[فوائد من كتاب (المسائل البغداديات)]
ـ[بدر أبو ناصر]ــــــــ[06 - 09 - 07, 05:48 م]ـ
مؤلفه: أبو علي الفارسي (288 ــ 377 هـ).تحقيق: صلاح الدين السنكاوي.دار النشر: مطبعة العاني: بغداد.
-من مسائل الكتاب وفوائده:
• يرى أبو علي: أن (أول) أصله: وول ثم زيدت همزة (أفعل) فصار: (أوول) ثم أدغمت الواو الأولى في الثانية، وهو بذلك يخالف من قال إن أصله: (أوأل).
• اللام التي تصحب (إن) الخفيفة في مثل: " إن كان ليضلنا " ليست بلام الابتداء وإنما هي اللام الفارقة بين (إن) المخففة و (إن) النافية.
• (لما) أصلها كما يرى الفراء: (لمن ما)، وأبو عثمان يرى أن أصلها (لما) المخففة ثم ثقلت، وأبو علي يرى أنها مكونة من (لم) النافية ثم لحقتها (ما).
• قول سيبويه: إذا التقت الواوان أولاً أبدلت الأولى همزة قال المؤلف: هذا ليس مطردا إلا إذا كانت الواو الثانية لازمة مثل: (واصل)، فإن كانت مدة فأنت في الخيار مثل: (أقتت وقتت).
• كلمة (استحيت) حذفت منها الياء الثانية لأن الإدغام يؤدي إلى تحريك ما لا يتحرك والكلمة مستعملة بحروف زائدة فتخفف بالحذف.
• تأتي الكاف حرف جر على نوعين: 1 - تكون للتشبيه. 2 - أن تكون زائدة.
• الكاف في (كأي) و (كذا وكذا) و (كأن) جعلت مع ما بعدهن بمنزلة كلمة واحدة، وأنه لا موضع لهن من الإعراب مع ما بعدهن.
• (طيار) جمع (طائر) ولا يجوز أن تكون جمع (طير) لأن (طير) جمع ولا يجوز إلا للتكثير و (أطيار) على (أفعال) جمع قلة ولا يمكن أن يجمع جمع التكثير على جمع القلة.
•الهمزة في أواخر الأسماء على ثلاثة أضرب:
أ -أصلي مثل: قراء.
ب - بمنزلة الأصلي: كعلباء وحرباء.
ج- زائد نحو: حمراء.
• التثنية والنسبة بينهما تشاكل وتناسب من حيث أن الإعراب على أواخره قبل دخولها على الاسم ثم انتقل الإعراب إليهما وبني ما قبلهما على ضرب من الحركات.
• (إلا) في الاستثناء المنقطع تشبه (لكن) من جهة المعنى وأن ما بعدها لا يكون من نوع ما قبله بل خارج عنه.
• قولهم: الحادي والعشرون، لفظ (الحادي) مقلوب عن الواحد قلبت الفاء إلى موضع اللام.
• لماذا أعاد النحويون اللام في وزن: (جعفر) فقالوا: فعلل ولم يعيدوا الفاء أو العين: لأن اللام أشبه الحروف بالزيادة لأنه يمكن أن يستغنى عنها لأنها في الأخر.
• الفاعل لا يجوز أن يكون جملة ولا يجوز في الجمل أن تقام مقام الفاعل ولا مقام ما يجري مجرى الفاعل لأن الفاعل يكنى عنه فلا يجوز قيام الجمل مقامه.
• أن الأسماء أوائل للأفعال لأنه لا يكون فعل إلا وله فاعل، والأسماء أكثر عددا من الأفعال ولهذا فهي أخف من الأفعال على اللسان لكثرة الدربة عليها.
• وجه الشبه بين (ما) النافية و (ليس) أنه تنفي ما في الحال وتدخل على المبتدأ والخبر.
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[06 - 09 - 07, 05:54 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد الطيبة وأسأل الله أن يعيننا على طلب العلم ويرزقنا الحفظ القوي والفهم
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:46 ص]ـ
الكتاب مفقود من الأسواق .... رحم الله زمانًا كان الكتاب يوزع مجانا في بغداد الرشيد!!!!!!!!!
ـ[الاسكندري]ــــــــ[10 - 07 - 08, 02:44 ص]ـ
ألا تفضلتم بتصويره ولكم الأجر والثواب