تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[قيس]ــــــــ[14 - 10 - 07, 04:42 ص]ـ

أفرد الكلام على المسألة العلامة المعلمي بمبحث نفيس في أحد كتبه , لا يحضرني الآن.

لكن: علي حسن عبدالحميد , أفرد المبحث برسالة مستقلة.

السلام عليكم أبا الحارث ,

ان شاء الله سأنظر بالرسالة.

شكرا و جزاك الله خيرا

و بارك الله فيك

و زادك من علمه

ـ[د ريان أحمد محرم]ــــــــ[06 - 03 - 08, 01:58 ص]ـ

شيخنا الكريم أبو قصي ما هذا الكلام الغاية في النفاسة والدال على التبحر في العلم أسأل الله لك مزيداً من التوفيق ومتعنا الله بعلمك

أود أخي الكريم أن أسألك عن كتاب التصريف الذي أشرت إليه وهل هو من تأليفك وكيف يمكن الحصول عليه، فما نقلته منه يدل على نفاسته

ولي تعليق يسير أخي الحبيب فقد قلت:

أما (تفكَّر) فتفيدُ التكرارَ الناشئ عن باعثٍ عليهِ، مع تمهُّلٍ؛ فهو أبلغُ، وأوفقُ لمعنى (النظرِ الصحيحِ المطلوبِ)؛ ولذلك لم يجئ في القرآنِ إلا هو؛ قالَ تعالى: ((أولم يتفكروا في أنفسهم) وقال: ((إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكَّرون)).

أقول بل ورد فكَّر في القرآن الكريم في قوله تعالى: (إنه فكر وقدر) في سورة المدثر؛ لكن الاستعمال القرآني لهذه اللفظة في هذا الموطن يؤكد ما قلته من الاختلاف بين تفكر وفكر، فكأن الوليد بن المغيرة ـ وهو المعنيُ بالآيات عند جمهور المفسرين ـ قد ألقى بالفكرة دون تمهل أو تريث ولو تفكر وتأمل لعلم أن فكره ليس صائباً، لهذا كان التفكر في القرآن الكريم وليس الفكر شرط الانتفاع بالآيات القرآنية أو الكونية

وجزاك الله كل خير

ـ[أبو قصي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 10:57 م]ـ

شيخنا الكريم أبو قصي ما هذا الكلام الغاية في النفاسة والدال على التبحر في العلم أسأل الله لك مزيداً من التوفيق ومتعنا الله بعلمك

أود أخي الكريم أن أسألك عن كتاب التصريف الذي أشرت إليه وهل هو من تأليفك وكيف يمكن الحصول عليه، فما نقلته منه يدل على نفاسته

ولي تعليق يسير أخي الحبيب فقد قلت:

أما (تفكَّر) فتفيدُ التكرارَ الناشئ عن باعثٍ عليهِ، مع تمهُّلٍ؛ فهو أبلغُ، وأوفقُ لمعنى (النظرِ الصحيحِ المطلوبِ)؛ ولذلك لم يجئ في القرآنِ إلا هو؛ قالَ تعالى: ((أولم يتفكروا في أنفسهم) وقال: ((إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكَّرون)).

أقول بل ورد فكَّر في القرآن الكريم في قوله تعالى: (إنه فكر وقدر) في سورة المدثر؛ لكن الاستعمال القرآني لهذه اللفظة في هذا الموطن يؤكد ما قلته من الاختلاف بين تفكر وفكر، فكأن الوليد بن المغيرة ـ وهو المعنيُ بالآيات عند جمهور المفسرين ـ قد ألقى بالفكرة دون تمهل أو تريث ولو تفكر وتأمل لعلم أن فكره ليس صائباً، لهذا كان التفكر في القرآن الكريم وليس الفكر شرط الانتفاع بالآيات القرآنية أو الكونية

وجزاك الله كل خير

الحبيبُ الفطِنُ / ريان

انقطعتُ عن هذا المنتدى أمةً معدودةً، وما رأيتُ ما رددتَ بهِ عليَّ إلا الساعةَ. وقولي: (لم يرد في القرآنِ إلا " تفكّرَ ") وهَمٌ منّي. وجميلٌ ما تفضلتَ بهِ من بيانِ الفرقِ بينَ (تفكّرَ)، و (فكّرَ) بناءً على القياسِ الذي زعمتُه. فلك مني الشكورُ خالصُه، والودُّ صادقُه.

ولعلّ لي عودةً، عسى أن تكونَ قريبًا.

أبو قصي

ـ[أبو قصي]ــــــــ[30 - 03 - 08, 05:23 م]ـ

أما سؤالكَ أخي ريان عن كتابي في (التصريفِ)، فهو كتابٌ ما يزالُ تحتَ النظرِ، لمّا أطبعْه. وهو إن شاءَ الله تجديدٌ لهذا العلمِ في الترتيبِ، وفي أحكامِ المسائلِ، وفي غير ذلك.

أبو قصي

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[30 - 03 - 08, 10:58 م]ـ

أما سؤالكَ أخي ريان عن كتابي في (التصريفِ)، فهو كتابٌ ما يزالُ تحتَ النظرِ، لمّا أطبعْه. وهو إن شاءَ الله تجديدٌ لهذا العلمِ في الترتيبِ، وفي أحكامِ المسائلِ، وفي غير ذلك.

أبو قصي

على أحرٍّ من النيرانِ .... ننتظرُ

ـ[محمد صبحي عبد الوهاب]ــــــــ[31 - 03 - 08, 12:56 م]ـ

التفكر من الفعل تفكر على ورن تفعّل وهو يدل على أن العقل يبذل جهدا في التفكير والبحث والتأمل وهذا المعنى ظهر بزيادة التاء والتضعيف في الفعل المذكور أعلاه ..... أما الفعل فكّرفهو يدل على أن العقل يبذل جهدا ولكنه أقل من الأول وقد لا يصل إلى الحقيقة ..... والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير