تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صَدُوقٌ حَسَنُ الْحَدِيثِ.

وَهَذَا الطَّرِيقُ إِنْ لَمْ يَكُنْ حَسَنًا لِذَاتِهِ فَهُوَ يَتَقَوَّى بِالَّذِي بَعْدَهِ.

ثَانِيًا الْكَلاَمُ عَلَى رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ نَافِعٍ:

. . . أَخْرَجَهَا الطَّبَرَانِيُّ فِي "الدُّعَاءِ" (1/ 798)؛ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي "أَخْبَارِ أَصْبَهَانَ" (4/ 1016) وَفِي الْحِلْيَةِ" (5/ 13)، وَمِنْ طَرِيقِهِ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمَشْقَ" (53/ 329/6510) ... ، مِنْ طُرُقٍ عَنْ مَرْوَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّاطِرِيِّ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:

«مَنْ رَأَى مُبْتَلًى، فَقَالَ: الْحَمْدُ للِّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَ فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، عَافَاهُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ».

• قُلْتُ: وَهَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ.

* مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطِرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، مِنْ رِجَالِ مُسْلِمٍ، وَأَخْرَجَ لَهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ.

وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ.

* الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ وَقَالَ: مَعْرُوفُ الْحَدِيثِ ... ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَجْهُولٌ.

قَالَ الشَّيْخُ نَاصِرُ الدِّينِ الأَلْبَانِيُّ -طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ-: قَدْ عَرَفَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمَنْ عَرَفَ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ، لاَ سِيَّمَا إِذَا كَانَ الْعَارِفُ مِثْلَ الْبُخَارِيِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ. (الصَّحِيحَةُ602).

قُلْتُ: يَرْوِي عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ. وَرَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطِرِيُّ. . . فَهُوَ مَسْتُورُ الْحَالِ كَمَا قَالَ الْحَافِظُ فِي "التَّقْرِيبِ".

* مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، أَخْرَجَ لَهُ الْجَمَاعَةُ.

وَرَوَاهُ عَنْ مَرْوَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَلاَثَةٌ، وَ هُمْ:

(مُحَمَّدٌ وَ بَكَّارٌ ابْنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيِّ، وَابْنُ عَمِّهِمَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ)

تَنْبِيهٌ:

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي "الدُّعَاءِ" حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ، بِهِ، إِلاَّ أَنَّهُ زَادَ (عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا)؛ فَجَعَلَهُ مِنْ مُسْنَدِ (عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ).

وَهَذَا وَهْمٌ مِنْ شَيْخِ الطَّبَرَانِيِّ، وَهُوَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، أَبُو عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ؛ فَهُوَ مَعَ كَوْنِهِ ثِقَةً صَدُوقًا حَافِظًا، إِلاَّ أَنَّ ابْنَ عَدِيٍّ قَالَ فِي "الْكَامِلِ" (2/ 337/473): رَفَعَ أَحَادِيثَ وَ هِيَ مَوْقُوفَةٌ، وَ زَادَ فِي الْمُتُونِ أَشْيَاءَ لَيْسَتْ فِيهَا.

وَ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي "اللِّسَانِ" (2/ 221/975): وَلَهُ غَرَائِبُ وَمَوْقُوفَاتٌ يَرْفَعُهَا.

فَيَتَرَجَّحُ عِنْدِي أَنَّ زِيَادَةَ (عُمَرَ) فِي السَّنَدِ مِنْ تَصَرُّفِهِ هُوَ -أَيِ الْمَعْمَرِيَّ-، وَلَيْسَ مِنْ فِعْلِ هَارُونَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-:

. . . أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي "سُنَنِهِ" (5/ 3432)؛ وَالْبَزَّارُ فِي "مُسْنَدِهِ" (2/ 271/6218)؛ وَالْمُصَنِّفُ (رقم3)؛ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي "الدُّعَاءِ" (1/ 254/799)؛ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "الشُّعَبِ" (4/ 4443) ..... مِنْ طُرُقٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ-:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير