ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[10 - 08 - 07, 04:04 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفعكم بأوقاتكم وزادكم علماً وعملاً.
ـ[عمار التميمي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 10:19 ص]ـ
ما شاء الله، هذا خير ما قرأت في هذا الباب.
اللهم بارك لنا في علمائنا سلفا و خلفا.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[11 - 08 - 07, 03:05 ص]ـ
المثل الذى شرحته أخى أزال كل غموض
وهذا المثل بعينه يوضح أن حكم "لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى ما زال ساريا ولكن متى يطبق؟ هب أن مدمن خمر أراد أن يصلى وجاءك تعلمه الوضوء والصلاة. هل تطرده حتى يترك الخمر أم تقول له ان الله يريدك أن تعلم ما تقول فى الصلاة ولذلك أمرنا ألا نقرب الصلاه فى حال السكر فصلى ولكن بدون سكر
ثم اذا صلى فستنهاه صلاته ان شاء الله
ثم اخى "أبوحازم" لماذا الخلف ضيقوا فيه عن السلف كما ذكرت؟ بالنسبة لى أري لأنه ليس أصلا أصيلا بحيث ينكر على أى أحد تضييقه أو تعديله أو حتى عدم الأخذ به.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[11 - 08 - 07, 05:07 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم مصطفى سعيد ووفقني وإياك لكل خير.
السلف لم يضيقوا فيه بالمعنى الذي تقصده وهو الإنكار وإنما قسموا النسخ المعروف عند السلف قسمين:
1 - قسم يزول الحكم بالكلية وسموه نسخاً.
2 - وقسم يرفع بعض الأفراد وجعلوه أقساماً:
أ - تخصيص العام؛ لأن تخصيص العام هو إخراج بعض أفراد العام فهو نسخ جزئي أي إزالة جزئية لا كلية.
ب - تقييد المطلق هو إخراج الأفراد التي تدخل في المعنى الكلي الشائع في جنسه فمثلا بدل أن تكون رقبة مطلقة تكون رقبة مؤمنة فأزال التقييد الرقبة الكافرة.
ج - بيان المجمل وذلك بإزالة المعاني المرجوحة من اللفظ فالمجمل هو (ما دل على معنيين فأكثر لا مزية لأحدها على الآخر) فيأتي المبين يزيل المرجوح ويبقي المعنى الراجح فهو إزالة لكنها إزالة جزئية لا كلية.
والمقصود أن النسخ في الأصل هو الإزالة ولذلك يقال: نسخت الشمس الظل أي أزالته، لكن الإزالة نوعان إزالة كلية وإزالة جزئية.
فالعلماء لم يضيقوا بمعنى أنكروا وإنما اختلفوا في التسمية ولذا فهم متفقون على جواز النسخ ووقوعه.
غذا علم هذا فالنسخ جائز بالاتفاق ولا يجوز غنكاره، ثم أخي الكريم أنت تعلم أن هناك احكاما قد نسخت مثل نسخ القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام وهذا بالقرآن والسنة والإجماع، ونسخ وجوب قيام الليل ونسخ في الصوم التخيير بين الصوم والإطعام ونسخ تحريم الأكل والشرب والنكاح من صلاة العشاء ونسخ وجوب صوم عاشوارء ونسخ عدة المتوفاة حولاً كاملا إلى أربعة اشهر ونسخت المتعة ونسخ فدية الخلع ونسخ حبس النساء في البيوت وأذية الرجال بالتعيير والضرب بالنعال إذا فعلوا الفاحشة بالحد من جلد أو رجم ونسخت الوصية للوالدين والقربين بالفرائض ونسخت آيات إباحة الخمر وتحديد تحريمه بقرب الصلاة بالتحريم مطلقا، ونسخ المر بالصدقة عند نجوى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وغير ذلك من الأحكام.
وقد يكون النسخ في القرآن نسخ تلاوة وحكم وقد يكون نسخ حكم دون تلاوة وقد يكون نسخ تلاوة دون حكم.
ثم إنه قد يكون نسخاً من الأخف إلى الأثقل وقد يكون من الأثقل إلى الأخف.
ويمكنك أخي النظر فيما كتبه أهل العلم في الناسخ والمنسوخ في القرآن وفي السنة
أما الناسخ والمنسوخ في القرآن فمما هو مطبوع:
1 - الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس.
2 - الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد القاسم بن سلام.
3 - معرفة الناسخ والمنسوخ لابن حزم.
4 - الناسخ والمنسوخ من كتاب الله عز وجل لهبة الله المقري.
5 - نواسخ القرآن لابن الجوزي.
6 - ناسخ القرآن ومنسوخه لهبة الله البارزي.
أما المخطوط فمن ذلك:
الناسخ والمنسوخ لابن العربي الناسخ والمنسوخ لأبي عبد الله الأسفراييني الناسخ والمنسوخ لأبي منصور عبد القاهر البغدادي.
وأما الناسخ والمنسوخ في السنة فمما هو مطبوع:
1 - الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي.
2 - ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين.
3 - رسوخ الأخبار في منسوخ الأخبار للجعبري.
4 - أعلام العالم بعد رسوخه بحقائق ناسخ الحديث ومنسوخه لابن الجوزي.
5 - إخبار أهل الرسوخ في الفقه والحديث بمقدار المنسوخ من الحديث لابن الجوزي وهو كتيب صغير.
وأما المخطوط فمن ذلك:
1 - الناسخ والمنسوخ للأثرم (ناقص)
¥