ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 11 - 10, 07:53 ص]ـ
348 - قال ابن ماجة (ح1811): 1816 حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد قال: حدثنا أبو عتاب قال: حدثني إبراهيم بن عطاء، مولى عمران قال: حدثني أبي: "أن عمران بن الحصين، استعمل على الصدقة، فلما رجع قيل له: أين المال؟ قال: وللمال أرسلتني؟ أخذناه من حيث كنا نأخذه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضعناه حيث كنا نضعه ".
قلت: أخرج هذا الحديث الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين" وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، وقال الشوكاني في كتاب "نيل الأوطار" (4/ 215): "رجال إسناده رجال الصحيح، إلا إبراهيم بن عطاء وهو صدوق".
يتبع إن شاء الله تعالى ..............
ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 11 - 10, 07:54 ص]ـ
349 - قال ابن ماجة (ح1167): حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو الحسين العكلي قال: أخبرني عمر بن أبي خثعم اليمامي قال: أنبأنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم بينهن بسوء، عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة ".
قال ابن ماجة (ح1374): حدثنا علي بن محمد، وأبو عمر حفص بن عمر قالا: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني عمر بن أبي خثعم اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى ست ركعات بعد المغرب، لم يتكلم بينهن بسوء، عدلت له عبادة اثنتي عشرة سنة ".
قلت: هذا حديث ضعيف علَّتُهُ: "عمر بن أبي خثعم اليمامي":
قال الترمذي في "الجامع": "حديث أبي هريرة حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زيد بن الحباب، عن عمر بن أبي خثعم، وسمعت محمد بن إسماعيل -يعني: البخاري- يقول: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم منكر الحديث، وضَعَّفَهُ جداًّ ".
وقال ابن الجوزي في كتاب "العلل المتناهية في الأحاديث الواهية": " قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: عُمَرُ لا يُسَاوِي حَدِيثُهُ شَيْئًا. وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: هُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَضَعَّفَهُ جِدًّا. وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ إِلا عَلَى سَبِيلِ الْقَدْحِ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ".
يتبع إن شاء الله تعالى .................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 11 - 10, 07:55 ص]ـ
350 - قال ابن ماجة (ح85): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ، وَهُمْ يَخْتَصِمُونَ فِي الْقَدَرِ، فَكَأَنَّمَا يُفْقَأُ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ مِنِ الْغَضَبِ، فَقَالَ: " بِهَذَا أُمِرْتُمْ، أَوْ لِهَذَا خُلِقْتُمْ تَضْرِبُونَ الْقُرْآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، بِهَذَا هَلَكَتِ الْأُمَمُ قَبْلَكُمْ ".
قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: "مَا غَبَطْتُ نَفْسِي بِمَجْلِسٍ تَخَلَّفْتُ فِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا غَبَطْتُ نَفْسِي بِذَلِكَ الْمَجْلِسِ وَتَخَلُّفِي عَنْهُ".
قلت: هذا حديثٌ حسنٌ، حَسَّنَ إسناده البيهقي، ورواهُ غير واحد عن: "عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ":
قال الإمام أحمد بن حنبل في "المسند" (2/ 195 - 196): حدثنا إسماعيل، حدثنا داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّهِ: "أن نفراً كانوا جلوساً بباب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: ألم يقل الله كذا وكذا؟ وقال بعضهم: ألم يقل الله كذا وكذا؟ فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج كأنما فقئ في وجهه حب الرمان، فقال: " بهذا أمرتم؟ أو بهذا بعثتم؟ أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض؟ إنما ضلت الأمم قبلكم في مثل هذا، إنكم لستم مما هاهنا في شيء، انظروا الذي أمرتم به، فاعملوا به، والذي نهيتم عنه، فانتهوا ".
وقال الإمام أحمد بن حنبل في "المسند" (2/ 196): حدثنا يونس، حدثنا حماد -يعني ابن سلمة-، عن حميد، ومطر الوراق، وداود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم يتنازعون في القدر، هذا ينزع آية، وهذا ينزع آية، فذكر الحديث.
قال البيهقي في كتاب "القضاء والقدر" (2/ 708 - 709 - ح356): "وهذا إسنادٌ حسن".
يتبع إن شاء الله تعالى ..................