تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[توجيه قراءة حمزة بجر والأرحام]

ـ[أم خلاد]ــــــــ[22 - 09 - 07, 12:46 ص]ـ

أين أجد من وجّه قراءة حمزة بجر (والأرحام) في سورة النساء -تفصيلاً

معزوة إلى كتبها؟

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[22 - 09 - 07, 01:08 ص]ـ

معطوفة على الضمير (بهِ و الأرحامِ)

و لعلها فى شرح الشيخ الفوزان على قطر الندى

ـ[عَدي محمد]ــــــــ[22 - 09 - 07, 01:51 ص]ـ

قال ابن مالك رحمه الله:

وعود خافض لدى عطف على ..... ضمير خفض لازما قد جُعلا

وليس عندي لازما إذ قد أتى ..... في النظم والنثر الصحيح مثبتا

قال ابن عقيل رحمه الله:

أي جعل جمهور النحاة إعادة الخافض -إذا عطف على ضمير الخفض-لازما ولا أقول به

لورود السماع نثرا ونظما بالعطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض فمن النثر قراءة حمزة

(واتقوا اللهَ الذي تساءلون به والأرحامِ) بجر الأرحام عطفا على الهاء المجرورة بالباء

ومن النظم ما أنشده سيبويه رحمه الله تعالى:

فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا ..... فاذهب فما بك والأيامِ من عجب

بجر الأيام عطفا على الكاف المجرورة بالباء

والله تعالى أعلم

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[22 - 09 - 07, 02:01 ص]ـ

هذا تفصيل للأية

قال تعالى

({ياأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} النساء 1

ونتحدث إن شاء الله عن قوله "وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ "

وقد قال الفرّاء فيها "وقوله: {الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} فنصب الأرحام؛ يريد واتقوا الأرحام أن تقطعوها. قال: حدّثنا الفرّاء قال: حدّثنى شريك بن عبدالله عن الأعمش عن إبراهيم أنه خفض الأرحام، قال: هو كقولهم: بالله والرحم؛ وفيه قبح؛ لأن العرب لا تردّ مخفوضا على مخفوض وقد كُنِى عنه، وقد قال الشاعر فى جوازه:

نُعَلّق فى مثلِ السَّوارِى سيوفَنا * وما بينها والْكَعبِ غَوْط نَفَانِف

وإنما يجوز هذا فى الشعر لضيقه."

فقد رفض الفرّاء إذن قراءة الخفض --

أي رفض أن تكون الأرحام مجرورة بحرف جرّ تقديره الباء--أي يصير تقدير الجملة " إتّقوا الله الذي تساءلون به وبالأرحام"

ولكنّ أبو حيأن قبل ذلك بل عنّف من خطّأ حمزة في قراءة الخفض فقال " {تساءلون به والأرحام}

[النساء: 1] أي: وبالأرحام وتأويلها على غير العطف على الضمير، مما يخرج الكلام عن الفصاحة، فلا يلتفت إلى التأويل. قرأها كذلك ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وقتادة، والنخعي، ويحيى بن وثاب، والأعمش، وأبو رزين، وحمزة.

ومن ادعى اللحن فيها أو الغلط على حمزة فقد كذب، وقد ورد من ذلك في أشعار العرب كثير يخرج عن أن يجعل ذلك ضرورة،)

والحاصل هو أنّ عطف مجرور على ضمير مع حذف حرف الجرّ جائز كما صرّح أبو حيّان--

إلّا أنّ الإمام الطبري رفضه أيضا فقال

(قال محمد: وعلى هذا التأويل قول بعض من قرأ قوله: «والأرْحامِ» بالخفض عطفاً بالأرحام على الهاء التي في قوله «به»، كأنه أراد: واتقوا الله الذي تساءلون به وبالأرحام، فعطف بظاهر على مكنيّ مخفوض. وذلك غير فصيح من الكلام عند العرب لأنها لا تنسق بظاهر على مكني في الخفض إلا في ضرورة شعر، وذلك لضيق الشعر؛ وأما الكلام فلا شيء يضطرّ المتكلم إلى اختيار المكروه من المنطق والرديء في الإعراب منه.)

منقول

ـ[أم خلاد]ــــــــ[22 - 09 - 07, 09:00 م]ـ

جزاكم الله خيرا

هل من تخريج لهذين البيتين

إذا أوقدوا ناراً لحرب عدوهم ... فقد خاب من يصلى بها وسعيرها

فاليوم قد بت تهجونا وتشتمنا ... فاذهب فما بك والأيام من عجب

ـ[عَدي محمد]ــــــــ[22 - 09 - 07, 10:39 م]ـ

فاليوم قد بت تهجونا وتشتمنا ... فاذهب فما بك والأيام من عجب

السلام عليكم

هذا البيت كالبيت الذي ذكرته في الرد سابقا

ومحل الشاهد فيه أنه جر الأيام عطفا على حرف الجر

والله أعلم

ـ[أم خلاد]ــــــــ[28 - 10 - 07, 10:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير