[سؤال عن صحة حديث الرضاع فى سنن ابن ماجة]
ـ[سامح النجار]ــــــــ[08 - 03 - 10, 03:55 ص]ـ
اخوانى الكرام
سلام الله عليكم
كنت ابحث فى روايات حديث الرضاع فى كتب أهل سنة
رواية صحيح مسلم
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة، أنها قالت: " كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن، بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهن فيما يقرأ من القرآن "
روايه آخرى
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى وهو ابن سعيد، عن عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول: - وهي تذكر الذي يحرم من الرضاعة قالت عمرة: فقالت: عائشة - " نزل في القرآن عشر رضعات معلومات، ثم نزل أيضا خمس معلومات "، وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، قال: أخبرتني عمرة، أنها سمعت عائشة تقول بمثله
زيادة "فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهن فيما يقرأ من القرآن" فى حديث عبد الله بن أبى بكر هى زيادة منكرة كما ذكر اكثر من واحد من أهل العلم و كما أشار اخواننا فى الملتقى الكريم حيث أنه قد خالف فيها الثقات
الشبهة التى يطرحها الروافض هى أين اذاً ذكر الخمس رضعات فى القرآن؟ و بالتالى اتهام لأهل السنة بأنهم يقرون بالتحريف
من الواضح و المؤكد أنها مما نسخت تلاوته و لكن هل نسخ الحكم؟
بحثت فى كتب السنة فوجدت الرواية التالية و قد صححها الألبانى و هى جلية فى ازالة الشبهة باذن الله و لكن سؤالى هل رواية ابن ماجة أصح من رواية مسلم رحمهما الله أم الروايتان صحيحتان و نلجأ للجمع بينهما فتزول الشبهة أيضاً؟ أم رواية ابن ماجة رواية شاذة؟
رواية ابن ماجة
حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عمرة، عن عائشة، أنها قالت: كان فيما أنزل الله من القرآن ثم سقط، " لا يحرم إلا عشر رضعات، أو خمس معلومات "
فرواية ابن ماجة ترد على الطاعنين و تكمل رواية الامام مسلم ذلك ان صحت
فأرجو الافادة
ـ[سامح النجار]ــــــــ[10 - 03 - 10, 05:50 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ابنة السنة النبوية]ــــــــ[11 - 03 - 10, 01:54 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 07:19 ص]ـ
هذه نبذة مختصرة عن المنهج الرباني الفريد المحكم، الذي اتبعه الصحب الكرام في جمع القرآن، ومن تأمله عَلِم عِلْم اليقين أنه ليس جهداً بشرياً؛ وإنما هو توفيق الله ومدده للصحب الكرام؛ لأنه سبحانه تكفل بحفظه ولم يكله إلى أحد من خلقه قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9].
ومن المعلوم أن القرآن الكريم نقل تواتراً، وأن المسلمين توارثوا نقله جيلاً عن جيل، ولم يلق النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه إلا والقرآن كله محفوظ، مكتوب على رقاع متفرقة وما شابهها، وفي منتصف خلافة أبي بكر دعت الحاجة إلى كتابة ما كتب مفرقاً من الصحائف، التي كتبها كتبة الوحي في حضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وجمعه في مصحف، ثم جمع عثمان - رضي لله عنه - القرآن على حرف واحد لما دعت الحاجة إليه؛ فأدرك الأمة قبل أن تتفرق حول القرآن كما تفرق اليهود والنصارى، وندب لهذه المهمة: زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن الحارث، وكان زيد - من كتبة الوحي - حافظاً متقناً للقرآن سماعاً مباشراً من فم النبي - صلى الله عليه وسلم - وحضر العرضة الأخيرة للقرآن من النبي - صلى الله عليه وسلم - على جبريل، وهو الذي جمع القرآن في خلافة أبي بكر، وتم الجمع وفق منهج دقيق حكيم للغاية، قوامه أمران:
الأول: المصحف الذي تم تنسيقه في خلافة أبي بكر؛ فكان لا يُقبل شيء في مرحلة الجمع الثاني ليس موجوداً في تلك الوثائق الخطية، التي سجلها كتبة الوحي في حضرة النبي - صلى الله عليه وسلم.
الثاني: مطابقة الآيات المحفوظة لما في مصحف أبي بكر عن رجلين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يكفي حفظ الرجل الواحد، ولا يكفي وجودها في مصحف أبي بكر؛ بل لا بد من الأمرين معاً؛ فقد روى البخاري عن زيد بن ثابت الأنصاري قال: ((أرسل إليَّ أبو بكر مقتلَ أهل اليمامة وعنده عمر؛ فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد اسْتَحَرَّ يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحرَّ القتلُ بالقراء في المواطن؛ فيذهب كثير من القرآن، إلا أن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن، قال أبو بكر: قلت لعمر: كيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: هو والله خير. فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري، ورأيت الذي رأى عمر. قال زيد بن ثابت: وعمر عنده جالس لا يتكلم؛ فقال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتتبع القرآن فاجمعه؛ فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال؛ ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو بكر: هو والله خير. فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر؛ فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال)).
هذا؛ وما ذكره السائل الكريم في سؤاله هو شبهة من شبه أعداء القرآن العظيم؛ فهم يرمون بالشبهة تلو الشبهة؛ طمعاً في أن ينال هذا من قرآننا العظيم؛ وهيهات؛ فقد قيَّض الله لهم في كل عصر ومصر جهابذة، يردونهم خاسرين بمقامع الحجج الناصعة. والله أعلم.
تنبيه:
لاتنسوني من صالح الدعاء
علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وزوجة صالحة تعين على طلب العلم
¥