ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[12 - 12 - 08, 06:09 م]ـ
هذا كله على " نحو" ما شاء الله
أحبتنا "نحو " فيها عدة وجوه،هذا قول الراسخين في اللغة ..
واذا سألتم فأسألوا البحار .. وعددوا نحو السؤال على نحو ...
بارك الله فيكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 06:18 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك يا أبا قصي
فإن استغنى، أو أفهمَ بنفسِهِ معنى الاسم بعدَهُ، جازتِ الصيرورةُ إلى القطعِ، سواءٌ كانَ مدحًا، أو ذمًّا، أم غيرَ مدحٍ ولا ذمٍّ.
ألا ينطبق هذا الكلام على المثال الذي معنا؟
وإذا قلنا (جاء الرجل محمدا) بالتعريف، فهل يصح حينئذ تقدير (أعني)؟
ـ[أبو قصي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 03:38 م]ـ
شكر الله لك، وأوسعَ لك من فضله.
- أيَّ مثالٍ تعني؟
- نعم؛ يجوز في (جاء الرجل محمدًا) تقديرُ (أعني)، إذا كانت (أل) للعهدِ.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 05:50 م]ـ
أعني نحو (ابتسامة):
"الفاعل مرفوع نحوَ (جاء محمد) "
ـ[أبو قصي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 10:07 م]ـ
قولك: (الفاعل مرفوع نحو جاء محمد) من قبيل ما جاءت " نحو " فيه بعد تمام الكلام؛ فلا يجوز تقديرُ " أعني ". وإنما يصِح تقدير " أعني " في ما كانَ أصلُه بدلاً، أو نعتًا، ونحوه، فقُطِع. وليست " نحو " هنا بشيء من ذلك، لأنك لو جعلتَها مقطوعة من النعت، لكان المعنى (الفاعل مرفوع أعني المماثلَ لـ " جاء محمد ")، وفي هذا أمران؛ أحدُهما أنك جعلتَ المثال للفاعل، والصحيح أنه لرفع الفاعل؛ فهو إذًا مثالٌ للمسندِ، والمسنَدِ إليه. وهو فرقٌ لطيفٌ. والثاني أنك أخرتَ القطعَ عن صاحبه، وفصلتَ بينَهما بغيرِهما. وفي هذا مَدعاةٌ إلى اللبس، وتداخُل الكلام بعضِه ببعضٍ.
ولك الشكرُ، ومعذرة عن التأخر في التعقيب لخللٍ أصاب الجهاز.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 10:32 ص]ـ
للفائدة:
قال الإمام النووي رحمه الله:
((تكرر فى صحيح مسلم قوله حدثنا فلان وفلان كليهما عن فلان؛ هكذا يقع فى مواضع كثيرة فى أكثر الأصول (كليهما) بالياء، وهو مما يستشكل من جهة العربية، وحقه أن يقال كلاهما بالألف، ولكن استعماله بالياء صحيح، وله وجهان: أحدهما أن يكون مرفوعا تأكيدا للمرفوع قبله ولكنه كتب بالياء لأجل الإمالة ويقرأ بالألف كما كتبوا الربا والربى بالألف والياء ويقرأ بالألف لا غير، والوجه الثانى أن يكون (كليهما) منصوبا ويقرأ بالياء ويكون تقديره أعني كليهما)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 04:56 م]ـ
أخي الفاضل أبا قصي
هل يجوز أن يقال: (رأيتُ رجلا محمدٌ)؟
فإن كان جائزا، فما الفرق بينه وبينه (جاء رجلٌ محمدًا)؟
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو قصي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 01:22 م]ـ
يَظهر لي أنهما كليهما غير جائزين.
ولكَ الشكر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 10:20 م]ـ
للفائدة:
قال ابن الخباز في شرح اللمع لابن جني:
((ويجوز في نحو قولك (نحو) الرفع بأنه خبر، والنصب بأنه ظرف)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 12:28 م]ـ
أخي الفاضل أبا قصي
هل يجوز أن يقال: (رأيتُ رجلا محمدٌ)؟
فإن كان جائزا، فما الفرق بينه وبينه (جاء رجلٌ محمدًا)؟
وجزاك الله خيرا
يَظهر لي أنهما كليهما غير جائزين.
ولكَ الشكر.
أحسن الله إليك.
ولكن سيبويه أجاز مثل هذا؛ انظر إلى قوله:
(( ... وقد يجوز أن تقول: مررت بقومك الكرامُ، إذا جعلت المخاطَب كأنه قد عرفهم، كما قال: مررت برجلٍ زيدٌ، فتُنزله منزلةَ من قال لك: من هو؟ وإن لم يتكلم به. فكذلك هذا تُنزله هذه المنزلة وإن كان لم يعرفهم)).
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[26 - 06 - 09, 03:01 م]ـ
لو كان (أبو قصي) حاضِرًا، لأجابك بأن هذا على سبيل المجاز؛ وباب المجاز واسِعٌ لا يكاد يُحاط به. وليس هو على الحقيقة؛ ولذلك قال سيبويه: (إذا جعلت المخاطَب كأنه قد عرفهم)؛ بل إن في ما ذكر سيبويه دَليلاً على تثبيت العلة المتقدِّمة؛ وهي أنَّ القطع لا يكون إلا في المعروف. على أن سيبويه أجاز مثلَ هذا في مقام المبالغة فقط، ولم يُجِزه مطلَقًا. وهو أيضًا شأنٌ بلاغيٌّ، لا نحويٌّ؛ فلهذا قد يغفُل عنه صاحبُ النحوِ. وهو على كل حالٍ مما ينبغي أن يُقيَّد به كلامي السابقُ في إطلاق المنعِ.
بارك الله فيك أبا مالك، فما تزال تُتحفنا بالفوائد، والخرائد.
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[30 - 06 - 09, 11:54 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعكم فكم استفدت من هذه المناقشة العلمية التي أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتكم جميعا ....
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 07 - 09, 12:28 ص]ـ
وقفت اليوم على كتاب مختصر في إعراب ألفية ابن مالك لأحد أهل اليمن اقتصر فيه على وجه الرفع.
وعلى كتاب آخر لإيميل يعقوب اقتصر فيه على وجه النصب، وجعله مفعولا مطلقا.
¥