تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- جواز الحرص على الاستكثار من الحلال في حق من وثق من نفسه بالشكر عليه.

- وفيه: تسمية المال الذي يكون من هذه الجهة بركة.

- وفيه: فضل الغني الشاكر.

- واستنبط منه الخطابي جواز أخذ النثار في الإملاك ().

- وفيه: أن الغنى لا ينافي ولاية الله تعالى. وأن الله قد يعطي الدنيا لأوليائه بجانب ما أعطاهم من الإيمان والتقوى. وإن كان الغالب أن يمنعها عنهم حمية لهم منها.

- وفيه: جواز الاغتسال عريانًا في الخلوة، كما ثبت في رواية الصحيح.

- وفيه: أن الأنبياء بشر وأنهم يمرضون ويصيبهم ما يصيب البشر.

- وفيه: تعرض أولياء الله تعالى وخواصه للبلاء، وأن ذلك لا ينافي علو منزلتهم عند الله.


1 - تهذيب الكمال (30/ 302 - 310) , تهذيب التهذيب (11/ 60 - 61) , تقريب التهذيب (1/ 574) , لسان الميزان (7/ 420) , الكاشف (2/ 339) , التاريخ الكبير (8/ 237) , الثقات لابن حبان (7/ 586) , الثقات للعجلي (2/ 334) , الجرح والتعديل (9/ 107 - 108) , التعديل والجرح (3/ 1178) , الكامل في الضعفاء (7/ 129 - 130).
2 - تهذيب الكمال (29/ 375 - 376) , تهذيب التهذيب (10/ 389) , تقريب التهذيب (1/ 561) , الكاشف (2/ 320) , التاريخ الكبير (8/ 87) , الثقات لابن حبان (5/ 474) , الثقات للعجلي (2/ 313) , الجرح والتعديل (8/ 473) , التعديل والجرح (2/ 772).
3 - تهذيب الكمال (4/ 181 - 182) , تهذيب التهذيب (1/ 412) , تقريب التهذيب (1/ 125) , لسان الميزان (7/ 185) , الكاشف (1/ 272) , التاريخ الكبير (2/ 105) , الثقات لابن حبان (4/ 70) , الثقات للعجلي (1/ 249) , الجرح والتعديل (2/ 379) , التعديل والجرح (1/ 429) , جامع التحصيل (1/ 150).
4 - المصباح المنير (1/ 96)
5 - مختار الصحاح (ص 119]
6 - النهاية في غريب الأثر (2/ 494)
7 - كل هذه الفوائد المتقدمة من فتح الباري (6/ 421)، وقال الحافظ معلقًا على كلام الخطابي: "وتعقبه بن التين فقال: هو شيء خص الله به نبيه أيوب, وهو بخلاف النثار؛ فإنه من فعل الآدمي فيكره لما فيه من السرف. ورد عليه بأنه أذن فيه من قبل الشارع, إن ثبت الخبر. ويستأنس فيه بهذه القصة".

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[13 - 07 - 09, 04:54 م]ـ
الحديث التاسع عشر
2534 - حدثنا أبو مسلم قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا شبيب بن شيبة قال: سمعت عطاء بن أبي رباح يحدث: عن أبي سعيد الخدري, عن النبي ? قال: "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء, علمه من علمه, وجهله من جهله إلا السام. قيل: وما السام؟. قال: الموت".
لم يرو هذا الحديث عن عطاء عن أبي سعيد إلا شبيب.

أولاً: رجال الحديث:

1 - مسلم بن إبراهيم (1):
هو مسلم بن إبراهيم الأزدي, الفراهيدي, مولاهم، أبو عمرو البصري، من صغار أتباع التابعين. توفي سنة 222 بالبصرة. وروى له البخاري, ومسلم, وأبو داود, والترمذي, والنسائي, وابن ماجه.

- من شيوخه:
روى عن: أبان بن يزيد العطار، وإسماعيل بن مسلم العبدي، وجرير بن حازم, وحريث بن السائب، وحماد بن سلمة، وخالد بن قيس الحدانى، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، وسلام بن مسكين، وصالح المري، وعبد الله بن المبارك، وعمران القطان، وهشام الدستوائي.

- من تلاميذه:
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وأبو مسلم الكجي، وأحمد بن الحسن بن خراش، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وحجاج بن الشاعر، والحسن بن مثنى بن معاذ العنبري، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبد بن حميد، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، ومحمد بن بشار بندار، ونصر بن علي الجهضمي، ويحيى بن معين.

- أقوال العلماء فيه:
قال أبو بكر بن أبى خيثمة عن يحيى بن معين: ثقة مأمون. وقال الفضل بن سهل الأعرج: كان يحيى بن معين يُقدم مسلم بن إبراهيم على معاذ بن هشام, ويقول: لا أجعل رجلاً لم يرو إلا عن أبيه كرجل روى عن الناس. وقال نصر بن علي: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: قعدت مرة أذاكر شعبة عن خالد بن قيس، فقال: كدت تلقى أبا هريرة. وقال العجلي: كان ثقة, عمي بأخرة، ويروي عن سبعين امرأة. وقال أبو زرعة: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: ما أتيت حلالاً ولا حرامًا قط، و كان أتى عليه نيف وثمانون سنة. وقال أبو حاتم: وكان لا يحتاج إليه، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ثقة صدوق. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. وقال ابن حبان: كان من المتقنين. وقال ابن
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير