• المبحثُ الرَّابعُ: تشدُّدُ شعبة بن الحجاج في التَّدليسِ، وسؤالُهُ عن السَّماعِ.
• المبحثُ الخامسُ: بواعثُ التَّدليسِ.
• المبحثُ السَّادسُ: مفاسدُ التَّدليسِ.
• المبحثُ السَّابعُ: طرقُ معرفةِ التَّدليسِ.
• المبحثُ الثَّامنُ: هل لأهل الأعصار المتأخِّرة الحكم على راوٍ بأنَّه مُدلِّس _ إنْ وُجد مقتضى ذلك _ ممَّن لم يصفه
• أحد من الأئمَّة بذلك؟
• المبحثُ التَّاسعُ: إرسالُ الصَّحابةِ.
• المبحثُ العاشرُ: ما جاءَ في كثرةِ عددِ المدلِّسين.
• المبحثُ الحادي عشرَ: التَّدليسُ في أهلِ البلادِ.
• المبحثُ الثَّاني عشرَ: مراتبُ المدلِّسين.
• المبحثُ الثَّالثُ عشرَ: حكمُ التَّدليسِ.
• المبحثُ الرَّابعُ عشرَ: حكمُ روايةِ المدلِّسِ.
• المبحثُ الخامسُ عشرَ: مِنْ اعتبارات قَبول عَنْعَنَة المدلِّس.
• المبحثُ السَّادسُ عشرَ: حكمُ عَنْعَنَة المدلِّسِ في " الصَّحيحين ".
• المبحثُ السَّابعُ عشرَ: العَنْعَنَةُ في السَّند هل هي من الشيخ؟ أم من تصرُّف التلميذ ومَنْ دونه؟
• المبحثُ الثَّامنُ عشر: من الأخطاءِ الشَّائعةِ في الحكمِ على روايةِ المدلِّسِ.
• المبحثُ التَّاسعُ عشر: المصنَّفاتُ في التدليس والمدلِّسين.
• المبحثُ العشرون: زياداتُ هذا " المُعْجَمِ ".
الفصلُ الثَّاني: واشتمل على أسماء من رُمِيَ بالتَّدليسِ من الرُّواة، مُرتَّبين على حروفِ المعجمِ في الاسْمِ واسْمِ الأبِ، مع ذكر مُنْتَهَى أشهر نسبته ونسبه، وكنيته ولقبه، ليسهل تناوله، ومن كانت له رواية منهم في شيءٍ من الكتب السِّتَّة رقمت على اسمه رقمه المشهور عند أهل الحديث، وإذا كان اسم المدلِّس يشتبه باسم غيره أذكر في أوَّل ترجمة من أشتبه بالواحد منهم رمز:] تمييز [، وما كان من زياداتي رمزت له بـ:] ز [، ثمَّ أذكر رتبة المدلِّس _ إنْ كان من مُدلِّسي الإسناد _ ونوع تدليسه، ولا أذكر في ترجمة المدلِّس إلاَّ ما يتعلَّق بتدليسه.
هذا؛ وسمَّيْتُهُ بـ: " مُعْجَمِ مَنْ رُمِيَ بالتدْليسِ "، واللَّهَ أسألُ أنْ يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، وأنْ ينفع به قارئه وكاتبه والنَّاظر فيه، ولا أنسى أنْ أشكر أخي وصديقي الأستاذ مدين بن جمال الصالح؛ الذي أمدَّني ببعض المراجع والتي استفدت منها في بحثي هذا، فله منِّي جزيل الشكر والمنَّة، وهذا أوان الشروع في المقصود، مُستمِّداً من اللَّه المعونة والتدبير، إنَّه نعم المولى ونعم النَّصير.
كَتَبَهُ: أبو عُمَرَ نادرُ بنُ وَهْبِي النَّاطُورُ القنِّيريُّ (5)
في يوم عرفة، الخميس 9 من ذي الحجة 1422هـ
الموافق 21 شباط سنة 2002م
الزَّرقاء – الأردنُّ
ـ[نادر بن وهبي النَّاطور]ــــــــ[16 - 03 - 09, 11:35 ص]ـ
المبحثُ التَّاسعُ عشر
المصنَّفاتُ في التَّدليسِ والمُدلِّسينَ
1 _ المُدلِّسونَ
• عليُّ بن عبد اللَّه بن جعفر، المعروف بابن المدينيِّ (ت:234 هـ).
قلت: هو أوَّلُ كتابٍ صُنِّفَ في المُدلِّسين، وهو يقع في خمسة أجزاء، يرويه عنه أبناؤه: محمَّد وعبد اللَّه، ذكره الحاكمُ في " معرفة علوم الحديث " (ص:71)، والخطيبُ البغداديُّ في " الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السَّامع " (2/ 301)، و " تاريخ بغداد " (10/ 9)، والذَّهبيُّ في " السِّير " (11/ 60)، وذكر الخطيبُ البغداديُّ أنَّ هذا الكتاب من كتب ابنِ المدينيِّ التي انقرضت.
2 _ أسماءُ المُدلِّسين
• الحسين بن علي بن يزيد، الكَرَابِيسيُّ (ت:248، أو 245هـ).
ذكره الحافظُ ابنُ حَجَرٍ في " تعريف أهل التَّقديس " (ص:24)، و " النُّكت على كتاب ابن الصَّلاح " (2/ 650)، وسمَّاه حاجي خليفة في " كشف الظنون " (2/ 65)؛ وقال: " هو أوَّل من أفردهم بالتَّصنيف "، قلت: بل ابن المدينيِّ هو من حاز قصَبَ السَّبْقِ في ذلك كما ذكرنا آنفاً، وكتاب الكَرَابيسيِّ هذا من الكتب التي ذمَّها الإمام أحمد بن حنبل _ رحمه اللَّه _، يقول المَرُّوْذِيُّ: " أوَّلُ من أظهر مسألة اللَّفظِ حسين بن علي الكَرَابيسيُّ، وكان من أوعية العلم، ووضع كتاباً في المُدلِّسين، يَحُطُّ على جماعة؛ فيه أنَّ ابن الزُّبير من الخوارج، وفيه أحاديث يقوِّي به الرَّافضة، فأُعلم أحمدُ، فَحَذَّر منه، فبلغ الكَرَابيسيَّ، فتنمَّر
¥