تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[20 - 08 - 07, 04:58 م]ـ

ومن الطريف أيضا أن كلمة assassin الفرنسية مع مشتقاتها مثل assassinat ، assassiner، لا نتردد في ترجمتها "مغتال" "اغتيال" "اغتال" مع أن الأصل الفرنسي للكلمة هو "حشاشون"العربية ... وهم فرقة قرمطية معروفة ...

وقد قيل عن سبب التسمية أن دعاة هذه النحلة كانوا يخدرون بالحشيشة من يكلف بتنفيذ عملية ما-اغتيال مثلا- لكي لا يتردد أو يتراجع ..... وقد قيل أيضا أنهم كانوا زهادا يعيشون فقط على الاقتيات من العشب والحشيش .. فسموا حشاشين.

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[20 - 08 - 07, 06:35 م]ـ

أشكر الأخ أبا عبد المعز على هذا الموضوع الأكثر من رائع

والأروع والأجمل منه هو هذا الأسلوب الجميل والشيق الذي طرح به هذا الموضوع

وأعزي كل عربي على ما وصلنا إليه (فصاحب المال يسرق ثم يشتري ما سرق منه) وأقول:

متى يقذف اليم تابوت هذا الضياع

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[21 - 08 - 07, 03:36 ص]ـ

ومن غرائب الباب أيضا استعمال المغاربة لكلمتي "سيرو" و"خرابي" –بحسب المناطق-للسائل المحلى الذي يوصف عادة دواء لنزلات البرد وحالات السعال ... الأولى فرنسية sirop والثانية اسبانية .. jarabe ولا يستعملون إطلاقا الأصل العربي الذي استعاره الفرنسيون والإسبان وهو "شراب".

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[22 - 08 - 07, 08:17 م]ـ

أما المشارقة فقد شاعت عندهم كلمة "سلاملك" اتخذوها اسما لكثير من الفنادق والقصور والمنتزهات ... هي كلمة عثمانية ومعناها الجناح المخصص للرجال ويقابله" الحرملك" وهو الجناح المخصص للحريم.

أصل الكلمة عربي منحوتة من التحية الإسلامية "السلام عليك" ... ويبدو أن الأتراك وظفوا نوعا غريبا من المجازالمرسل فقد أطلقوا لفظ القول-وهو هنا التحية-وأرادوا المحل الذي قيل فيه!!

أما الفرنسيون فقد استوردوا الكلمة بلفظ salamalec واستعملوها فقط في عبارات التحية والمجاملة-المشوبة بشيء من المبالغة-ولم يستعملوها في العمران كالأتراك ... لذا أتصور أن الفرنسيين اقتبسوا الكلمة من العربية أصلا وليس عن طريق التركية.

ـ[برداديب]ــــــــ[23 - 08 - 07, 02:29 ص]ـ

من أغرب الأمثلة كلمة (مروة)

استعارها الأتراك منا فنطقوها (مرفت)، على عادتهم في الحروف العربية

ثم استوردناها منهم بصيغتها التركية!


السلام عليكم:
ثمة سبب في إبدال واو "مروة" بالفاء في "مرفت". على أن الذين يقولون "مرفت" لا ينطقونها بالفاء الخالصة، بل بصوت أشبه ما يكون -إن لم يكنه- هو V كما في الفرنسية وغيرها من لغات أوربا. والسبب راجع إلى كون الواو العربية -المتحركة لا المدية- هي صوت شفوي، وهذا المخرج قريب من مخرج صوت الفاء، لذا يقع الإبدال لأسباب أخرى إضافة إلى التجاور، وهو أمر معروف في تغير اللغات وتطورها. أما إبدال الفاء بصوت V فراجع إلى أمور منها: 1 - كون صوت V هو نظير الفاء، تفرق بينهما صفتا الجهر وعدمه (أي الهمس)، واللغات تستعمل كثيرا من النظائر الصوتية كالعربية مثلا: السين (مهموس) مع الزاي (مجهور)، وقد أبدلت العرب زاي "هندز" الفارسية سينا فقالوا "هندسة" اجتنابا للجمع بين صوتين مجهورين هما الزاي والدال. وقد يقع العكس كما في "مرفت" أي نطقها بصوت V أو الفاء المجهورة لأن هذ الصوت قد وقع في سلسلة صوتية مجهورة كلها الميم وحركتها "مِ " ثم الراء. ومثل ذلك إبدال تاء افتعل دالا أو طاء أو ضاد في مثل اذّكر وضطرب وطّلع مراعاة للمماثلة بين الأصوات. والله تعالى أعلم وعلمه أتم.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[23 - 08 - 07, 09:32 م]ـ
ومن الباب كذلك استعمالنا كلمة" أميرال" الدالة على رتبة في السلاح البحري ... أخذا من Amiral و الأصل عربي هو اختصار لمركب"أمير البحر"

ـ[أبو عبد العزيز المنصوري]ــــــــ[30 - 08 - 07, 02:32 م]ـ
أخانا: أبو عبد المعز - أعزك الله -.
موضوع ماتع , فيه بيان حال اللغة التي ضيعها أبناؤها فصار اللسان العربي الفصيح , أعجمي طريح.
والمقصود بالطريح أي طريح الفراش كالمريض لا بين العربية الخالصة ولا بين الأعجمية الخالصة.
إلا أن الضاد هي اللغة الأم لكل ألسنة العرب والعجم , وفي هذا إعجاز.
تحدث ذات مرة الدكتور مصطفى محمود عن موضوع اشتقاق اللسان الأعجمي خاصة الإنجليزي من العربية كثير من الكلمات وتحريفها إلى اللسان الأعجمي. وذكر على هذا أدلة وأمثلة لتأكيد صدق حديثه , وكان من هذه الكلمات " Water " والتي تعني ماء وهي مشتقة من كلمة مطر والتي ترادف الغيث. أغاثنا الله وإياكم برحمته.
أما عن اللسان التركي وغيره من الألسنة فالمرادفات والمشتقات فيه كثير.
ولكم التحية

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[30 - 08 - 07, 11:29 م]ـ
لا أراه ماتعا، بل محزنا

جزاكم الله خيرا

أحبكم في الله

ـ[ابو يوسف الشافعي المصري]ــــــــ[09 - 09 - 07, 02:22 م]ـ
موضوع بديع حقاً، بارك الله في قلمك وقلبك يا أبا عبد المعز
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير