تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي معجم لغة الفقهاء: المد: بالضم والتشديد ج أمداد، مكيال، وهو رطلان عند الحنفية = 032، 1 ليترا = 39، 815 غراما ورطلا وثلثا عند الائمة الثلاثة = 687، 0 ليترا = 543 غراما ().

- والمعنى: اجعل قلوبهم مقبلة إلينا وإنما دعى بذلك؛ لأن طعام أهل المدينة كان يأتيهم من اليمن؛ ولذا عقبه ببركة الصاع والمد لطعام يجلب لهم من اليمن.

- وبارك لنا في صاعنا ومدنا: أراد بهما الطعام المكتال بهما فهو من باب إطلاق الظرف وإرادة المظروف أو المضاف مقدر أي: طعام صاعنا ومدنا.

- قال التوربشتي: وجه التناسب بين الفصلين إن أهل المدينة ما زالوا في شدة من العيش وعوذ من الزاد لا تقوم أقواتهم لحاجتهم, فلما دعا الله بأن يقبل عليهم بقلوب أهل اليمن إلى دار الهجرة وهم الجم الغفير؛ دعا الله بالبركة في طعام أهل المدينة؛ ليتسع على القاطن بها والقادم عليها فلا يسأم المقيم من القادم عليه, ولا تشق الإقامة على المهاجر ().

رابعًا: ما يؤخذ من الحديث:

- فضيلة أهل اليمن ().

- دعاء الإمام للرعية أو لبعضهم.

- جواز الدعاء للكافر بالهداية، كما دعا النبي ? لأهل اليمن وغيرهم.

- وفيه: أن الهداية بيد الله تعالى يتفضل بها على من يشاء عباده.

- وفيه: استجابة الله تعالى دعوة النبي ?. فقد جاء أهل اليمن مسلمين.

- جواز أن يخص الرجل بدعائه قومًا دون قوم، وشخصًا دون آخر.

- وفيه: إثبات البركة، وطلبها من الله عز وجل، كما في الروايات الأخرى للحديث: "وبارك لنا في صاعنا ومدنا".


- الإصابة (2/ 592 - 593) , تهذيب الكمال (1/ 24 - 32) , تهذيب التهذيب (3/ 444) , الكاشف (1/ 415) , الثقات لابن حبان (3/ 135) , أسد الغابة (1/ 393) , الطبقات الكبرى (2/ 358) , طبقات ابن خياط (1/ 89).

- المصباح المنير (1/ 351)
- معجم لغة الفقهاء - (ج 1 / ص 270)
- المصباح المنير (2/ 566)
- معجم لغة الفقهاء - (ج 1 / ص 417)
- تحفة الأحوذي (10/ 301).
- وقد ثبت في صحيح مسلم (1/ 71) ح (35): "أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبًا وأرق أفئدةً, الإيمان يمان, والحكمة يمانية".

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 12:36 م]ـ
الحديث الثالث عشر
2528 - وعن قتادة عن نصر بن عاصم عن معاوية الليثي, أن رسول الله ? قال: "يصبح الناس مجدبين فيأتيهم الله برزق من عنده فيصبحوا مشركين يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا".
لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران.

أولاً: رجال الحديث:
1 - نصر بن عاصم الليثي (1):
هو نصر بن عاصم الليثي، البصري, من التابعين, توفي بعد سنة ثمانين.
- من شيوخه:
روى عن: خالد بن خالد, وعبد الله بن فطيمة (أحد كتاب المصاحف) , وعمر بن الخطاب, وفروة بن نوفل, ومالك بن الحويرث الليثي, والمستورد التيمي, ويحيى بن يعمر, وأبي بكرة الثقفي, وأبي معاوية الليثي (2).
- من تلاميذه:
روى عنه: بشر بن عبيد, وأبو الشعثاء جابر بن زيد, وحميد بن هلال العدوي, وعمران بن حدير, وقتادة بن دعامة, ومالك بن دينار, وأبو سعد البقال, وأبو سلمة.
- أقوال العلماء فيه:
ذكره خليفة بن خياط فى الطبقة الثانية من قراء أهل البصرة. وقال أبو داود: كان خارجيًا، ويقال: أول من وضع العربية نصر بن عاصم. وقال النسائى: ثقة. وذكره ابن حبان فى كتاب "الثقات". وقال سهل بن محمود عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار: جلست أنا والزهري إلى نصر بن عاصم، فلما قمنا من عنده قال: إن هذا ليقلع العربية تقليعًا. روى له البخاري في كتاب "رفع اليدين فى الصلاة"، والباقون سوى الترمذي.

2 - معاوية الليثي (3):
قال البخاري: معاوية الليثي عن النبي ? روى عنه نصر بن عاصم يعد في البصريين. قال ابن منده: عداده في أهل البصرة, ذكره البخاري وغيره في الصحابة.
قال ابن أبي حاتم: (معاوية الليثي روى عن النبي ? أنه قال: "يصبح الناس مجدبين". روى قتادة عن نصر بن عاصم عنه سمعت أبي يقول ذلك. وجعل البخاري معاوية الليثي ومعاوية بن حيدة واحدًا, فسمعت أبي يقول: معاوية الليثي ليس هو بمعاوية بن حيدة هو غيره).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير