ـ[الدارقطني]ــــــــ[28 - 11 - 10, 07:22 ص]ـ
338 - قال ابن ماجة (ح81): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ، بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْقَدَرِ ".
قلت: صَوَّبَ الدارقطني وجود واسطة بين: "ربعي بن خراش" و: "علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-"، وهو:"رجل من بني راشد":
ففي كتاب "العلل" للدارقطني (3/ 196 - 197 - سؤال 357) ما نصُّه: (وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ".
فَقَالَ: حَدَّثَ بِهِ شَرِيكٌ، وَوَرْقَاءُ، وَجَرِيرٌ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ.
وَخَالَفَهُمْ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَزَائدَةُ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، فَرَوَوْهُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي رَاشِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ. وَهُوَ الصَّوَابُ).
يتبع إن شاء الله تعالى .....................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[28 - 11 - 10, 07:23 ص]ـ
339 - قال ابن ماجة (ح3869): حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد يقول في صباح كل يوم، ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، فيضره شيء " قال: وكان أبان قد أصابه طرف من الفالج، فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: " ما تنظر إلي؟ أما إن الحديث كما قد حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ، ليمضي الله علي قدره ".
قلت: قال الترمذي في "الجامع": "هذا حديث حسن صحيح غريب"، وقال الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين": "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب "نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار" (2/ 367): "هذا حديث حسن صحيح".
يتبع إن شاء الله تعالى .................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[28 - 11 - 10, 07:24 ص]ـ
340 - قال ابن ماجة (ح894): حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لا تقع بين السجدتين ".
قلت: هذا حديث ضعيف بهذا الإسناد علَّتُهُ: "الحارث الأعور":
قال الترمذي في "الجامع": " هذا حديث لا نعرفه من حديث علي إلا من حديث أبي إسحق، عن الحارث، عن علي. وقد ضَعَّفَ بعض أهل العلم الحارث الأعور ".
وقال البيهقي في "السنن الكبرى": " الحارث الأعور، لا يُحتَجُّ بِهِ ".
يتبع إن شاء الله تعالى ...............
ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 11 - 10, 07:45 ص]ـ
341 - قال ابن ماجة (ح2387): حدثنا علي بن محمد، ومحمد بن إسماعيل قالا: حدثنا وكيع قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية الأنصاري، عن عمرو بن دينار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " الرجل أحق بهبته ما لم يثب منها ".
قلت: هذا حديث ضعيف مرفوعاً، والصواب أنَّهُ موقوف عن: "عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-" ولفظه: "من وهب هبة فلم يثب فهو أحق بهبته إلا لذي رحم "، وعلَّةُ المرفوع ضعف إبراهيم بن إسماعيل، والثانية الإنقطاع بين عمرو بن دينار وأبي هريرة -رضي الله عنه-، بَيَّن البيهقي ذلك في "السنن الكبرى":
قال البيهقي في كتاب "السنن الكبرى": أخبرنا أبو عبد الله الحافظ: أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو: ثنا سعيد بن مسعود: ثنا عبيد الله بن موسى، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عمرو بن دينار، عن أبي هريرة قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " الواهب أحق بهبته ما لم يثب ".
قال البيهقي: "وهذا المتن بهذا الإسناد أليق، وإبراهيم بن إسماعيل ضعيف عند أهل العلم بالحديث، وعمرو بن دينار عن أبي هريرة منقطع، والمحفوظ: عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه عن عمر قال: " من وهب هبة فلم يثب فهو أحق بهبته إلا لذي رحم ".
أخبرناه أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو الفضل بن خميرويه، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن أبيه، عن عمر فذكره.
قال البخاري: هذا أصحّ ".
فائدة: رُوِيَ هذا الحديث مرفوعاً من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أيضاً، لكنَّهُ لا يثبت، والصحيح أنَّه عن ابن عمر، عن أبيه عمر بن الخطاب موقوفاً، قاله: "الدارقطني، والبيهقي":
قال الدارقطني في "السنن": ثنا أبو علي الصفار من أصل كتابه: نا علي بن سهل بن المغيرة: حدثنا عبيد الله بن موسى: نا حنظلة بن أبي سفيان قال: سمعت سالم بن عبد الله، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من وهب هبة فهو أحق بها ما لم يثب منها ".
قال الدارقطني: "لا يثبت هذا مرفوعاً، والصواب عن ابن عمر، عن عمر موقوفاً".
وقال البيهقي في كتاب "معرفة الآثار والسنن": " وغلط فيه عبيد الله بن موسى فرواه، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من وهب هبة، فهو أحق ما لم يثب منها ".
والصحيح رواية عبد الله بن وهب، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن سالم، عن أبيه، عن عمر، كما ذكرنا ".
قال الطحاوي في كتاب "مشكل الآثار": حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا حنظلة، عن سالم قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: " من وهب هبة فهو أحق بها، حتى يثاب منها بما يرضاه ".
يتبع إن شاء الله تعالى ...................
¥