إذ هو مصدر بلا ارتياب
والعكس في العلم منه جار
نحو حماد وكذا فجار
ثم اسم تفضيل كمثل أفضلا
أعلم مما يستحق العملا
في الظرف حال فاعل مستتر
كذاك في التمييز لا في المصدر
ولا بمفعول به له معهْ
ولا على الأصح ما قد رفعهْ
ماكان ملفوظا به إلا في
مسألة الكحل بلا خلاف
وما بال طبق وما قد جرّدا
أو لمنكر أضيف أفردا
ولازم التذكير في القسمين
أو لمعرف فذو وجهين
وأفعل التفضيل لا يبنى ولا
ينقاس إلا من ثلاثي خلا
من زائد لفظا وتقديرا ولمْ
يركب أو ينف تفاوت وتمْ
كذاك أفعال التعجب وهي
فعل ما أفعله أفعل بهِ
باب
إن عاملان فعل او ما ضارعا
من قبل معمول له تنازعا
أو أكثر البصري الاختيار
إعمال ما كان له الجوار
فأضمروا في غيره ما رفعا
موافقا لما له تنازعا
وحذفوا منصوبه المستغنى
عنه وأخّرما اقتضاه المعنى
والأسبق الكوفي لاح تاجه
في غيره يضمر ما يحتاجه
الاشتغال
إن مضمر اسم سابق أو ما شملْ
عن نصبه الفعل أو الوصف شغلْ
فالسابق انصبنَّه بمنحذفْ
يماثل المذكور وهو يختلفْ
فالنصب بعد ما يخص الفعلا
حتم كإن شرطا متى وهلا
وفي ثلاث راجحا قد انتصبْ
إذا أتى من قبل فعل ذي طلبْ
ورجحنه إن تلا ما الفعل
أولى به كما لهمز يتلو
أبشرا منا وما النافيةِ
وبعد عاطف على فعلية
بدون فصل نحو (والأنعامَ
خلقها) والرفع إن تلا ما
يخص الابتدا به تحتما
مثل إذا فجاءة وليتما
أوما له الصدر وذا عنه نزحْ
وفي كزيد زرته الرفع رجحْ
واستويا في نحو زيد قاما
وعامرا أكرمته إكراما
باب التوابع
وخمسة تتبع في الإعراب
ما قبلها تاتيك في أبواب
فالتابع الذي به تعضيد
ظاهر متبوع هو التوكيد
ذو نسبة أو ذو شمول كوفدْ
ذا نفسه و (كلهم) بعد (سجدْ)
والشرط فيه أن يكون مسندا
إلى ضمير طابق المؤكدا
والنفس والعين إذا ما تبعا
مفرداً أفردا وإلا جمعا
ولا توكد ماعدا المعارف
إلا بعود اللفظ والمرادف
كمثل (دكا) و (فجاجا سبلا)
ولا تعد لفظا سوى ما كبلى
من ذي الجواب أو ضميرا متصلْ
إلا مع اللفظ الذي به وصلْ
والنعت وهو تابع مشتق أوْ
مؤوّل به به ستا نووْا
خصص به متبوعه أو أوضح
ترحم او أكد وذم وامدح
في واحد من أوجه الإعراب
والعرف والنكر على الصواب
تلا ولم يكن أخص حيث دلْ
فنحو بالرجل صاحبي بدل
وهو في التذكير والإفراد
ينحل حكم الفعل كالأضداد
وجمع تكسير من الإفراد
أولى وفي التصحيح ضعف باد
وإن بدا بدونه متبوعه
بالرفع أو بالنصب جاز قطعه
عطف البيان تابع غير صفه
موضح إذا تلا للمعرفهْ
مخصص إذا تلا للنكرهْ
يتبع في أربعة من عشرهْ
وجاز أن تعربه بدل كل
إن صح حذفه وصح أن يحل
محل الاول بعكس سعدى
أنجز عامر أخوها الوعدا
كذا أنا ابن التارك البكري
بشر وقول الراجز الأبي
إني وأسطار سطرن سطرا
لقائل يا نصر نصر نصرا
قلت محمد بن مالك الأجلْ
يراه توكيدا وقال في البدلْ
(التابع المقصود بالحكم بلا
واسطة هو المسمى بدلا)
بدل بعض كـ (صراط) أو بدل
بعض (من استطاع) أو ما يشتملْ
نحو قتال فيه أو إضراب
كثلثها في خبر الكتاب
وبدل الغلط والنسيان
كذا حمار فرس والثاني
كجاء زيد عامر وينتخل
عطف لهذه الثلاثة ببلْ
وافق إظهارا وتعريفا وضدْ
متبوعه وبخلافه يردْ
ولكن الظاهر لا يبدل منْ
ضمير حاضر سوى الكليِّ إنْ
يفد إحاطة وفي إبدال
بعض وفي بدل الاشتمال
خامس مايتبع عطف النسق
وهو بالواو لجمع مطلق
والفاء للجمع وللترتيب
تاتي وللمهلة والتعقيب
كثمّ والفصل بها في الآيهْ
للجمع حتى وتفيد الغايهْ
واعطف بأم إن تتصل وهي التي
قد سبقت بهمزة التسوية
أو همزة التعيين واخصص بالجملْ
ذات انقطاع وهي في المعنى كبلْ
نعم مع الهمزة قد تتفق
مثل (أم اتخذ مما يخلق)
واعطف بأو أبح بها وخير
إن طلبا تلت وبعد الخبر
لشك أو تشكيك أو تقسيم
وزد نظير الواو للتتميم
واعطف بلا وهي تفيد النفيا
ولكن إن نفيا تلت أو نهيا
وقررت ماقبلها قد حصلا
وأثبتت نقيضه لما تلا
كبل وبعد الامر والإثبات
تنقل حكم سابق للآتي
قلّ على ضمير رفع متصلْ
عطف كما بالعين والنفس يقلْ
توكيده إن لم يكن بمنفصلْ
أكد أو بفاصل ما قد فصلْ
كذا على ضمير خفض إلا
بعود خافض فعطف قلا
فصل
وكالمنادى مطلقا ما من بدل
تبعه أو نسق خال من (ال)
وارفع أو انصب تابع المبني
غيرهما لا تابعا لأي
فارفع وتابع المضاف دون (ال)
فانصب كما بمعرب قد اتصلْ
باب
موانع الصرف لديهم تسع
عدل وتأنيث ووصف جمع
زيادة ووزن فعل عجمة
وهكذا التركيب والمعرفة
بألف التأنيث فردا مهما
أتى كصحراء امنعن وبهمى
كذاك جمع مشبه مساجدا
أو كمصابيح متى ما وجدا
بعلمية وتانيث معا
طلحة، فاطمة، زينب، امنعا
وجهان في كهند عكس ما استقرْ
كزيد اسم امرأة بلخ سقرْ
وما على الثلاث زاد من علمْ
يمنع حيث كان من وضع العجمْ
كمثل إبراهيم أو ما ركبا
تركيب مزج نحو معديكربا
والعلم المعدول نحو عمرا
أو ما بوزن الفعل نحو شمرا
أحمد أو ما زائدي فعلانا
يحوي كعثمان وأصبهانا
وصفة أصلية لن تقبلا
تاء كأحمر بوزن أفعلا
أوكان فيها زائدا فعلانا
كقولهم غضبان أو سكرانا
والمنع في الصفة والعدل اشتهرْ
في نحو مثنى وثلاث وأخرْ
العدد
واحد اثنان وما كثالث
وزنا يؤنث مع المؤنث
كما يذكر إذا ما صحبهْ
مذكر كالعشرة المركبهْ
ولثلاثة وتسعة وما
بينهما مطلقاً العكس انتمى
كالعشر إن تفرد وذي ومانقصْ
تمييزها بالجمع مخفوضا يخصْ
إلا بلفظ مائة فمفرده
وذي فما فوق لفرد مسندهْ
وكم إذا ما خبرية تجي
كعشرة ومائة في المنهج
وذات الاستفهام إن جرت نصب
تمييزها مفرداً او جر تصبْ
وههنا نظم شذور الذهبِ
قد انتهى في رجز مهذّب
جاء على النصف من الألفية
خلاصة الكافية الشافية
فالحمد لله الذي أمدا
بنعم بالشكر لن تؤدى
صلى صلاة بالسلام دائمهْ
على الذي يهدي لحسن الخاتمهْ
¥