تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:38 م]ـ

المثنى ليس موقعاً من مواقع الإعراب كالفاعل والمفعول به ... وإنما هو نوع من أنواع الأسماء ... لذا لا يمكن أن نقول "فاعل مبنى على الألف لأنه مثنى" لأن الفاعل يبقى معرباً ولا يبنى ... اللهم إلا إن قسمنا كل الكلمات المعربة لدينا (الفاعل والمفعول به و و و وو) إلى نوعين: مبني إذا كان مثنى ومعرباً إذا كان غير ذلك ... تماماً كالمنادى ... فهو تارة معرب وتارة مبني ....

أنا لا أعطيك جواباً فلست أهلاً لذلك ... لكنني أكتب رأيي الخاص الذي يحتمل الخطأ .. وخاصة أن رأيي يعني إعادة هيكلة كل قواعد اللغة العربية (ابتسامة)

والسلام عليكم ...

قولكم (الفاعل يبقى معربا ولا يبنى) غريب جدا، إذ لا علاقة بين الفاعلية وبين الإعراب والبناء.

فـ (زيد) من (جاء زيد) فاعل وهو معرب، و (هؤلاء) من (جاء هؤلاء الناس) فاعل مبني.

و (إعادة هيكلة كل قواعد اللغة العربية) كلام كبير جدا، ولا يتجرأ على خوض غماره إلا من بلغ درجة الاجتهاد المطلق في علوم العربية، وأين مثل هذا؟

وأما المثنى على لغة من يلزمه الألف، فإعرابه يكون بحركات مقدرة على الألف، كما هو حال المقصور.

والأصل في الأسماء الإعرابُ، ولا يقال بالبناء إلا لعلة، كشبه الحرف، والافتقار لجملة ونحو ذلك، مما يعلمه من قرأ الصفحات الأولى من كتب النحو.

والله المستعان.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير