تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العطارية]ــــــــ[31 - 10 - 07, 01:02 ص]ـ

يا شيخ عصام

ننتظر بفارغ الصبر دروس علم العروض

وجزاكم الله كل خير

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 11 - 07, 10:23 م]ـ

يا شيخ عصام

ننتظر بفارغ الصبر دروس علم العروض

وجزاكم الله كل خير

تأتي قريبا إن شاء الله تعالى.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 11 - 07, 10:31 م]ـ

-ص 198:

قال الأبي عن بعض شيوخه: (يدخل فيه – أي في أجر طلب العلم – الذاهب إلى المفتي ليسأله عن مسألة، وكذلك العوام الذاهبون لحضور المواعد).

قلت – المؤلف -: ومنها عندنا المواعد الجمهورية المعبر عن صاحبها بالمتكلم بشرط سلامتها من القصص المذموم. فقد جعل الأستاذ أبو سعيد بن لب – رحمه الله – من فوائد حضورها: أن في سلوك الطريق إليها سلوك طريق إلى الجنة، واستظهر بما في حديث أبي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سلك طريقا يطلب فيها علما سلك الله به طريقا إلى الجنة)؛ وبما في البخاري في المعلقات: (من سلك طريقا يطلب به علما، سهل الله له طريقا إلى الجنة).

ومن خط صاحبه الأستاذ أبي إسحاق الشاطبي – رحمهما الله – نقلتُ.

اهـ

-ص 204:

فضيلة استغفار الملائكة لطالب العلم:

قال القرافي:

(أحدنا يسافر البلاد البعيدة للرجل الصالح، لعله يدعو له، فما ظنك بدعاء قوم، لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، فيا حبذا هذه النعمة).

-ص 208:

مما قيل في موت العلماء:

(ومن كلام بعضهم: ''العجائب عامة، وفي آخر الزمان أعم، والنوائب طامة، وفي أمر الدين أطم، والمصائب عظيمة وموت العلماء أعظم. إن العالم حياته للأمة رحمة، وموته في الإسلام ثلمة''.

وعن المأمون أنه قال لعلي بن موسى الرضا: ''أي رزية أعظم وأجل؟ قال: موت العلماء، فإنما هو قبس حياة طفئت، ومشكاة ضوء سدت، وأجنحة فوائد قصت''.

وعن بعض العلماء قال: ''موت الشقيق موت الأعضاء، وموت الصديق موت الجسد، وموت العالم موت الروح، فإذا ذهب الشقيق فجزع، وإذا هلك الصديق فهلع، وإذا مات العالم فجائحة مستأصلة'').

-ص 212:

على العالم أن يصون نفسه:

قال القرافي: (ولهذا – يعني لما تقدم من قيام العالم مقام المرسلين – ينبغي لطالب العلم أن يتصور نفسه في هذا المقام، ويعاملها بما يليق بها من الاحترام، فإن الرسول إذا ورد من عند ملك عظيم، قبح عليه أن يمشي إلى بيوت الأمراء، أو في الأسواق أو يتقاصر عن مكارم الأخلاق صونا لتعظيم مرسله، وهذا معلوم في العوائد).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 01:51 ص]ـ

فقد جعل الأستاذ أبو لب – رحمه الله –

وفقك الله يا شيخنا الكريم

هو الأستاذ (أبو سعيد بن لب)

وهذا تسجيل حضور فقط (ابتسامة)

ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 11 - 07, 10:40 ص]ـ

وفقك الله يا شيخنا الكريم

هو الأستاذ (أبو سعيد بن لب)

وهذا تسجيل حضور فقط (ابتسامة)

جزاكم الله خيرا أيها الحبيب.

وقد صححتها في مشاركتي بعد إرشادكم الكريم.

وهي على الصواب في الكتاب، لكنني أخطأتُ في النقل.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 12 - 07, 09:29 م]ـ

-ص 222:

قال ابن رشد: (النص على طلب العلم أفضل من الجهاد، معناه: في الموضع الذي يكون الجهاد فيه فرضا على الكفاية. وأما القيام بفرضه، أو حيث يتعين، فلا شك أنه أفضل من طلب العلم).

