تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شرح ابن عقيل طبعة المعاهد العلمية]

ـ[أبوهند التميمي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 10:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه، محمدٌ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد

فقد سألت الشيخ الدكتور تركي بن سهو العتيبي، والدكتور صالح العايد ـ وفقهما الله لطاعته ـ سألتهما عن أفضل طبعة لشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ـ رحمهما الله تعالى ـ فقالا جميعاً أن الطبعة القديمة للمعاهد العلمية هي أفضل الطبعات وفيها من التعليقات والحواشي مالا يوجد في غيرها

ولم أستغرب من هذا مطلقاً فقد درَستُها في المعهد العلمي بالطائف، ثم حضرتُ شيئاً من دروس الحرم المكي عند الشيخ محمد حبيب المالي، الشنقيطي تغليباً ـ رحمه الله ـ وقد كان يشرح الألفية ولكن من كتاب أوضح المسالك، ثم درست هذا الكتاب في جامعة الإمام أيضاً فما ألفيت شيئاً أجمع من تلك التي درسناها في المعهد العلمي، وإن كان الأغلب يُفضل شرح ابن هشام على شرح ابن عقيل ـ رحمهم الله جميعاً ـ إلا أن المتأمل ليجد أن في شرح ابن عقيل ـ رحمه الله ـ يُسر العبارة وانبساط الفهم ـ هكذا أحسبه ـ

وحين بحثت عن تلك الطبعة التي درسناها في المعهد العلمي ـ قبل الحذف والاختصارـ لم أجدها سيما أنني حرصت على حضور كثيرٍ من المعارض ولكن دون جدوى، وحين سألت بعض مشايخنا في اللغة قالوا أن تلك الطبعة كانت خاصة بالمعاهد العلمية على إشراف ونفقة جامعة الإمام، فطلبتها من الجامعة فقيل لي أنها قد نفدت ولا يوجد منها شيء.

فاستشرت الشيخ تركي بن سهو ـ حفظه الله تعالى ووفقنا وإياه لطاعته ـ استشرته في إعادة طبع الكتاب على نفقةٍ خاصة لبعض التجار والمحسنين ففرح الشيخ بها وأثنى على الفكرة.

وقد كنت أحتفظ بنسختي الخاصة ولكن لدواعي الانتقال من بيت إلى بيت فقدتُ بعضاً من الأغراض ومنها هذه الكتب، فالله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله.

لذلك آمل من الإخوة ممن كانت عنده تلك النسخة وتلك الطبعة أن يزودنا بها علَّ الله أن يتم النية ويكتب الأجر.

ثبت في صحيح الإمام مسلم من حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: {إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية , أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له}

ملحوظة: لا أقصد الطبعة الموجودة حالياً والمختصرة اختصاراً شديداً، بل أقصد الطبعة القديمة التي كانت قبل عام ألفٍ وأربعمائة وخمسة عشر تقريباً

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[13 - 08 - 07, 11:28 م]ـ

الطبعة المذكورة هي بعينها طبعة الشيخ محيي الدين عبدالحميد، المطبوعة بمطبعة السعادة، والتي نشرتها المكتبة التجارية التي نشرت معظم كتب الشيخ رحمه الله.

وقول الأخوين الفاضلين هو من باب التوسع في العبارة، وإلا فليس على تلك الطبعة أي إشارة إلى المعاهد العلمية.

وأما قولك (قبل عام 1415) فغير صحيح قطعاً، لأن الطبعة توقف استعمالها في المعاهد العلمية في حدود سنة 1395، إذ أصدرت المعاهد طبعة خاصة بها بتهذيب البيطار وغيره، وفيها أسئلة وتمارين وتصرف في مادة الكتاب وترتيبه.

ـ[أبوهند التميمي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 01:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك شيخنا المبارك هذه الإجابة الطيبة

ولكن الكتاب سلمك الله مطبوع في جامعة الإمام وبالشعار القديم للجامعة قبل أن يتغير، وأنا أعرف الطبعة التي ذكرتها أحسن الله إليك وكتب أجرك إلا أنها ليست المقصودة حفظك الله

أما تغيريها فقد تغيرت يقيناً سيما وأني درستُ ورأيتُ التغير بنفسي فلم يحدثني أحد فأنا تخرجتُ من المعهد في عام (1412) وكانت الطبعة لا تزال تُدرس وممن درسني الشيخ ربيع السعودي ـ رحمه الله تعالى ـ وأنا لا أقول أنها طُبعت عام (1415) كلا بل هي طبعة قديمة، ولكن الجامعة كانت تعيد طباعتها، وتضع عليها الشعار القديم، وكما ذكرتُ لفضيلتكم فأنا أحد الدارسين هناك ورأيت الطبعتين والاختلاف بينهما، فكانت الطبعة التي قبل 1415 تقريباً ـ لا أجزم بهذا التاريخ ـ كانت أكبر حجماً وأوسع علماً، ثم ظهرت الطبعة الموجودة المختصرة

شكر الله لك ورفع ربي قدرك

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[14 - 08 - 07, 02:39 ص]ـ

أما بعد عام 1415 فلا أدري، ولم أعلم بصدور هذه النشرة الجديدة.

وأما قبل ذلك فأخبرتك أنه في حدود عام 1395 أخرجت المعاهد طبعتها بتهذيب عاصم بهجت البيطار وزميلين له، فلعلها استمرت مستعملة نحو عشرين عاماً، ولعلها هي الطبعة التي درستها أنت.

وقبلها كان المقرر طبعة عبدالحميد.

وإذن عندنا طبعتان: طبعة عبدالحميد وطبعة البيطار. فالسؤال هو: أيهما الطبعة (القديمة) التي أثنى عليها الرجلان؟

خطر على بالي أن الدكتورين الفاضلين إنما أثنيا على طبعة عبدالحميد، وسمياها طبعة المعاهد توسعاً في العبارة، لأنني أظن أنهما ـ وهما من أهل التراث والتحقيق ـ لا يفضّلان طبعة مدرسية مهذَّبة على الطبعة الأصلية. فإن صحَّ ظني وإلا فأنا مخطئ.

والذي جرَّني إلى هذا الظن هو قولك (قبل الحذف والاختصار)؛ لأن طبعة البيطار فيها كثير من التصرف في الكتاب لأغراض تعليمية، وقد فصل البيطار وجوه التصرف في المقدمة، فهي لا تمثل شرح ابن عقيل كما صنفه صاحبه، والطبعة التي ليس فيها تصرف هي طبعة عبدالحميد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير