ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 10 - 06, 03:52 م]ـ
أخي المبجل عصام البشير
كوني أميل مع إمكانية وجود اللحن في زمن الجاهلية على ألسنة بعضهم ..
فليس هذا من البدع في القول ..
ولكل مقام مقال
ولست أدري لماذا هذا النَفَس في تخطئة الآراء .. مع كوننا نستدرك على كبار علمائنا أحيانا .. ولا يثرّبون بمثل هذا الذي شننتم من ردود .. بل يقبل الربانيون منهم هذا بنفس رضية ..
والذي ذهبت إليه في أصل قولي الذي استدعى من الأخ المشرف أبي مالك كل هذا الرد .. بحيث اتهمني بالتحجير واسعا .. لم أتفرد به ..
بل قال به رجل ضليع في العربية كالحربي .. وجزم به الدكتور السبيهين عميد كلية اللغة العربية في جامعة الإمام عندما سئل ..
فلتكن صدورنا أرحب للخلاف
ولو من عيّل على النحو مثلي
والله المستعان
أخي الكريم
غفر الله لك.
ما إخالك إلا تركت الموضوع وخرجت إلى ما لا فائدة فيه.
أولا: أنا لم أتكلم في الموضوع الأصلي الذي هو (إعراب لفظة نحو).
وإن كان قول من قال بالجواز يكفيني لما ذكر معه من الدليل. وهؤلاء من أئمة النحو.
ولست أنكر على من خالف إن أتى بما يشهد لقوله.
ثانيا: أنت ذكرت أمرا عظيما يحتاج إلى بحث واستدلال وإحاطة. فنبهتك إلى أن مثل هذا لا يكتفى فيه بالاحتمالات العقلية المجردة، بل يحتاج إلى كثير من النظر والاستقراء، مع الإحاطة الواسعة بأقوال أهل اللغة.
فأتنا بمثل هذا البحث، لنستفيد جميعا.
أما أن تلقي القول بمجرد الاحتمال - مع أنه خارج عن الموضوع الأصلي - ثم لا ترضى بالتخطئة بعد ذلك، فهذا تصرف غير علمي.
وأما دعوتك لتقبل الخلاف بصدر رحب، فكلام طيب جميل.
لكننا في ملتقى علمي، نتبادل فيه المباحث العلمية لا الآراء المجردة.
اذكر لنا كلاما علميا مستدلا عليه، ثم انظر هل نقبله أم لا.
أما أن تقول: (أنا أميل إلى كذا لأنه متصور في الذهن) وتطلب منا أن نقبلها منك، ولا نخالفك، فلا.
فإن كنت ترى فائدة في الأمر، فأرجو منك أن تفتح موضوعا جديدا، وتذكر فيه مسألة اللحن في الشعر الجاهلي، وأفدنا فيها - بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 10 - 06, 04:06 م]ـ
ثم إن نبرة الحدة في أول رد .. هو ما حداني .. للدعوة للخلاف بصدور رحيبة
حقيقة لا أرى حدة في ردي الأول
وعلى كل حال أعتذر إليك إن كان بدر مني ما يسوءك
وأسأل الله أن يهدينا إلى سواء الصراط
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 06, 05:06 م]ـ
غفر الله لي ولكم .. وللتوضيح أقول
لما لم يكن موضوع اللحن من أصل صلب المسألة .. ألمحت عن رأيي فيه ..
وليس المقام مقام تفصيل ..
وهذا من قبيل أن يعمد أحد العلماء في تفسيره أو في كتابه إذا استطرد في شيء ..
ثم قال .. والذي أميل إليه كذا وكذا ..
والمقصود .. لم أخصص مقالا .. لأقول فيه رأيي هذا .. ثم حملت الناس على قبوله ..
ولكني أشرت إلى ميل لترجيح رأي .. معترفا أن هذا اللحن وإن كان موجودا فهو على الندور
أخي المفضال أبا مالك .. لست ممن يسعى لاعتذار أحد .. ولا بالذي يسره أن يعتذر الناس إليه ..
وجزاك الله خيرا لحسن أدبك .. ولم أقل إنك أخطأت بحقي .. فلاداعي للاعتذار إذن
والله الموفق
وجزاكم خيرا
ـ[أبو هداية]ــــــــ[02 - 10 - 06, 11:49 م]ـ
استجابة لرغبة بعض الفضلاء اتصلت بالشيخ عبد العزيز الحربي مرة أخرى، فسألته عن النصب في (نحو)، فقال الشيخ: نحن لا نستطيع أن نخطئ من ينصب ويقدر (أعني)،وليس لدينا دليل على تخطئته، لكنه من التكلف، والتقدير معروف في الصفات المنقطعة، لكن التقدير في المرفوعات أولى من التقدير في المنصوبات، وإنما يلجأ إلى التقدير إذا وردت الكلمة في لغة العرب بالنصب، إما في القرآن أو السنة أو الشعر، فنلجأ إلى الى التقدير ليستقيم المعنى.
ثم قال حفظه الله: و لا داعي للإسراف في مثل هذه المسائل، لأنه ليس فيها كبير فائدة.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[27 - 11 - 08, 12:42 ص]ـ
وكذلك "مثل ما أنكم تنطقون" .. لأن المعنى:إنه لحق حقا مثلَ ما أنكم تنطقون
فتكون صفة للمصدر المقدر .. أو توجّه على غير هذا .. فتكون منصوبة على نزع الخافض .. كما يقول الكوفيون .. والأول أولى
بل هي على قراءة النصب: نعت لحق مبني على الفتح في محل رفع, ذكره ابن هشام في شذور الذهب.
والله أعلم
أخي ليكن صدرك رحبا, ولا تحجر واسعا, والخلاف في النحو أوسع من الخلاف في غيره, فلا داعي للتمحل في الاستدلال لما تميل إليه, وفقني الله وإياك وجميع الإخوة.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[27 - 11 - 08, 12:46 ص]ـ
شيخنا وأستاذنا أبا مالك, ألا يمكن أن نعربها: مفعولا مطلقا لفعل محذوف, كأنني أقول: أنحو بها نحو كذا, أو تنحو نحو كذا؟
أفدنا بارك الله فيك شيخنا الفاضل.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[29 - 11 - 08, 07:38 ص]ـ
شيخنا وأستاذنا أبا مالك, ألا يمكن أن نعربها: مفعولا مطلقا لفعل محذوف, كأنني أقول: أنحو بها نحو كذا, أو تنحو نحو كذا؟
أفدنا بارك الله فيك شيخنا الفاضل.
شيخنا لعلك نسيت الإجابة عن سؤالي ..
¥