[ما معن الإحليل؟]
ـ[العوضي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 01:46 ص]ـ
ذكرها الغزالي في كتاب الإحياء
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[16 - 12 - 08, 05:38 ص]ـ
هو مخرج البول , ويطلق أيضاً على مخرج الحليب.
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 02:30 ص]ـ
أحسنت أخي أبا أُسامة، الإحليل هو الذَّكرَ عند الرجل. وقد سمعتها كثيراً من الرجال الكبار، يعبِّرون بها عن عورة الرجل الأماميَّة المغلَّظة، وسمعتهم يعبِّرون عن عورة المرأة المغلَّظة بـ (الحياء).
أقول سبحان الله العظيم! إنَّ العرب يعبِّرون عن المعنى الشنيع بألفاظٍ مرهفةٍ دقيقة رقيقة؛ يمنعهم الحياء من ذكرها، وهو ما يسمِّيه المعاصرون المحظورات اللغوية TABOO .
وقد وقفتُ ذات يومٍ على كتابٍ كاملٍ يذكر أسماء العورتين عند المذكَّر والمؤنَّث؛ وحينما رآه أحد أصحابنا راح يضحك ويقول: إنَّها أمَّة جنسيَّة فانظر اهتمامها بذكر العوراتِ، حتَّى أفردوا له كتاباً كاملاً ... فقلت له يومها: استغفر ربَّك فقد ارتكبتَ حماقةً بحقِّ لغة الضَّاد! قال: وكيف؟! قلت: إنَّ العربَ يخجلون كثيراً، فكلما ذكروا العورة كنُّوا عنها، فإذا اشتهرت استحدثوا كنايةً أخرى ما يمنعهم إلا الخجل! لذلك كثرت أسماء العورة في اللغة، وهي في الأصل كنايات عن العورة، وليست أسماء للعورة.
فانظر قوله تعالى في وصف أصعب اللحظات:وهمَّت به وهمَّ بها ... ثم انظر النبيَّ محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم، وهو يذكر أمر الزواج: حتى يذوق عسيلتها، وتذوق عسيلته.فهل هنالك أمَّة تستحيي حياء أمَّة الإسلام؟!
وما أجمل قول النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: إنَّ آخر ما أدركه الناس من كلام النبوءة الأولى، إذا لم تستحيي من الله فاصنع ما شئت!
والحديثُ في هذا السياق لطيفٌ طويلٌ:
ففي النفس حاجاتٌ وفيكم فطانةٌ * سكوتي بيانٌ عندها وخطابٌ
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[30 - 12 - 08, 06:26 ص]ـ
وفي كتاب (خلق الإنسان) للسيوطي الذي لخَّصه من كتب العربية المتقدمة؛ ذِكرٌ لأكثر من مائة اسمٍ للذَّكَرِ، ومنها: الإحليل.