَعْدُ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ فِى وَسَطِ الصَّلاَةِ أَوْ حِينَ انْقِضَائِهَا فَابْدَءُوا قَبْلَ التَّسْلِيمِ فَقُولُوا «التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ وَالصَّلَوَاتُ وَالْمُلْكُ لِلَّهِ ثُمَّ سَلِّمُوا عَلَى الْيَمِينِ ثُمَّ سَلِّمُوا عَلَى قَارِئِكُمْ وَعَلَى أَنْفُسِكُمْ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى كُوفِىُّ الأَصْلِ كَانَ بِدِمَشْقَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ دَلَّتْ هَذِهِ الصَّحِيفَةُ عَلَى أَنَّ الْحَسَنَ سَمِعَ مِنْ سَمُرَةَ. تحفة 4617

وقال الحاكم النيسابوري 1/ 215 (حديث 783 بترقيم مقبل الوادعي):

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَ أَبُو الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، وَحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالا: ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدُبٍ، وَعِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، تَذَاكَرَا فَحَدَّثَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ، أَنَّهُ حَفِظَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّم سَكْتَتَيْنِ: " سَكْتَةً إِذَا كَبَّرَ، وَسَكْتَةً إِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ عِنْدَ رُكُوعِهِ " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، إِنَّمَا اتَّفَقَا عَلَى حَدِيثِ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير