روى عن: النبي ?, وأبي بكر الصديق, وعبد الله بن عثمان, وعثمان بن عفان, وعمر بن الخطاب.
- من تلاميذه:
روى عنه: أنس بن مالك, وخارجة بن زيد بن ثابت (ابنه) , وسعد بن مالك أبو سعيد الخدري, وسعيد بن المسيب, وسليمان بن يسار, وسهل بن أبي حثمة, وسهل بن حنيف, وسهل بن سعد الساعدي, وطاووس بن كيسان, وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعروة بن الزبير, وعطاء بن يسار, ومروان بن الحكم, وأبو هريرة, وغيرهم.
ثانيًا: تخريج الحديث والحكم عليه:
أخرجه أحمد في المسند (5/ 185) ح (21650) , و في فضائل الصحابة له (4/ 88) ح (1555). والطيالسي في مسنده (2/ 136) ح (599). والترمذي (5/ 726) ح (3934). والطبراني في الكبير (5/ 116) ح (4789). والبيهقي في دلائل النبوة (6/ 465) ح (2492). وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (8/ 192) ح (2562). جميعًا من حديث عمران القطان عن قتادة عن أنس عن زيد بن ثابت.
- وقد توبع عمرو بن مرزوق في روايته عن قتادة، فرواه كذلك عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود الطيالسي.
- وقد قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث زيد بن ثابت لا نعرفه إلا من حديث عمران القطان.
- قلت: وهذا موافق لقول الطبراني:" لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران"، لكن وقعت له متابعة عند أبي نعيم الأصبهاني فقد قال بعد إخراجه: " ... ورواه الحجاج بن الحجاج، عن قتادة مثله حدثناه إبراهيم بن محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، حدثني الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال: نظر النبي ? قبل اليمن، فذكره".
- ورواية الطيالسي, والطبراني في الكبير، والبيهقي في الدلائل أتم مما هنا، وفيها: "نظر رسول الله ? قبل اليمن. فقال: "اللهم أقبل بقلوبهم". ثم نظر قبل الشام. فقال: "اللهم أقبل بقلوبهم". ثم نظر قبل العراق. فقال: "اللهم أقبل بقلوبهم، وبارك لنا في صاعنا ومدنا".
- وفي مسند الشاميين للطبراني (2/ 270) ح (1319): عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: "اللهم بارك لنا في صاعنا, ومدنا, وفي مكتنا, وفي مدينتنا, وفي شامنا, وفي يمننا". فقال رجل: يا رسول الله وفي العراق ومصر. فقال: "هناك يطلع قرن الشيطان, وثم الزلازل والفتن". لكن في إسناده محمد بن يزيد بن سنان التميمي، ضعفه النسائي, والدارقطني، كما في لسان الميزان (7/ 379).
- وفي الباب من حديث جابر عند أحمد والبخاري في الأدب، وعن أنس عند الطبراني في الأوسط والصغير، وعند البيهقي في الدلائل.
- وحديث الباب قال عنه الشيخ الألباني: حسن صحيح. وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره وهذا إسناد حسن من أجل عمران.
ثالثًا: غريبه ومعناه:
صاعنا:الصَّاعُ: مكيال و (صَاعُ) النبي الذي بالمدينة أربعة أمداد وذلك خمسة أرطال و ثلث بالبغدادي وقال أبو حنيفة (الصَّاعُ) ثمانية أرطال لأنه الذي تعامل به أهل العراق وردّ بأن الزيادة عرف طارئ على عرف الشرع لما حكي أن أبا يوسف لما حجّ مع الرشيد فاجتمع بمالك في المدينة وتكلما في الصاع فقال أبو يوسف (الصَّاعُ) ثمانية أرطال فقال مالك (صَاعُ) رسول الله خمسة أرطال وثلث ثم أحضر مالك جماعة معهم عدة (أَصْوَاعٍ) فأخبروا عن آبائهم أنهم كانوا يخرجون بها الفطرة ويدفعونها إلى رسول الله فعايروها جميعا فكانت خمسة أرطال وثلثا فرجع أبو يوسف عن قوله إلى ما أخبره به أهل المدينة.
و (الصَّاعُ) يذكر ويؤنث قال الفراء أهل الحجاز يؤنثون الصاع ويجمعونها في القلة على (أَصْوُعٍ) وفي الكثرة على (صِيَعَانٍ) ().
وفي معجم لغة الفقهاء: الصاع: بالفتح، ج أصوع وأصواع وصيعان، وحدة من وحدات المكاييل، ومقدار الصاع عند الحنفية: 4 أمداد = 8 أرطال = 57، 1028 درهما = 362، 3 لترا = 5، 3261 غراما.
ومقداره عند غير الحنفية: 4 أمداد = 3/ 1 = 5 رطلا = 7، 685 درهما = 748، 2 لترا = 2172 غراما ().
ومدنا: (المُدُّ): بالضم كيل وهو رطل و ثلث عند أهل الحجاز فهو ربع صاع لأن الصاع خمسة أرطال و ثلث و (المُدُّ) رطلان عند أهل العراق و الجمع (أَمْدَادٌ) و (مِدَادٌ) بالكسر ().
¥