تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الفرق بين التفكر و التفكير؟]

ـ[قيس]ــــــــ[27 - 09 - 07, 12:29 ص]ـ

السلام عليكم ,

[ما هو الفرق بين التفكر و التفكير؟]

و لماذا يستخدم القرآن الكريم كلمة يتفكرون دائما؟

شكرا و جزاكم الله خيرا

و بارك الله فيكم

و بانتظار الرد

ـ[أم أنداء]ــــــــ[27 - 09 - 07, 12:46 ص]ـ

السلام عليكم ,

[ما هو الفرق بين التفكر و التفكير؟]

و لماذا يستخدم القرآن الكريم كلمة يتفكرون دائما؟

شكرا و جزاكم الله خيرا

و بارك الله فيكم

و بانتظار الرد

التفكر من الفعل تفكر على ورن تفعّل وهو يدل على أن العقل يبذل جهدا في التفكير والبحث والتأمل وهذا المعنى ظهر بزيادة التاء والتضعيف في الفعل المذكور أعلاه ..... أما الفعل فكّرفهو يدل على أن العقل يبذل جهدا ولكنه أقل من الأول وقد لا يصل إلى الحقيقة ..... والله أعلم

ـ[قيس]ــــــــ[27 - 09 - 07, 03:37 ص]ـ

السلام عليكم ,

جزاك الله خيرا على التوضيح

و بارك الله فيك

و زادك من علمه

ـ[أبو قصي]ــــــــ[02 - 10 - 07, 06:52 ص]ـ

(تفكَّرَ) مطاوعُ (فكَّرَه)؛ كأن أحدًا (فكَّره) أو هو (فكَّرَ) نفسَه؛ فـ (تفكَّرَ)، وإن كانَ لم يُسمَعْ (فكَّره)؛ غيرَ أن القياسَ يشهدُ له، كما قالوا: (علَّمَه فتعلَّم)، و (فهَّمه فتفهَّم). ومطاوعُ (فعَّلَ) يأتي كثيرًا للدلالةِ على العملِ المتكرر في مهلةٍ؛ قلتُ في كتابِ التصريفِ: (وإنما أفادَ هذه المعانيَ الأخرَ مع أنه فرعٌ عن المتعدي؛ والمتعدي لا يفيد شيئًا منها من قِبَل أن المطاوِع للفِعل ربما طاوعَ غيرَ متردّدٍ؛ وهذا في الأفعالِ اليسيرةِ، وربما طاوعَ بعد تكلُّفٍ؛ وهذا في الصفاتِ المحمودةِ؛ إذ لا تنالُ بيسرٍ، وربما طاوعَ شيئًا فشيئًا؛ وذلك في ما يمكنُ نَيلُه؛ ولكن بالتمهُّلِ، وطولِ المدةِ؛ كـ (تعلَّم). فإن أردتَّ في الأفعالِ التي تقتضي مهلةً، وفي الصفاتِ المحمودةِ الدلالةَ على قَبولِه الفِعلَ مباشرةً من غيرِ تكلُّفٍ ولا مُهْلةٍ جعلتَ مطاوعَه مجرَّدًا؛ تقولُ: (علَّمتُه فعلِم)، و (صبَّرته فصبَر). ولا ترتكب مثلَ هذا في الأفعالِ اليسيرةِ من قِبَل أنه لا يلتبس معناها) ا. هـ. أما (فكَّرَ) فدالٌّ على التكثيرِ. وقد تحصَّلَ لي بالاستقراءِ أن الفعلَ اللازمَ الدالَّ على تقلُّبٍ يكثُر بناؤه على (فعَّل)؛ نحو (طوَّف)، و (جوَّل)، و (حوَّم)، و (حلَّقَ)؛ وأنا أرى قياسَه. ومنه (فكَّر) لأن (التفكيرَ) تقليبُ المعنى في الذهنِ. وبما تقدَّمَ تعلمُ أن فرقَ ما بينهما أن (فكَّر) تفيدُ التكثيرَ فقطْ؛ بل التكثيرُ فيهِ ليسَ بظاهرٍ، لدلالةِ المعنى عليهِ باللزومِ؛ إذ لا ينفكُّ عنه غالبًا، كما لا ينفكّ الشيءُ في الطوافِ من التكثيرِ؛ فكأنَّ بناءَه على (فعَّلَ) لاقتضاءِ المعنى الأصليّ؛ وليسَ بزائدٍ عليهِ. أما (تفكَّر) فتفيدُ التكرارَ الناشئ عن باعثٍ عليهِ، مع تمهُّلٍ؛ فهو أبلغُ، وأوفقُ لمعنى (النظرِ الصحيحِ المطلوبِ)؛ ولذلك لم يجئ في القرآنِ إلا هو؛ قالَ تعالى: ((أولم يتفكروا في أنفسهم) وقال: ((إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكَّرون)).

