تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مامعنى هذا البيت؟]

ـ[محمد بن عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 08 - 07, 09:29 م]ـ

قال الناظم: (وأوجه الرحمن والرحيم ... / ... تكون تسعة لدى التقسيم)

ما معنى هذا البيت؟ وما الجائز من هذه الأوجه لغة؟

وجزاكم الله خير.

ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[11 - 08 - 07, 10:13 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قال الكفراوي في شرحه على الاجرومية

يتحصل في البسملة تسعة أوجه:

الأول منها: يجوز عربية ويتعين قراءة.

والستة بعده: تجوز عربية لا قراءة.

والوجهان الآخران ممتنعان عربية وقراءة.

قال النور الأجهوري:

إن ينصبِ الرحمنُ أو يرتفعا فالجر في الرحيم قطعا مُنِعا

وإن يُجر فأجز في الثاني ثلاثة الأوجهِ خذ بياني

فهذه تضمنت تسعا مُنع وجهان منها فادر هذا واستمع

اهـ.

هاك الترتيب:

الرحمنَ الرحيمُ ـ يجوز عربية لا قراءة.

الرحمنَ الرحيمَ ـ يجوز عربية لا قراءة.

الرحمنَ الرحيمِ ـ ممتنع عربية وقراءة.

الرحمنُ الرحيمُ ـ يجوز عربيةلا قراءة.

الرحمنُ الرحيمَ ـ يجوز عربية لا قراءة.

الرحمنُ الرحيمِ ـ ممتنع عربية وقراءة.

الرحمنِ الرحيمِ ـ يجوز عربية وقراءة.

الرحمنِ الرحيمُ ـ يجوز عربية لا قراءة.

الرحمنِ الرحيمَ ـ يجوز عربية لا قراءة.

أخي الترتيب مني

ـ[محمد بن عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 08 - 07, 10:27 م]ـ

أحسنت وجزاك الله خيراً, ولكن هلاَّ بينت إعرابهما في الأحوال الثلاثة (الرفع-النصب-الجر)

وسبب عدم جواز ما لا يجوز لغة

ـ[أبوصخر]ــــــــ[11 - 08 - 07, 10:51 م]ـ

و هذه إضافة لعلها تنفعكم ان شاء الله.

و جاز في الرحمن والرحيم،،،،،، تسعة أوجه لدى الفهيم

جرّهما نصبهما رفعهما،،،،،، فهذه ثلاثة فلتفهما

و الرابع الرحمن و الرحيم،،،،،، و الخامس العكس حوى الفهيم

و الجرّ في السادس قد أتى،،،،،، و نصبك الرحيم فافهم يا فتى

و الرفع في الرحيم سابع وفى،،،،،، و الجرّ في الرحمن أيضاً عرفا

و الرفع ثم الجرّ تاسع أتم،،،،،، أعداد أوجه فحصلها تُؤَم

و ثامن و تاسع قد ضَعُفَا،،،،،، و قول منع فيهما قد ضُعِّفا

و الحالات هي على الترتيب:

1. جائزة عربية واجبة قراءة: الرحمنِ الرحيمِ

و هذه الأوجه الستة كلها جائزة عربية لا قراءة:

2. الرحمنُ الرحيمُ

3. الرحمنُ الرحيمَ

4. الرحمنَ الرحيمَ

5. الرحمنَ الرحيمُ

6. الرحمنِ الرحيمَ

7. الرحمنِ الرحيمُ

و هذان الوجهان ممتنعان عربية و قراءة:

8. الرحمنَ الرحيمِ

9. الرحمنُ الرحيمِ

و سبب المنع كما قال بعض أهل العلم أن الرجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه ممنوع، و هذا عند الأكثرين من اهل العلم.

و المقصود بالرجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه هو أن [الرحمنِ الرحيمِ] في أصلهما مجرورتين:

1. إما أن تكونا على الوصفية لاسم الجلالة.

2. و إما أن تكون الأولى على البدلية [فتكون بدلا عن لفظ الجلالة]، و الثانية على الوصفية.

فإذا نصبت أو رفعت [الرحمن] ثم عدت فجررت [الرحيم] فكأنك انصرفت عن الجر الذي هو الأصل فيهما، ثم عدت إليه - أي إلى الجر- فجررت [الرحيم] على أنها صفة لاسم الجلالة، و هذا ممتنع عند أكثر أهل العلم.

و هذا كما تلاحظ خاص بالجر فقط بسبب وجود العامل الجارّ لهما و هو تبعيتهما للفظ الجلالة [و إن كانت التبعية على الصحيح ليست من عوامل الجر و لكن على سبيل التنزّل و تقريب الصورة للأذهان]، لأنك إن جررت [الرحمن] أو [الرحيم] فلابد و أن تكونا على الوصفية لاسم الجلالة، أو على بدلية الأولى و وصفية الثانية على الترتيب، فلا يجوز الفصل بين اسم الجلالة [اللهِ] و بين [الرحيمِ] بفاصل.

أرجو أن أكون قد أوضحت الصورة بما يقربها للأذهان، و إن كان فيما ذكرته من زلل فأرجو من الأخوة أن يقوّموني.

و جزاكم الله خيرا.

ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[11 - 08 - 07, 11:40 م]ـ

وجزاك َ وباركَ الله فيكَ

الرحمنَ:منصوب على التعظيم مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني. الرحيمُ الرحيمَ الرحيمِ:

الرحيمُ: خبرلمبتدأ محذوف تقديره هو

الرحيمَ: نفس اعراب الرحمن.

الرحيمِ:ممتنع عربية وقراءة. قال الحامدي في حاشيته على شرح الكفراوي على الآجرومية ص6ـ7

وإنما منع الجر لأن التابع أشد ارتباطا بالمتبوع فلا يؤخر عن المقطوع.

ولأن في الإتباع بعد القطع رجوعاً الى الشئ بعد الإنصراف عنه. اهـ

الرحمنُ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو الرحمنُ الرحيمُ الرحيمَ الرحيمِ:

الرحيمُ: نفس اعراب الرحمنُ

الرحيمَ: مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني.

الرحيمِ: ممتنع للسبب المذكور آنفاً.

الرحمنِ: نعت للفظ الجلالة تبعه في الجر. الرحيمُ الرحيمَ الرحيمِ:

الرحيمُ:خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو الرحيمُ.

الرحيمَ: مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني.

الرحيمِ: نعت ثانللفظ الجلالة تبعه في الجر.

واليك اعراب بسم الله الرحمنِ الرحيمِ

(بسم) ب: حرف جر اسم: اسم مجرور الجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره: ابتدائي أو أبتدأ.

الله: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

الرحمنِ: نعت للفظ الجلالة تبعه في الجر.

الرحيمِ: نعت ثان للفظ الجلالةتبعه في الجر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير