تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نديم الصمت]ــــــــ[22 - 08 - 07, 07:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:

أخي أبا هند التميمي:

أولا: عذرا لتأخري في الرد

ثانيا: لم أجد ما تطلبه في أرشيف ومستودعات المعهد العلمي في الرس وقد قيل لي أنها أرسلت إلى المطابع في جامعة الإمام فلربما تجدها عندهم.

ثالثا: سأكرر البحث لعلي أجدها عند من يحتفظ بها ويستغني عنها.

و ليتني وجدتك مطلوبك ولكن ...

ودمت بود

أخوك

فيصل

ـ[خالد بن سعيد الأزدي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 12:29 م]ـ

هذه الطبعة التي يذكرها الأخوة موجودة عندي وقد رجعت إليها عدة مرات ولم أجد فيها ما يميزها وهي تعليقات يسيرة.

ولكن أنصح كل من أراد أن يستمتع بالنحو، و يفهم شرح ابن عقيل بل يفهم النحو أن يقتني كتاب توضيح النحو للدكتور عبد العزيز فاخر فهو تهذيب وتكميل وترتيب لشرح ابن عقيل يرحمه الله.

وكتاب ابن عقيل من أكثر الكتاب التي هي بحاجة لمثل هذا

العمل فهو على سهولته يوجد فيه بعض الثغرات التي هي بحاجة إلى من يكملها

فابن عقيل رحمه الله لم يكتب هذا الشرح بل أملاه على طلبته، ولا شك أن الإملاء يعتريه ما يعتريه من النسيان، و الإخلال في الترتيب في بعض المواطن والإ ختصار في مواطن والإطناب في أخرى وقد ذكر ذلك جمع ممن ترجم له رحمه الله، و أيضا فابن عقيل رحمه الله اختصر اختصارا شديدا في الثلث الأخير من كتابه، و اختلف منهجه عن عمله في أول الكتاب

كل ذلك جعل هذا الشرح بحاجة إلى من يقوم بالعناية بتهذيبه وترتيبه وتكميله ومن وجهة نظري أن صاحب كتاب توضيح النحو هو خير من قام بهذا العمل.

الكتاب يقع في مجلدين و قسم الصرف يقع في مجلد باسم توضيح الصرف و الكتاب نسخه قليلة ولكنه يكثر في المدينة المنورة بسبب تدريسه في بعض الكليات هناك وأظن أن الدار الموزعه للكتاب اسمها دار الزمان في المدينة ولها موقع على الشبكة، والله أعلم.

تنبيه: قام بعض الباحثين بتهذيب هذا الكتاب أي توضيح النحو وجعله على أسئلة وأجوبة والكتاب موجود في موقع صيد الفوائد

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[16 - 09 - 07, 01:06 ص]ـ

عدتُ الآن إلى مكتبتي، ونظرت في الموضوع، فاتضح ما يلي:

أمامي الجزء الثاني من طبعة المعاهد العلمية، وعليه تاريخه سنة 1392=1972، وأسماء المحققين الثلاثة: عاضم بهجت البيطار، وعبدالفتاح الغندور، وحسن عبده الريِّس.

وظاهر أن الأجزاء الثلاثة نُشرت في نفس السنة، لأنها مقرر مدرسي.

وقد ذكروا منهجهم في مقدمة الجزء الثاني، ويشتمل على الأمور التالية:

1 - إخراج نص صحيح للكتاب، محاولين التوفيق بين مختلف النسخ التي بين أيديهم.

2 - توزيع الكتاب على السنوات الدراسية الثلاث، وتغيير مواضع بعض الأبواب لأجل ذلك.

3 - العناية بتخريج الآيات وإتمامها.

4 - وضع عناوين وأرقام.

5 - إعراب ما يحتاج إلى إعراب من أبيات الألفية.

6 - العناية التامة بالشواهد نسبةً وشرحاً وإعراباً

7 - تذييل الشرح بتعليقات وشروحات.

8 - وضع أسئلة وتمرينات للأبواب.

9 - تم الاتفاق على الخطة، ثم حقق البيطار الجزء الأول، والريِّس الجزء الثاني، والغندور الجزء الثالث.

وهذه الطبعة حسنة بلا شكّ، ولكنها دون طبعة الشيخ عبدالحميد بمراحل. فتلك مضبوطة بالشكل الكافي، وتخلو بالكلية من الأخطاء المطبعية. وأما هذه فالضبط فيها أقلّ، وفيها أخطاء مطبعية كثيرة.

وإشارتهم الغامضة إلى (التوفيق بين مختلف النسخ) غير صحيحة، فليس في حواشيهم فروق نسخ، إلا أن يكون مرادهم أنهم اطلعوا على طبعة الشيخ عبدالحميد وشرح الخضري المطبوع وما إلى ذلك من المطبوعات! وقد ذكر الشيخ عبدالحميد أنه عارض النسخ على اثنتي عشرة نسخة مطبوعة، وأثبت زياداتها بين معقوفين []

وأضرب لما أقول مثلاً وقعت عليه عرضاً: ففي مبحث "إِنْ" من طبعة الشيخ عبدالحميد 1/ 441 قال الشارح (وأجاز بعضهم وقوعَ الاسم بعدها، فلا يمتنع عنده الرفعُ على الابتداء، كقول الشاعر: لا تجزعي إن مُنْفِسٌ أهلكتُهُ ... [تقديره: إن هلك مُنْفِسٌ]). فوضع الشيخ العبارة الأخيرة بين معقوفين، ومعناه أنها زائدة في بعض النسخ، وعلَّق عليها بأنها لا تتَّفق مع كلام الشارح قبل الإنشاد، وهو تعليق سديد، لأن الشارح فرغ من بسط قول الجمهور ولم يكن بصدد تضعيف الرأي الآخر. فأقرب الظن أنه تعليق قارئ دخل إلى متن إحدى النسخ.

وأما في طبعة المعاهد فلم تُضبط "مُنْفِسٌ أهلكتُهُ" بالشكل الكافي مع حاجة الطلبة إلى ضبطها، ولم تُوضع تلك الجملة بين معقوفين، وأراد المحقِّق مخالفة الشيخ من طرف خفي، بعد أن علَّ ونهل من تصحيحاته وشروحه، فذهب إلى أن الشارح لم يلتفت إلى مذهب هؤلاء وساق تقديراً للشاهد يتمشّى مع مذهب الجمهور. وهذا توجيه غير سديد، لما ذكرناه من أن العبارة ليس فيها إشارة إلى إرادة إسقاط قولهم وتعزيز قول الجمهور!

وقد أثنى الأستاذ محمود الطناحي رحمه الله على الشيخ عبدالحميد وعلى منشوراته من كتب التراث، مع إقراره بالملاحظات على منهجه في التحقيق. وخصّ نشراته الخمس عشرة لشرح ابن عقيل بكلمة، فقال في المدخل إلى نشر التراث 76 (وقد أراد بعضهم مزاحمة الشيخ فنشر طبعة من هذا الشرح بتحقيق جديد يحمل اسمه، ولكن هذه الطبعة ماتت في مهدها، ولم يكد الناس يسمعون عنها شيئاً، فصارت هذه وتلك كالذي قاله النابغة:

بأنك شمس والملوك كواكب * إذا طلعت لم يبدُ منهنّ كوكبُ)

وأظن الأستاذ الطناحي أراد بهذا النقد اللاذع نشرة الأستاذ هادي حسن حمودي.

فالحاصل أن تفضيل طبعة المعاهد على طبعة الشيخ عبدالحميد غير مسلَّم، بل غير صحيح. ولا أزال أميل إلى أن الدكتورين الفاضلين صالح العايد وتركي بن سهو العتيبي إنما أرادا تفضيل طبعة الشيخ على طبعة المعاهد، وسمّياها بطبعة المعاهد القديمة ـ إن صحَّ النقل عنهما ـ لأنها كانت المعتمدة في المعاهد قبل سنة 1392. ولعلهما درسا طبعة الشيخ في المعاهد، لأن الدكتور العايد كان وكيلاً لكلية اللغة العربية سنة 1405، إن لم يكن قبل ذلك، فينبغي أن يكون تخرج من المعهد قبل سنة 1392.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير