1 - طبقات ابن خياط (1/ 204) , تهذيب الكمال (29/ 347 - 348) , تهذيب التهذيب (3/ 381) , تقريب التهذيب (1/ 560) , الثقات لابن حبان (5/ 475) , الثقات للعجلي (2/ 313) , الجرح والتعديل (8/ 464).
2 - كذا في تهذيب الكمال (29/ 347)، وفي تهذيب التهذيب (10/ 381). وهو سهو منهما رحمهما الله تعالى، وإنما هو معاوية الليثي كما قاله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 464)، والبخاري في التاريخ الكبير (7/ 329)، وذكره الحافظ نفسه في ترجمة معاوية الليثي وأن الراوي عنه هو نصر بن عاصم.
3 - الاستيعاب (1/ 448) , أسد الغابة (1/ 1028) , الإصابة (6/ 163) , تعجيل المنفعة (1/ 407) , التاريخ الكبير (7/ 329) , الجرح والتعديل (8/ 376).
ومعاوية المزني المشار إليه, قال الحافظ في ترجمته في الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 159): "معاوية بن معاوية المزني ذكره البغوي وجماعة, وقالوا: مات على عهد النبي ?. وردت قصته من حديث أبي أمامة وأنس مسندة, ومن طريق سعيد بن المسيب والحسن البصري مرسلة. فأخرج الطبراني ومحمد بن أيوب بن الضريس في فضائل القرآن, وسمويه في فوائده, وابن منده, والبيهقي في الدلائل, كلهم من طريق محبوب بن هلال عن عطاء بن أبي ميمونة عن أنس بن مالك قال: نزل جبرائيل على النبي ?. فقال: يا محمد مات معاوية بن معاوية المزني, أتحب أن تصلي عليه؟. قال: نعم. فضرب بجناحيه فلم يبق أكمة ولا شجرة إلا قد تضعضعت, فرفع سريره حتى نظر إليه, فصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة كل صف سبعون ألف ملك. فقال: يا جبرائيل بم نال معاوية هذه المنزلة؟. قال: بحب قل هو الله أحد, وقراءته إياها جاثيًا وذاهبًا وقائمًا وقاعدًا وعلى كل حال".اهـ. قال الحافظ: ورواه ابن الأعرابي وابن عبد البر عن العلاء أبي محمد الثقفي عن أنس، فقال: معاوية بن معاوية الليثي. والعلاء أبو محمد هو بن زيد الثقفي واه وأخطأ في قوله الليثي. انتهى.
قلت (الباحث): كأن هذا هو سبب اللبس عند من جعل المزني والليثي واحدًا.
4 - القاموس المحيط (1/ 84)
5 - غريب الحديث لابن سلام (1/ 320، 321) بتصرف. وانظر: النهاية في غريب الأثر (5/ 260)، وغريب الحديث لابن الجوزي (2/ 440)
6 - وهل هو كفر أكبر تشريك، أو كفر نعمة؟. قال الشافعي: "من قال: مطرنا بنوء كذا, وهو يريد أن النوء أنزل الماء كما كان يقع من أهل الشرك من أهل الجاهلية، فهو كافر حلال دمه إن لم يتب هذا من قوله". التمهيد (16/ 286). قال الحافظ في الفتح (2/ 524): "وإذا اعتقد أن ذلك من قبيل التجربة؛ فليس بشرك، لكن يجوز إطلاق الكفر عليه، وإرادة كفر النعمة". قال النووي في شرح مسلم (2/ 60): "واختلفوا في كراهته, والأظهر أنها كراهة تنزيه لا إثم فيها، وسبب الكراهة أنها كلمة مترددة بين الكفر وغيره فيساء الظن بصاحبها ولأنها شعار الجاهلية".
قلت (الباحث): وفيه نظر؛ إذ أن ما حكم عليه بأنه شرك أصغر، أو كفر أصغر؛ لا ينبغي أن يقال فيه إنه مكروه، فإن الطعن في الأنساب، والفخر بالأحساب، والنياحة، وسباب المسلم وقتاله وغير ذلك مما هو كفر نعمة، أو كفر دون كفر. أقل أحواله أن يكون محرمًا إن لم يكن من الكبائر. والله تعلى أعلم.
7 - ونقل العيني عن القرطبي (6/ 137): "وإذا قال نظير هذا اللفظ الممنوع منه يريد الإخبار عما أجرى الله به سنته جاز كما قال: إذا أنشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك عين غديقة".
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[05 - 07 - 09, 01:01 م]ـ
الحديث الرابع عشر
2529 - وعن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عن عبد الله بن مسعود, أن رسول الله ? قال: "إياكم ومحقرات الأعمال فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه". فإن رسول الله ? ضرب لهن مثلاً كمثل قوم نزلوا بأرض فلاة فحضر صنيع القوم, فجعل الرجل يجيء بكذا, والرجل يجيء بالعويد حتى جمعوا من ذلك سوادًا كثيرًا, ثم أججوا نارًا فأنضجت ما قذف فيها.
لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران.
أولًا: رجال الحديث:
1 - عبد ربه بن أبي يزيد (1):هو عبد ربه بن أبي يزيد، ويقال: ابن يزيد، ويقال: عبد رب, من التابعين.
- من شيوخه:
روى عن: أبي عياض.
- من تلاميذه:
روى عنه: قتادة بن دعامة.
- أقوال العلماء فيه:
¥