تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال العيني في عمدة القاري (1/ 27): "وقيل: إنكاره على الخطيب لأنه لم يكن عنده من المعرفة بتعظيم الله عز وجل ما كان ? يعلمه من عظمته وجلاله, ولا كان له وقوف على دقائق الكلام فلذلك منعه". انتهى. والله أعلم بالصواب.

2 - قال النسائي في سننه (3/ 105) عقب الحديث: "أبو عبيدة لم يسمع من أبيه شيئًا، ولا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، ولا عبد الجبار بن وائل بن صخر".

3 - المصباح المنير (1/ 227)، و مختار الصحاح (ص 267)

4 - قاله في عون المعبود (3/ 314)، وأضاف: ويؤيده أحاديث الصحيح: "أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ... "، "أن الله ورسوله ينهيانكم عن الحمر الأهلية". انتهى. وتقدم الكلام على المسألة قريبًا.

5 - في بعض الروايات: قال شعبة: قلت لأبي إسحاق: هذه في خطبة النكاح أو في غيرها؟. قال: في كل حاجة. وفي حاشية السندي على النسائي (2/ 105): "قال الشافعي: الخطبة سنة في أول العقود كلها؛ مثل البيع, والنكاح, وغيرهما. قال الألباني: " ... لكن القول بمشروعية هذه الخطبة في البيع ونحوه؛ كإجارة ونحوها, فيه نظر بين ذلك لأنه مبني على القول بوجوب الإيجاب والقبول فيها, وهو غير مسلم, بل هو أمر محدث لأن الناس من لدن النبي ?, وإلى يومنا هذا، ما زالوا يتعاقدون في هذه الأشياء بلا لفظ بل بالفعل الدال على المقصود؛ فبالأحرى أن تكون الخطبة فيها بدعة وأمرًا محدثًا. وبيوعه ? وعقوده مع شهرتها ليس في شيء منها الإيجاب والقبول بله الخطبة". انتهى من خطبة الحاجة للألباني (ص32) بتصرف.

مسألة: وهل من السنة التزام افتتاح الخطب، والمحاضرات، والرسائل بها؟. قال العلامة بكر أبو زيد: لم نر في فعله ?، وفي الهدي الراتب لصحابته ? التزام هذه الصيغة في خطبهم، وافتتاح أمورهم". انظر تصحيح الدعاء (ص454، 455). قال العلامة الألباني: "قد تبين من مجموع الأحاديث أن هذه الخطبة يفتتح بها جميع الخطب، وقد أيد ذلك عمل السلف الصالح فكانوا يفتتحون كتبهم بهذه الخطبة". انظر خطبة الحاجة للألباني (ص32) بتصرف. ويؤيد كلام الشيخ الألباني لفظة: "كان", فإنها تفيد الاستمرار إلا لقرينة. والله أعلم.

- التدمرية (ص 204،205).

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[07 - 07 - 09, 04:57 م]ـ

الحديث السادس عشر

2531 - حدثنا أبو مسلم قال: حدثنا عمرو بن مرزوق قال: أخبرنا عمران القطان عن قتادة عن أبي بردة عن أبي موسى, أن رسول الله ? كان إذا خاف قومًا قال: "اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم".

أولاً: رجال الحديث:

1 - أبي بردة (1):

هو أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، قيل: اسمه عامر بن عبد الله بن قيس أو الحارث, من أهل الكوفة، وولي القضاء بها, من الوسطى من التابعين, توفي سنة أربعة ومائة, وقيل غير ذلك بالكوفة.

- من شيوخه:

روى عن: الأسود بن يزيد النخعى, والأغر المزني, والبراء بن عازب, وحذيفة بن اليمان, والربيع بن خثيم, والزبير بن العوام, وعلي بن أبى طالب, وعوف بن مالك الأشجعي, ومحمد بن مسلمة الأنصارى, ومعاوية بن أبي سفيان, والمغيرة بن شعبة, وأبى موسى الأشعري (أبيه) , وأبى هريرة, وأسماء بنت عميس, وعائشة (أم المؤمنين).

- من تلاميذه:

روى عنه: إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله, وإسماعيل بن أبي خالد, وأشعث بن أبي الشعثاء, والبختري بن المختار, وأبو بردة بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري, وجابر بن يزيد الجعفي, وطلحة بن مصرف, وعاصم بن بهدلة, وعامر الشعبي, وعبد الملك بن عمير, وعطاء بن أبي ميمونة, وعمر بن عبد العزيز, وليث بن أبي سليم, ومحمد بن المنكدر, ومحمد بن واسع, ومكحول الشامي, وغيرهم.

- أقوال العلماء فيه:

ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة. وقال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة. وقال ابن خراش: صدوق. وقال في موضع آخر: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات". قال الحافظ: ورجح ابن حبان أن اسمه عامر. ولم يذكره البخاري في تاريخه وغيره. وقال النسائي في "الكنى": أخبرنا أحمد بن على بن سعيد سمعت يحيى بن معين يقول: اسم أبى بردة عامر. اهـ. روى له الجماعة.

2 - أبي موسى الأشعري (2):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير