تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله العثماني]ــــــــ[28 - 08 - 07, 02:24 م]ـ

قال ابن آجروم رحمه الله: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.

والوضع قيل هو الوضع العربي ليخرج كلام العجم.

وقيل هو القصد، وكلام العجم خرج أصالة.

وعلى القولين فلا يدرس النحو كلام الإفرج وأذنابهم حتى تسأل هذا السؤال، لأنه كلام أعجمي بحت وليس حتى بالمعرب.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[23 - 09 - 07, 12:22 م]ـ

هي من مخلفات الإستعمار البغيض، نظَّرها ابن خلدون في مقولته: المغلوب مولوع باتباع الغالب

ونفس حالة ضعف الشخصية واجهها الأوروبيون في عصر الأندلس الزاهر كما يروى عن كتابات أحد قسيسيهم ..

ـ[قيس]ــــــــ[23 - 09 - 07, 02:30 م]ـ

السلام عليكم ,

المشكلة تكمن بوجود بعض العلوم بالغرب و لا توجد لدينا بالشرق ,

و مصدرها الغرب , فعندما نحاول تعريبها نجد مشكلة كبيرة ,

حيث ان من الخطأ الشائع هو ترجمة الكلمات حرفيا.

فاذا اردنا ان نقول حساب , فكلمة حساب تعني باللغة علم الحساب و كذلك الحساب المصرفي ,

فمن الخطأ ترجمة الكلمات حرفيا للغات الاخرى و العكس صحيح.

و الله أعلم.

ـ[أبوعبدالله العرائشي المغربي]ــــــــ[23 - 09 - 07, 04:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الدي ذكرت أخي الكريم ليس عذرا مقبولا

هذه الكلمات التي ذكر الاخ ابو عبد المعز ليست مختراعات cet homme أي إنسان و la ville de fes اي مدينة فاس, و sa voisine اي جارتها

فكما تلاحظ فهذه الاسماء ليست لمخترعات ,وما دكر الاخ صاحب الموضوع هو قطرة من مطرة مما نعيشه من مسخ للسان العربي في بلدنا المغرب ,حتى كلمة امي مسخت وجعلو بدلها mama و ma mére

بل حتى المخترعات فإن اللغة العربية لا تعجز عن تسمية هده المخترعات

وصدق الشاعر إذ قال حاكيا عن اللغة العربية:

وسعت كتاب الله لفظاً وغاية ****** وما ضقت عن آي به وعظاتِ

فكيف أعجز عن وصف آلَةٍ ***** وتنسيق أسماء لمخترعاتِ

ـ[برداديب]ــــــــ[24 - 09 - 07, 06:59 م]ـ

قال ابن آجروم رحمه الله: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.

والوضع قيل هو الوضع العربي ليخرج كلام العجم.

وقيل هو القصد، وكلام العجم خرج أصالة.

وعلى القولين فلا يدرس النحو كلام الإفرج وأذنابهم حتى تسأل هذا السؤال، لأنه كلام أعجمي بحت وليس حتى بالمعرب.


السلام عليكم أخي الفاضل
لي تعقيب على قولك "وعلى القولين فلا يدرس النحو كلام الإفرج وأذنابهم حتى تسأل هذا السؤال، لأنه كلام أعجمي بحت وليس حتى بالمعرب" إنما لم يدرس النحو العربي للختلاف البين بين نظام تركيب الجملة في العربية وغير العربية لا لكون اللغة افرنجية، وإلا فالعامية (جميع اللهجات العربية الحديثة) أيضا كثير من تراكيبها يخالف اللعربية الفصحى وإن تكلف من تكلف التأويل في صلة بعض الأساليب العامية بالفصحى، كقول إبراهيم أنيس عن عبارة المصيريين "إيوَه" قال أصلها أي والله، هذا عن الصلة في اللفظ أما المعنى فشأن آخر.
أيضا ليس التعريب وحده الذي يخضع الأسلوب (الكلام) للقاعدة النحوية العربية، بين جميع أعناصر العبارة (الجملة) تعمل على توجيه المعنى وتحديد الدلالة.
لذا فإن سؤال السائل عن كيفية إعراب العبارة المزجية من عربية وغير عربية هام جدا. وهو سؤال منهجي فكري.
ثم إن عبارة "وأذنابهم " ليس هذا محل ذكرها لأن للإفرنج أيضا نحو وعلوم تتقعد لغاتهم، فما فائدة ذكر هذه الكلمة. ومن المفيد جدا دراسة اللغات غير العربية للوقوف على أنظمتها النحوية والصرفية وغيرها حتى يتسنى للدارس معرفة ما فضُلت به العربية غيرها من اللغات وفاقت فيه من الأساليب اللفظية والتركيبية، لأنه لا يعرف الفرق إلا بالمقارنة.
والله تعالى أعلم وعلمه أتم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير