[مامعنى كلمة ابنائنا هنا؟]
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[07 - 08 - 07, 11:05 م]ـ
قال تعالى {ومالنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا}
هل هى جمع لكلمة بناء أم هى جمع ابن؟؟
ـ[تيسير]ــــــــ[07 - 08 - 07, 11:20 م]ـ
بل ابن ومعناه معروف.
لأن تكسير بناء أبنية و (جج) أبنيات لا أبناء.
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[08 - 08 - 07, 01:34 ص]ـ
اظن انه التبس علىّ شىء فى تفسير الاية؟
هل من توضيح لمعنى (اخرجنا من ابنائنا)؟
ـ[عدنان الاسعد]ــــــــ[08 - 08 - 07, 12:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هو جمع ابن ولكن على حذف الفعل مع الفاعل
وتقدير الاية والله اعلم واخرجنا من ديارنا وفارقنا ابنائنا او تركنا ابنائنا
والله اعلم
ـ[توبة]ــــــــ[08 - 08 - 07, 03:19 م]ـ
قد يكون الذي ذهبت اليه أخي صوابا بالنسبة لتقدير الكلام،إن كانت الكلمة كُتِبت (أبناءَنا)،وليس (أبنائِنا)
وهذه الأخيرة تحتمل وجهين إما معطوفة على ديارنا،أي الإخراج من الديار و الأبناء، كناية عن القهر والاستضعاف، ولفقدهم مطلق التصرف في أوطانهم و أبنائهم، سواء بالتهجير من الديار أو قتل و سبي الأبناء والأهل.
أو يكون تقدير الكلام و أخرجنا من بين أبنائنا، وفي مواضع أخرى من كتب التفسير بسبب أبنائنا، و المعنى نفسه.
هذاوالله أعلم.
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[09 - 08 - 07, 06:03 م]ـ
جزاكم الله خير
ـ[توبة]ــــــــ[09 - 08 - 07, 06:19 م]ـ
وجازاكِ الله مثله.
ـ[عدنان الاسعد]ــــــــ[10 - 08 - 07, 11:30 م]ـ
ماذكرنا من تقدير إنما كان حول توجيه ظاهر الآية وليس بلاغتها، أما إن كان السؤال حول بلاغة عطف الابناء على الديار فنقول وبالله التوفيق:
بلاغة عطف الأبناء على الديار توحي بدلالة نفسية عميقة قصدها القرآن في هذا السياق، فلما كانت الديار ظرفا لهم -رجال اليهود الخارجين- جعل السياق الأبناء كذلك مظروفا في الظرف (الآباء) وذلك لبيان تغلغل حب الأبناء في قلوب الآباء المخرجين من الديار، ولايخفى أن السياق أختار المكان أو البيئة (الديار) وكذلك الأبناء، وهما أغلى وأعز الأشياء على الإنسان، وهما الباعثان الأساسيان للدفاع والقتال، ومع هذا تخلى اليهود عن القتال، وفي حالهم هذا عجب كل العجب.
والله تعالى أعلم
ـ[عدنان الاسعد]ــــــــ[10 - 08 - 07, 11:35 م]ـ
ماذكرنا من تقدير إنما كان حول توجيه ظاهر الآية وليس بلاغتها، أما إن كان السؤال حول بلاغة عطف الابناء على الديار فنقول وبالله التوفيق:
بلاغة عطف الأبناء على الديار توحي بدلالة نفسية عميقة قصدها القرآن في هذا السياق، فلما كانت الديار ظرفا لهم -رجال اليهود الخارجين- جعل السياق الأبناء كذلك مظروفا في الظرف (الآباء) وذلك لبيان تغلغل حب الأبناء في قلوب الآباء المخرجين من الديار، ولايخفى أن السياق أختار المكان أو البيئة (الديار) وكذلك الأبناء، وهما أغلى وأعز الأشياء على الإنسان، وهما الباعثان الأساسيان للدفاع والقتال، ومع هذا تخلى اليهود عن القتال، وفي حالهم هذا عجب كل العجب.
والله تعالى أعلم
ـ[صالح الجزائري]ــــــــ[10 - 08 - 07, 11:49 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من تفسير التحرير و التنوير
{وقد أخرجنا} حال معللة لوجه الإنكار، أي إنهم في هذه الحال أبعد الناس عن ترك القتال؛ لأن أسباب حب الحياة تضعف في حالة الضر والكدر بالإخراج من الديار والأبناء.
وعطف الأبناء على الديار لأن الإخراج يطلق على إبعاد الشيء من حيزه، وعلى إبعاده من بين ما يصاحبه، ولا حاجة إلى دعوى جعل الواو عاطفة عاملاً محذوفاً تقديره وأبعدنا عن أبنائنا.
من تفسير الزمخشري
{وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن ديارنا وَأَبْنَائِنَا} وذلك أنّ قوم جالوت كانوا يسكنون ساحل بحر الروم بين مصر وفلسطين، فأسروا من أبناء ملوكهم أربعمائة وأربعين.
ـ[توبة]ــــــــ[10 - 08 - 07, 11:58 م]ـ
أخواي الكريمان، بوركتما على هذه الإضافات القيمة.