تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" قتل تسعة وتسعين نفساً " ما توجيهها؟

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 12:13 ص]ـ

روى مسلم في صحيحه (2766) [كتاب التوبة باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله]:

من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً فسأل عن أعلم أهل الأرض .... إلخ الحديث.

أشكل فيه أن النفس مؤنث فلم وافقه العدد ـ تسعة ـ في التأنيث؟

وقد رفع هذا الإشكال قول الجوهري في تاج اللغة وصحاح العربية (ن ف س):

وأما قولهم: ثلاثة أنفس فيذكرونه لأنهم يريدون به الإنسان. أهـ

وقد روى البخاري هذا الحديث على نحو يفيد ذلك (3470) [كتاب أحاديث الأنبياء باب حديث الغار] بلفظ: " كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنساناً ... إلخ الحديث.

ـ[الرياشي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 06:58 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[04 - 08 - 07, 12:16 م]ـ

فائدة طيبة جداً

أشكرك عليها

بارك الله فيك.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 04:13 م]ـ

وفيكم بارك.

ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[10 - 08 - 07, 12:53 ص]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[10 - 08 - 07, 02:31 ص]ـ

فائدة طيبة جداً

جزاك الله خيرا.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 04:51 م]ـ

وجزاكم مثله.

ـ[أبو شمس أحمد]ــــــــ[09 - 01 - 08, 12:57 ص]ـ

بارك الله فيك وأسكنك الفردوس0

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[09 - 01 - 08, 08:18 ص]ـ

وفيكم بارك أبا ضحى وشمس وجمعنا وإياك في جنته.

وبالمناسبة فقد رأيت أن أنقل هنا تعليق أبي مالك العوضي جزاه الله خيراً على موضوعي هذا حين كتبته في منتديات شبكة الشريعة.

قال:

النفس مؤنثة، ولكن العرب تفهم الكلام بحسب قرائن الحال والمقال، ولما كان القتل لا يقع على النفس، وإنما يقع على صاحب هذه النفس، تبين أن المراد من الكلام (قتل تسعة وتسعين من أصحاب هذه النفوس)

وذلك نحو ما يحكى عن أبي عمرو أنه سمع أعرابيا يقول: قاتل الله فلانا، جاءته كتابي فاحتقرها، فقال له: أتقول: جاءته كتابي؟ فقال: أوليس بصحيفة.

فدل هذا الدليل والتعليل على أنهم قد يحملون المؤنث على المذكر والمذكر على المؤنث إن كانت قرائن الكلام تدل على ذلك، ومثل ذلك قوله تعالى: {الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} فقال (فيها) مع أن (الفردوس) مذكر؛ لأن المقصود هنا ليس الفردوس العام، وإنما المقصود شيء معين وهو (الجنة).

ومثل ذلك أيضا قول الشاعر:

وكان مجني دون من كنت أتقي ............. ثلاث شخوص كاعبان ومعصر

فقال (ثلاث شخوص) مع أن الشخص مذكر، ولكنه لما قال بعد ذلك (كاعبان) ظهر أن المعنى المراد التأنيث.

وقال الشاعر أيضا:

ثلاثة أنفس وثلاث ذود ........... لقد جار الزمان على عيالي

فقال (ثلاثة أنفس) والنفس مؤنثة؛ لأنه هنا يتحدث عن عياله كما عرف من آخر البيت

وبالجملة فهذا كثير معروف مشهور في كلام العرب.

والله أعلم

http://www.sharee3a.com/vb/showthread.php?t=3383

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[09 - 01 - 08, 12:58 م]ـ

بارك الله فيك يا أبا سمية، وجزاك وأبا مالك العوضي خيراً على هذه الفائدة النفيسة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير