تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه أحمد في المسند (1/ 402) ح (3818). والطيالسي (1/ 53) ح (400). والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 187) ح (2055) , وفي شعب الإيمان (1/ 269) ح (285)،و (5/ 455) ح (7263)، (6/ 51) ح (7471)، وفي الآداب (3/ 144) ح (840). والحاكم في المستدرك (2/ 32) ح (2221). والحميدي في المسند (1/ 54) ح (98). وأبو يعلى في المسند (9/ 57) ح (5122). وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 103) ح (34528)، هناد بن السري في الزهد (2/ 451) ح (893).والطبراني في المعجم الكبير (10/ 212) ح (10500). وأحمد بن حنبل في الزهد (ص15) ح (80). وأبو الشيخ الأصبهاني في أمثال الحديث (1/ 463) ح (286). والخرائطي في مساوئ الأخلاق (2/ 138) ح (600).

- وقد أخرجه أحمد في المسند والزهد, والطيالسي, والبيهقي في السنن والشعب والآداب, وأبو الشيخ, والطبراني في الكبير من الطريق الذي ساقه المصنف هاهنا: عمران عن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عن ابن مسعود.

- وأخرجه الحاكم، والبيهقي في رواية في الشعب من طريق إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود. ولفظه عندهم: "إن إبليس يئس أن تعبد الأصنام بأرض العرب، ولكنه سيرضى بدون ذلك منكم؛ بالمحقرات من أعمالكم؛ وهي الموبقات، فاتقوا المظالم ما استطعتم، فإن العبد يجيء يوم القيامة وله من الحسنات ما يرى أنه تنجيه، فلا يزال عبد يقوم فيقول: يا رب إن فلانا ظلمني مظلمة، فيقال: امحوا من حسناته حتى لا يبقى له حسنة".

- وأخرجه الحميدي وأبو يعلى والبيهقي في الآداب من نفس الطريق وبنفس الطرف لكنه أتم، ولفظه:" إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب، ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات، وهي: الموبقات يوم القيامة، اتقوا المظالم ما استطعتم، فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة يرى أنه ستنجيه، فما زال عبد يقوم فيقول: يا رب ظلمني عبدك مظلمة، فيقول امحوا من حسناته، ما يزال كذلك، حتى ما يبقى له حسنة من الذنوب، وإن مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض، ليس معهم حطب، فتفرق القوم ليحتطبوا، فلم يلبثوا أن حطبوا، فأعظموا النار، وطبخوا ما أرادوا، وكذلك الذنوب ".

- وأخرجه ابن أبي شيبة, وهناد، والبيهقي من طريق أبي الأحوص (4)، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن ابن مسعود موقوفًا عليه؛ ولفظه: "مثل المحقرات من الأعمال مثل قوم نزلوا منزلاً ليس به حطب ومعهم لحم, فلم يزالوا يلقطون حتى جمعوا ما نضجوا به لحمهم".

- وإسناد الحديث من طريق المصنف ضعيف؛ إذ فيه مجهولان: عبد ربه، وأبو عياض. كذا قال محقق المعجم الأوسط (2/ 64).

- وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند (1/ 402): حسن لغيره.

- والطريق الآخر للحديث: إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود, قال عنه الحاكم في المستدرك (2/ 32): هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه, ووافقه الذهبي.

- كذا قالا، وأنى له الصحة وفيه إبراهيم الهجري. قال الحافظ في تهذيب التهذيب (1/ 143): "قال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث, منكر الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال الترمذي: يضعف في الحديث. وقال النسائي: منكر الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو أحمد بن عدي: ومع ضعفه يكتب حديثه, وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه". انتهى. بل قال عنه الذهبي في الكاشف (1/ 225): إبراهيم بن مسلم الهجري الكوفي ضُعِّف.

- والطريق الثالث الموقوف فيه: عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه, كما قاله النسائي وغيره.

- لكن للحديث شاهد من حديث سهل بن سعد عند أحمد، والبيهقي بلفظ: "إياكم و محقرات الذنوب؛ كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود, و جاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم. وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه". صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (1/ 388).

- وآخر من حديث عائشة بلفظ:": قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة إياك ومحقرات الأعمال، فإن لها من الله طالبا "، رواه ابن خزيمة، وابن حبان وابن ماجه، والنسائي. وصححه الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه (2/ 416).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير