[حكم اختلف فيه قول الألباني والأرنؤوط؟]
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[03 - 04 - 10, 12:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ما فصل القول في إسناد الحديث الذي في (مسند الإمام أحمد: ج3ص427ر15562) حدثنا مكي بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن سعيد يعني ابن أبي هند عن صيفي مولى أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري عن أبي اليسر ان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يدعو بهؤلاء الكلمات السبع يقول "اللهم إني أعوذ بك من الهرم وأعوذ بك من التردي وأعوذ بك من الغم والغرق والحرق والهرم وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك من أن أموت في سبيلك مدبراً وأعوذ بك أن أموت لديغاً. والحديث قال عنه الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف لاضطرابه،
ولكن قال عنه الشيخ الألباني: صحيح!! (سنن النسائي: ج8ص283ر5532) وقد رواه بنفس إسناد أحمد.
فما حكم هذا الإسناد بارك الله فيكم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 04 - 10, 08:57 م]ـ
قبل تخريج الحديث و الحكم عليه أقول: بالنسبة لمثل هذه الاختلافات ينصح من لا يستطيع الاجتهاد باتباع الاعلم عنده
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 02:38 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الحبيب
أرى الصواب في قول الشيخ الألباني رحمه الله.
المكي بن إبراهيم حافظ روى له الستة ومنها ثلاثيات البخاري (تهذيب التهذيب: ج10ص260تر513) وشيخه عبد الله بن سعيد بن أبي هند الفزاري المدني قال عنه الإمام أحمد ثقة ثقة، روى له الستة (تهذيب التهذيب: ج5ص210تر415) وصيفي بن زياد الأنصاري مولى أفلح ثقة روى له مسلم (تهذيب التهذيب: ج4ص387تر775) وأبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاري أبو اليسر صحابي من البدريين وهو الذي أسر العباس رضي الله عنه (تهذيب التهذيب: ج8ص392تر793) فالإسناد ظاهر الصحة فلم أفهم الإضطراب الذي ضعف به الشيخ الأرنؤوط الحديث
ما رأيكم أخي الكريم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 04 - 10, 08:43 م]ـ
الحديث ضاهره الصحة , و أعتذر عن التأخر من حين لآخر لضيق الوقت , لكن سأرى إن كان له علة خفية أم لا , و ربما إعلال الارناؤوط للحديث بالاضطراب متنا وليس سندا , لكن لا أضن الشيخ الالباني يخفى عنه هذا لكن جل من لا يسهوا , و الله أعلم.
ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[08 - 04 - 10, 10:02 م]ـ
الشيخ شعيب الأرناؤوط يرى أن الحديث معلل سندا فيقول معلقا عليه:
إسناده ضعيف لاضطرابه، فقد اختلف فيه على عبد الله بن سعيد بن أبي هند، فرواه هنا عن صيفي دون واسطة، ورواه برقم (15524) عن جده أبي هند، عن صيفي. بزيادة جده في الإسناد. وأبو هند لم نقع له على ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر، وقد رجح أبو حاتم في "العلل" (2085) الرواية التي فيها هذه الزيادة.
وأخرجه أبو داود (1552)، والطبراني في "الكبير" 19/ (381) من طريق مكي بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
واختلف عليه فيه: فرواه الحاكم 1/ 531 من طريق عبد الصمد بن الفضل المكي، عن مكي بن
إبراهيم، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن جده أبي هند، عن صيفي، به، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: أخرجه أبو داود والنسائي بطرق، وليس فيه عن جده.
وأخرجه أبو داود (1553)، والطبراني في "الدعاء" (1363)، من طريق عيسى بن يونس، والنسائي في "المجتبى" 8/ 282 - 283 من طريق الفضل بن موسى، والطبراني في "الكبير" 19/ (381)، والمزي في "تهذيب الكمال" 13/ 252 من طريق محمد بن جعفر، ثلاثتهم عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، به. دون ذكر جده في الإسناد. وقال عيسى بن يونس في روايته: عن
مولى لأبي أيوب، ولم يسمه.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" 8/ 283 من طريق محمد بن جعفر، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، به، إلا أنه وقع اسم الصحابي في روايته: "أبو الأسود السلمي"، وهو وهم نبه عليه المِزِّي في "تحفة الأشراف" 8/ 303، فقال: هكذا رواه ابن السني عن النسائي- وهو وهم- ورواه غيره عن النسائي فقال: [عن أبي اليسر] وهو الصواب.
وسيأتي في الرواية رقم (15524) عن علي بن بحر، عن أبي ضمرة: وهو أنس بن عياض الليثي، عن عبد الله بن سعيد عن جده أبي هند، عن صيفى، عن أبي اليسر، به، بزيادة: عن جده أبي هند.
¥