-ص 228:

قال الأستاذ أبو سعيد: (وصل به – أي بحديث (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) – البخاري (إنما العلم بالتعلم) لئلا يرغب الإنسان عن التعلم استبعادا لنيل هذه الرتبة، وقلما حلي متحل بالاستبعاد إلا بالخيبة والإبعاد).

-ص 230:

قال الأبي: (وكان شيخنا أبو عبد الله – يعني ابن عرفة – يقول: إنما تدخل التواليف في ذلك إذا اشتملت على فائدة زائدة، وإلا فذلك تخسير الكاغد).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 12 - 07, 09:30 م]ـ

-ص 234:

قال بعض متأخري المشارقة: (كل مهتد وعامل إلى يوم القيامة يحصل له أجر، ويتجدد لشيخه في الهداية مثل ذلك الأجر، ولشيخ شيخه مثلاه، وللشيخ الثالث أربعة، وللرابع ثمانية، وهكذا تضعف كل مرتبة بعدد الأجور الحاصلة بعده إلى النبي صلى الله عليه وسلم).

-ص 237:

نقل عن القرطبي في تفسيره: ( .. أن بعض الحكماء قال: من أعطي الحكمة والقرآن ينبغي أن يعرف نفسه، ولا يتواضع لأهل الدنيا .. لأن الله تعالى سمى الدنيا متاعا قليلا، فقال: (قل متاع الدنيا قليل، وسمى العلم والقرآن خيرا كثيرا).

-ص 239:

نقل عن ابن الحاج قوله: (ولأجله حكي عن بعض العلماء والصلحاء، أنه دخل عليه وهو في سياق الموت، فقال لأصحابه: انووا بنا حجا، انووا بنا جهادا، انووا بنا رباطا، وجعل يعدد لهم أنواع البر وكثر، فقالوا: يا سيدنا، كيف وأنت على هذه الحال؟ .. فقال – رحمه الله -: إن عشنا وفينا، وإن متنا حصل لنا أجر النية).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 12 - 07, 09:31 م]ـ

-ص 251:

نقل عن السمرقندي قوله:

(من جلس عند العالم، ولا يقدر أن يحفظ من ذلك العلم شيئا فله سبع كرامات:

أولها: ينال فضل المتعلمين. ( .. )

الثانية: ما دام جالسا عنده كان محبوسا عن الذنوب.

الثالثة: إذا خرج من منزله طلبا للعلم نزلت الرحمة عليه.

الرابعة: إذا جلس في حلقة العلم، فإذا نزلت الرحمة عليهم، حصل له منها نصيب.

الخامسة: ما دام في الاستماع يكتب له طاعة.

السادسة: إذا استمع ولم يفهم ضاق قلبه لحرمانه عن إدراك العلم، فيضير ذلك الغم وسيلة إلى رحمة الله تعالى. ( .. ).

السابعة: يرى إعزاز المسلمين للعالم، وإذلالهم للفاسق فيرد قلبه عن الفسق ويميل طبعه إلى العلم).

-ص 256:

قال بعض الحكماء:

(القلب ميت، وحياته بالعلم،

والعلم ميت، وحياته بالطلب،

والطلب ضعيف، وقوته بالمدارسة،

فإذا قوي بالمدارسة فهو محتجب، وإظهاره بالمناظرة،

وإذا ظهر بالمناظرة فهو علم، ونتاجه العمل،

فإذا زوج العلم بالعمل توالد، وتناسل، ملكا أبديا لا آخر له).

-ص 266:

نقل عن الرازي:

(قيل لبعض العلماء: إنكم تقولون: العلم أفضل من المال، ثم نرى العلماء يجتمعون عند أبواب الملوك، ولا نرى الملوك مجتمعين عند أبواب العلماء؟ فأجاب بأن هذا أيضا يدل على فشيلة العلم، لأن العلماء علموا ما في المال فطلبوه، والجهال لم يعرفوا ما في العلم من المنافع فتركوه).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير