[هل هناك مثنى منصوب بالألف؟]
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[20 - 10 - 07, 04:28 م]ـ
هل صحيح أنه كان يوجد أحد القبائل العربية تنصب المثنى بالألف؟
وهل هذا دليل؟
واها لسلمى واها واها
ياليت لنا عيناها وفاها
ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 10 - 07, 05:33 م]ـ
نعم حكى ذلك ابن هشام في شرح شذور الذهب ص 46 - 49، وانها لغة بلحارث بن كعب وخثعم وزبيد وكنانة فيجعلون الألف علامة رفع المثنى وعلامة نصبه وعلامة جره، واستشهد بقول الشاعر:
إن أباها وأبا أباها
قد بلغا في المجد غايتاها
وقال: فهذا مثال مجيء المنصوب بالألف.
وبالله التوفيق.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[20 - 10 - 07, 05:50 م]ـ
أليس قوله تعالى " إن هذان لساحران " دليلا؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 10 - 07, 07:34 م]ـ
نعم يا أخي الأستاذ يحيى صالح،
وذلك بقراءة مَن قرأها: (إنَّ هذان) فقد اجتهد العلماء في تخريج هذه القراءة وبلغوا عدة وجوه منها: أنها على لغة هذه الأحياء من العرب.
ولابن تيمية رسالة نفيسة في مسألة (إن هذان لساحران)، وأنصح بقراءتها.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[20 - 10 - 07, 07:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا، هذا ما قصدته من تخريج للقراءة، ولم أكن أعلم بموضوع هذه الرسالة.
ـ[أبو علي]ــــــــ[20 - 10 - 07, 08:12 م]ـ
نعم حكى ذلك ابن هشام في شرح شذور الذهب ص 46 - 49، وانها لغة بلحارث بن كعب وخثعم وزبيد وكنانة فيجعلون الألف علامة رفع المثنى وعلامة نصبه وعلامة جره، واستشهد بقول الشاعر:
إن أباها وأبا أباها
قد بلغا في المجد غايتاها
وقال: فهذا مثال مجيء المنصوب بالألف.
وبالله التوفيق.
أخي المكرَّم هذه من الأسماء الخمسة، وهي مفردة لا مثنَّاة
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[20 - 10 - 07, 08:22 م]ـ
أخي المكرَّم هذه من الأسماء الخمسة، وهي مفردة لا مثنَّاة
أخي الفاضل
لا أظن أن أخانا كان يقصد هذا
إن أباها وأبا أباها
بل هذا مقصده
قد بلغا في المجد غايتاها
ـ[الحارث المصري]ــــــــ[21 - 10 - 07, 09:22 ص]ـ
هاكم أمثلة أخرى على لغة بني الحارث بن كعب وزبيد وخثعم وكنانة بن زيد من الشعر ومن الحديث النبوي:
فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى مساغا لناباه الشجاع لصما
(البيت للفراء)
تزود منا بين أذناه ضربة دعته إلى هابي التراب عقيم
"لاَ وِتْرَانِ في لَيْلَةٍ".
قُلْتُ لَهُ: فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، زَعَمُوا أَنَّ عَامِراً حَبِطَ عَمَلُهُ.
قَالَ: "مَنْ قَالَهُ؟ "
قُلْتُ: فُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ.
فَقَالَ: "كَذَبَ مَنْ قَالَهُ، إِنَّ لَهُ لأَجْرَانِ".
حَدَّثَنَا يَحْيَىَ بْنُ يَحْيَىَ قَالَ: قَرَأْتُ عَلىَ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَرِيَّةً، وَأَنَا فِيهِمْ، قِبَلَ نَجْدٍ، فَغَنِمُوا إبِلاً كَثِيرَةً، فَكَانَتْ سُهْمَانُهُمْ اثْنَا عَشَرَ بَعِيراً، أَوْ أَحَدَ عَشَرَ بَعِيراً، وَنُفِّلُوا بَعِيراً بَعِيراً.
ـ[الحارث المصري]ــــــــ[21 - 10 - 07, 09:37 ص]ـ
أخي المكرَّم هذه من الأسماء الخمسة، وهي مفردة لا مثنَّاة
نعم ينصبون الأسماء الخمسة بالألف وينصبون المثنى بالألف
فهم يبدلون من الياء ألفا إذا انفتح ما قبلها
ومنها الوجه الثالث في قراءة
1 - "ولا أدراكم به"
2 - "ولا أدريتكم به"
3 - "ولا أدراتكم به"
ـ[منصور مهران]ــــــــ[21 - 10 - 07, 10:04 ص]ـ
تفضل الأستاذ الحارث المصري بإيراد أمثلة على نصب المثنى بالألف، ومنها البيت المشهور:
فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى ......................
ثم قال: (البيت للفراء)
وهنا وقفة؟؟
فالبيت ثابت النسبة إلى المتلمس الضبعي: ديوانه ص 34 بتحقيق حسن كامل الصيرفي، وورد كثيرا في كتب اللغة والنحو شاهدا من شواهد العربية،
وهكذا أنشده الفراء، ولا يُفهم من لفظ (أنشد) الذي يرد كثيرا في كتب الأمة أن المُنشِد هو قائل الشعر ولكنه الراوي، فإذا كان الشعر للراوي قالوا: أنشد لنفسه كذا وكذا.
فأحببت أن أراجع الأستاذ الحارث في ذلك تذكرةً وإيضاحا.
وبالله التوفيق.
ـ[الحارث المصري]ــــــــ[21 - 10 - 07, 10:32 ص]ـ
معك كل الحق
لقد تنبهت لغلطي بعد إدراج المشاركة
وإنما قرأت أن البيت قد أنشده الفراء لرجل من بني أسد قال: وما رأيت أفصح منه
وقد وقفت أنت على السبب الذي أوقعني في الخطأ
فلك جزيل الشكر
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[21 - 10 - 07, 06:51 م]ـ
جزاكم الله خير ونفع بكم الاسلام والمسلمين.
ـ[سامح رضا]ــــــــ[05 - 01 - 10, 01:42 ص]ـ
ألا يقال أن المثنى عند هذه القبائل مبنى على الألف بدل أن يقال ينصب ويرفع ويجر بالألف؟
ـ[محمد نور الدين الشامي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:41 ص]ـ
ألا يقال أن المثنى عند هذه القبائل مبنى على الألف بدل أن يقال ينصب ويرفع ويجر بالألف؟
أخي الكريم ... المثنى ليس موقعاً من مواقع الإعراب كالفاعل والمفعول به ... وإنما هو نوع من أنواع الأسماء ... لذا لا يمكن أن نقول "فاعل مبنى على الألف لأنه مثنى" لأن الفاعل يبقى معرباً ولا يبنى ... اللهم إلا إن قسمنا كل الكلمات المعربة لدينا (الفاعل والمفعول به و و و وو) إلى نوعين: مبني إذا كان مثنى ومعرباً إذا كان غير ذلك ... تماماً كالمنادى ... فهو تارة معرب وتارة مبني ....
أنا لا أعطيك جواباً فلست أهلاً لذلك ... لكنني أكتب رأيي الخاص الذي يحتمل الخطأ .. وخاصة أن رأيي يعني إعادة هيكلة كل قواعد اللغة العربية (ابتسامة)
والسلام عليكم ...
¥