أبو قصي

ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[12 - 10 - 07, 11:31 ص]ـ

أفرد الكلام على المسألة العلامة المعلمي بمبحث نفيس في أحد كتبه , لا يحضرني الآن.

لكن: علي حسن عبدالحميد , أفرد المبحث برسالة مستقلة.

ـ[قيس]ــــــــ[14 - 10 - 07, 04:39 ص]ـ

(تفكَّرَ) مطاوعُ (فكَّرَه)؛ كأن أحدًا (فكَّره) أو هو (فكَّرَ) نفسَه؛ فـ (تفكَّرَ)، وإن كانَ لم يُسمَعْ (فكَّره)؛ غيرَ أن القياسَ يشهدُ له، كما قالوا: (علَّمَه فتعلَّم)، و (فهَّمه فتفهَّم). ومطاوعُ (فعَّلَ) يأتي كثيرًا للدلالةِ على العملِ المتكرر في مهلةٍ؛ قلتُ في كتابِ التصريفِ: (وإنما أفادَ هذه المعانيَ الأخرَ مع أنه فرعٌ عن المتعدي؛ والمتعدي لا يفيد شيئًا منها من قِبَل أن المطاوِع للفِعل ربما طاوعَ غيرَ متردّدٍ؛ وهذا في الأفعالِ اليسيرةِ، وربما طاوعَ بعد تكلُّفٍ؛ وهذا في الصفاتِ المحمودةِ؛ إذ لا تنالُ بيسرٍ، وربما طاوعَ شيئًا فشيئًا؛ وذلك في ما يمكنُ نَيلُه؛ ولكن بالتمهُّلِ، وطولِ المدةِ؛ كـ (تعلَّم). فإن أردتَّ في الأفعالِ التي تقتضي مهلةً، وفي الصفاتِ المحمودةِ الدلالةَ على قَبولِه الفِعلَ مباشرةً من غيرِ تكلُّفٍ ولا مُهْلةٍ جعلتَ مطاوعَه مجرَّدًا؛ تقولُ: (علَّمتُه فعلِم)، و (صبَّرته فصبَر). ولا ترتكب مثلَ هذا في الأفعالِ اليسيرةِ من قِبَل أنه لا يلتبس معناها) ا. هـ. أما (فكَّرَ) فدالٌّ على التكثيرِ. وقد تحصَّلَ لي بالاستقراءِ أن الفعلَ اللازمَ الدالَّ على تقلُّبٍ يكثُر بناؤه على (فعَّل)؛ نحو (طوَّف)، و (جوَّل)، و (حوَّم)، و (حلَّقَ)؛ وأنا أرى قياسَه. ومنه (فكَّر) لأن (التفكيرَ) تقليبُ المعنى في الذهنِ. وبما تقدَّمَ تعلمُ أن فرقَ ما بينهما أن (فكَّر) تفيدُ التكثيرَ فقطْ؛ بل التكثيرُ فيهِ ليسَ بظاهرٍ، لدلالةِ المعنى عليهِ باللزومِ؛ إذ لا ينفكُّ عنه غالبًا، كما لا ينفكّ الشيءُ في الطوافِ من التكثيرِ؛ فكأنَّ بناءَه على (فعَّلَ) لاقتضاءِ المعنى الأصليّ؛ وليسَ بزائدٍ عليهِ. أما (تفكَّر) فتفيدُ التكرارَ الناشئ عن باعثٍ عليهِ، مع تمهُّلٍ؛ فهو أبلغُ، وأوفقُ لمعنى (النظرِ الصحيحِ المطلوبِ)؛ ولذلك لم يجئ في القرآنِ إلا هو؛ قالَ تعالى: ((أولم يتفكروا في أنفسهم) وقال: ((إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكَّرون)).

أبو قصي

السلام عليكم شيخنا العزير أبا قصي ,

جزاك الله خير على الشرح الوافي و الكافي.

بارك الله فيك

و زادك من علمه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير