[ما اعراب هذه الجملة وجزاكم الله خيرا]
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[24 - 09 - 07, 01:59 م]ـ
ما اعراب هذه الجملة (تأسَسَتِ المدرسةُ) وهل هذه الجملة صحيحة وجزاكم الله خيرا
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[24 - 09 - 07, 06:15 م]ـ
(تأسسَ): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح
(التاء): تاء التأنيث
(المدرسةُ): فاعلٌ مرفوعٌ بالضمةِ الظاهرةِ
ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 09 - 07, 07:07 م]ـ
قال الله عز وجل:
(لَمَسْجِد أُسِّسَ على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه) التوبة / 108
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[24 - 09 - 07, 07:32 م]ـ
جزيتم خيراً
لكن أليست المدرسة مفعول به في الحقيقة؟
واذا قلنا ان المدرسة هنا فاعل متعلق به وليس واقعاً منه
فهل ورد في لغة العرب أن كلمة (تأسسَ) من الأفعال التي تكون فاعله متعلقاً به وليس واقعاً منه، مثل مات زيدٌ وأصله في الحقيقة أمات الله زيداً.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[24 - 09 - 07, 08:28 م]ـ
الذي أعلمه من هذه المسألة هو أن الفاعل ماقام به الفعل، أو هو ما وقع منه الفعل، والمثال المعلوم هنا هو: مات الرجلُ: (الرجلُ) فاعل مرفوع بالضمة، وقع الجدارُ: (الجدار) فاعل مرفوع بالضمة، وهكذا.
لقد أبديت ما هو في حدود علمي وقد أحسن من انتهى إلى ما قد سمع.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[26 - 09 - 07, 04:24 ص]ـ
جزاكم الله بكل خير ..
(تأسَسَتِ المدرسةُ) هذه الجملة صحيحة .. والتاء في الفعل تسمى" تاء المطاوعة" وصيغ المطاوعة دلاليا شبيهة بصيغ المبني للمجهول لكنها وظيفيا مختلفة لأنها تسند إلى الفاعل أما صيغة المبني للمجهول فتسند إلى نائب الفاعل ..
تأسست المدرسة مثل انكسر الغصن، وانشقت الارض،وتحطم الجدار الخ .... الفاعل في هذه الجمل مفعول به في الحقيقة .. لكن أهل العربية ينظرون إلى الفاعل نظرة "لغوية" فقط ... ولا ينظرون إليه نظرة "فلسفية" فالفاعل عندهم ليس ذاتا أو كيانا حقيقيا يتحلى بإرادة وقصد .. وإنما هو وظيفة لغوية فحسب ... ففي جملة مفترضة مثل:
جاء المنجقرف .. فاللغوي يعرب" المنجقرف" فاعلا بقطع النظر عن معناها وعن كونها لفظا عربيا أو خنفشاريا ... فمادام أسند إليه فعل فهو فاعل مرفوع .. أما مسألة هل قام به الفعل أم لم يقم به فلا يبحث فيها اللغويون إلا من اتبع منهم المتكلمين والمناطقة ... ولو كان الفاعل هو الفاعل المنطقي لاستحال أن يكون جماد فاعلا أبدا في أي استعمال لغوي ... وعند الجبريين لن يكون في اللغة إلا فاعل واحد هو الله تعالى .....
من الأفضل صون المنطق والكلام عن علمي المنطق والكلام!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 09 - 07, 07:22 ص]ـ
جزى الله خيرا شيخنا الفاضل أبا عبد المعز على ما تفضل به.
(فائدة على حاشية الموضوع)
أول من رأيته خطأ هذا الأسلوب العلامة (مصطفى جواد) في كتابه (قل ولا تقل).
ثم تبعه الأستاذ (صلاح الدين الزعبلاوي) في (أخطاؤنا في الصحف والدواوين) وغيره.
وجاء محمد العدناني في (معجم الأخطاء الشائعة) فذهب إلى جوازه.
وتبعه إميل يعقوب في (معجم الخطأ والصواب).
ومحك الخلاف سببه فهم كل من الفريقين لمعنى (فعل المطاوعة)؛ فالفريق الأول يفهم من المطاوعة قابلية التأثر، وبناء على ذلك لا يلزم أن يكون لكل فعل مؤثر فعل مطاوع، ولذلك يقال: (كسّرته فتكسّر) لأنه قبل الكسر، ويقال: (كسَرته فلم ينكسر) لأنه لم يقبل الكسر، وبناء عليه فوجود (أسس) يغني عن (تأسس)؛ لأنه غير محتاج إليه.
أما الفريق الثاني فهو يفهم من المطاوعة أنها مجرد بناء صرفي يصاغ للدلالة على اللزوم من الأفعال المتعدية التي تفيد العلاج، وبناء عليه فمجرد وجود (أسّس) يستلزم صحة (تأسّس).
فأصل الخلاف في المسألة هو: متى يصح صوغ فعل المطاوعة ومتى لا يصح؟
ويمكن الاستئناس باستعمال العلماء لمثل هذه الكلمة؛ فقد استعملها المطهر بن طاهر المقدسي في البدء والتاريخ، وأبو المعالي الجويني في غير كتاب، وأبو علي المرزوقي في الأزمنة والأمكنة، وأبو شامة المقدسي في الروضتين، ولسان الدين بن الخطيب في الإحاطة، والمقري في نفح الطيب، والقلقشندي في صبح الأعشى، وغيرهم.
والله تعالى أعلم.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[26 - 09 - 07, 08:30 م]ـ
الأخ الفاضل / أبا عبد المعز
الأخ الفاضل / أبا مالك العوضي
جزاكما الله خيرا لهذا التوضيح.
" وعلمك ما لم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما "
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[26 - 09 - 07, 09:04 م]ـ
الأخ الفاضل * أبا مالك العوضي*
الأخ الفاضل * أبا عبد المعز *
الأخ الفاضل *يحيى صالح*
جزاكم الله خيراً على هذه الاجابة الدقيقة أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم يوم القيامة وأن ينفع بكم الاسلام والمسلمين.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 10 - 07, 02:18 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[تماضر]ــــــــ[13 - 10 - 07, 11:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على الإفاداة ...
أليست المسألة بحثت عند البلاغيين في مجال المجاز العقلي .. ؟ جواز إسناد الفعل لغير فاعله حقيقة لقرينة ...
أم أن الأمر غير ذلك .. ؟