تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إلى أهل اللغة]

ـ[ابو مريم محمد حسين]ــــــــ[21 - 08 - 07, 01:15 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندى سؤال عن الفرق بين كلمتى (ابن) و (ولد) ولا اقصد الفارق اللغوى الموجود فى المعاجم، ولكن لابد وأن هناك فارق آخر - قد يكون فقهياً - والدافع وراء هذا الاستنتاج، أننى أدرس مجموعة كبيرة من وثائق أهل الذمة (500 وثيقة) وقد لاحظت عند التعريف بنسب الذمى فى الوثيقة يذكر الكاتب مثلا جرجس ولد فانوس ولد ابراهيم، أما عند التعريف بنسب شهود الوثيقة المسلمين يكتب احمد بن سيد بن محمد وهكذا فى معظم الوثائق، خاصة أن هذه الوثائق هى وثائق إشهار إسلام لأهل الذمة فى مصر فى القرن 13 الهجرى.

آسف للإطالة وجزاكم الله خيرا

ـ[تيسير]ــــــــ[21 - 08 - 07, 05:10 م]ـ

السلام عليكم

كلمة (ولد) هي - فيما أعلم - آكد في إثبات الأبوة والبنوة

فإن الابن المتبنى لا يقال له ولد لأن الولد هو الذي ولد لأبيه أو أمه أو أبويه معا

فإن المادة (و ل د) تقتضي معالجة أنثى فحمل ثم ولادة

لذا قالوا في المثل " ولدكِ من دمَّى عقبيك " أي من نُفِستِ به ولم يقولوا (ابنك).

مقصودهم

ولدك الذي هو ولدك هو من حملت به الأنثى لا من تبنيته أو ألحقته بك.

وغالبا ما يفرق بين اللفظين في المناطق التي يكثر فيها السادة والعبيد إثباتا لحقيقة الملابسة بين الوالد والولد (في عصرنا الحديث ك شنقيط والمغرب العربي) فهم يقولون فلان ولد فلان.

وهذا عندك أخي في مواثيقك لعله لبيان النسب والتأكد من الأشخاص المشهرين إسلامهم بحيث لا يحدث لبس أو خداع منهم ولعلك تراجع هذه الوثائق لتعلم (هل كانوا يكتبون ابن في فترة زمنية ثم تحولوا عنها لولد بعد ذلك أم أنهم تارة يكتبون هذا وتارة ذاك) فإن كان الأول فارجع لتاريخ فترة الانتقال لعلك تجد حدثا دفع المسلمين إلى هذا).

هذا حد علمي

والله عز وجل أعلىو أعلم

ـ[ابو مريم محمد حسين]ــــــــ[22 - 08 - 07, 03:57 م]ـ

شكرا على الاهتمام والرد

والحقيقة أن الوثائق لم تهتم بهذا الفارق إلا فى فترة محددة - من النصف الثانى من القرن الثالث عشر الهجرى وحتى قبيل نهاية القرن - وقبلها لم تلتزم نفس وثائق اشهار الاسلام بهذا الفارق،

وقد راجعت بالفعل كتب التاريخ التى تناولت تلك الفترة لعل هناك سبب لذلك ولكن لم أجد ما ابحث عنه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير