تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من أحد يشرح لى الفرق بين المذكر والمؤنث من حيث علاماته بأسلوب سهل جدا؟]

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[02 - 01 - 09, 07:34 م]ـ

فقد قرأته فى كتب النحو ولم أفهم.

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[02 - 01 - 09, 08:47 م]ـ

المذكرُ ما يَصحُّ أن تُشيرَ إليه بقولك "هذا" كرجلٍ وحصانٍ وقمرٍ وكتابٍ.

يعني تقول هذا رجل هذا حصان فلاتستطيع القول هذه رجل او هذه حصان

فكل ماتقول له هذا مذكر

وهو قسمانِ حقيقيٌّ وهو ما يَدُلُّ على ذكرٍ من الناس أو الحيوان كرجل وصبيّ وأسد وجمل، ومجازيٍّ وهو ما يُعامَلُ مُعاملةَ الذّكر من الناس أو الحيوانِ وليس منها كبدرٍ وليلٍ وبابٍ.

اي ان المذكر قسمان الاول حقيقي يدل على مذكر حقيقي اي له اعضاء الذكورة مثل الرجل والصبي

ومذكر مجازي اي ليس له اعضاء ذكورة وانما يعامل على سبيل المجاز كذكر كالبدر والليل

والمؤنثُ ما يصحُّ أن تشير إليه بقولك "هذه" كامرأةٍ وناقةٍ وشمسٍ ودارٍ.

كما في المذكر المؤنث ما تشير الي بلفظة هذه فلا يستقيم ان تقول هذه رجل

وهو أربعةُ أقسامٍ لفظيٌّ ومعنويٌّ، وحقيقيٌّ ومجازيٌّ.

اي المؤنث اقسامه اربعه

والمؤنّثُ الحقيقيُّ ما دلَّ على انثى من الناسِ أو الحيوانِ كامرأةٍ وغُلامةٍ وناقةٍ وأتانٍ.

اي مادل على انثى حقيقة اي لها اعضاء الانوثة

والمؤنثُ المجازيُّ ما يُعاملُ مُعاملةَ الأنثى من الناسِ أو الحيوانِ، وليس منها كشمسٍ ودارٍ وعينٍ ورجلٍ.

اي ليس له تلك الاعضاء وانما يطلق عليه مجازا

ومن الأسماءِ ما يُذكَّرُ ويُؤنَّثُ كالدَّلوِ والسكين والسبيلِ والطريق والسوقِ واللسانِ والذِّراعِ والسلاحِ والصَّاعِ والعُنُقِ والخمرِ، وغيرها.

اي يجوز تذكيرها وتأنيثها تقول هذا سكين او هذه سكين

فالمؤنثُ اللفظيُّ ما لحقتهُ علامةُ التأنيثِ، سواءٌ أدل على مؤنث كفاطمةَ وخديجةَ، أم على مذكرٍ مطلحة وحمزة وزكريَّاء وبُهْمة

اي ان المؤنث اللفظي كل ما لحقته علامات التأنيث سواء كان مذكر او مؤنث

علامات التأنيث

للتأنيثِ ثلاثُ علاماتٍ

التاءُ المربوطةُ، تَلحقُ الصفاتِ تَفْرِقةً بين المذكرِ منها، والمؤنث كبائع وبائعةٍ، وعالمٍ وعالمةٍ، ومحمودٍ ومحمودةٍ، ولِحاقُها غير الصِّفات سَماعيٌ كتَمْرةٍ وغُلامةٍ وحمارةٍ.

وألفُ التأنيثِ المقصورةُ، كسلمى

وألفهُ الممدودة كحَسناء.

اما ما يستوي فيه المؤنث والمذكر

اي لانحتاج الى اضافة علامة من علامات التأنيث اذا اردنا تأنيثه

ما كان من الصفات على وزن (مِفْعل) كمغْشَمٍ ومِقْوَلٍ

أو (مِفعالٍ) كمِعْطارٍ ومِقْوالٍ،

أو (مِفْعيلٍ) كمِعطيرٍ ومِسكيرٍ،

أو (فَعولٍ) بمعنى فاعل كصَبورٍ وغَيورٍ، وإن كان (فَعولٌ) بمعنى (مفعول) تَلحقهُ التاءُ كأكولةٍ بمعنى مأكولة، وركوبة بمعنى مركوبة، وحلوبة بمعنى محلوبةٍ. ويقال أيضاً أكولٌ وركوبٌ وحلوبٌ

أو (فَعيل) بمعنى مفعولٍ. كقتيلٍ وجريحٍ، وإن كان (فعيلٌ) بمعنى (فاعلٍ) لحِقتهُ التاءُ ككريمة وظريفة ورحيمة. وقد يُجرَّدُ منها كقوله تعالى {إنَّ رحمةَ اللهِ قريبٌ من المُحسنين}.

وإن كان بمعنى (مفعول)، فإن أُريدَ به معنى الوصفية، وعُلمَ الموصوفُ، لم تلحقهُ في الأكثر الأغلب "كإمرأةٍ جريحٍ، وقد تلحقهُ على قلةٍ كخَصلةٍ حميدةٍ وفعلةٍ ذميمة

وإن استُعملَ استعمالَ الأسماء لا الصفات لحِقتهُ التاءُ كذبيحة وأَكيلة ونطيحة. وكذا إن لم يُعلمِ الموصوفُ أَمذكرٌ هو أم مؤنثٌ؟ مثل "رأيتُ جريحة". أما إذا عُلمَ فلا، نحو "رأيتُ امراةً جريحاً" أو "رأيتُ جريحا مُلقاةً في الطريق"، ونحو "كوني صبوراً على المصائبِ، حمولاً للنَّوائبِ"

أو على وزن (فِعْلٍ) بمعنى مفعول كذِبْجٍ و طِحْنٍ،

أو (فَعَلٍ) بمعنى مفعول كجَزرٍ وسَلبٍ أو مصدراً مُراداً به الوصفُ كعَدْلٍ وحَقٍّ

كل هذه الاوزان يستوي فيه المذكرُ والمؤنث، فلا تلحقهُ علامةُ التأنيث، يقال "رجلٌ مِغْشمُ ومِقوالٌ ومِسكيرٌ وغيورٌ وقتيلٌ وعدلٌ، وجمَلٌ ذِبْحٌ وجزَرٌ، وإمرأَةٌ مقْوالٌ ومِعْطارٌ ومِعطيرٌ وجَريحٌ وعَدْلٌ، وناقةٌ وذبحٌ وجزرٌ".

وما لحِقتهُ التاءُ من هذه الأوزان كعدُوَّةٍ ومِيقانةٍ ومِسكينة ومِعطارة، فهو شاذٌّ.

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[03 - 01 - 09, 05:29 م]ـ

المشكلة فى سلمى فمثلها فتى ومصطفى

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[03 - 01 - 09, 06:46 م]ـ

أي مشكلة بارك الله فيك

الاسم الذي تلحقه علامات التأنيث يكون مؤنث لفظي لاحظ تلحقه

اما مصطفى فالألف فيه اصليه فهو ليس مصطف والحقنا به الف مقصورة وانما هي اصليه اي الالف واذا أردنا تانيثه قلنا مصطفاة

وفتى بارك الله فيك فهل هذا يشكل المؤنث فتاة فهو فتى مذكر الحقنا بة تاء التأنيث فأصبح فتاة

أما سلمى فالالف الحقناها للتأنيث فالمذكر سلم

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[06 - 01 - 09, 02:40 ص]ـ

وحمراء أليس مذكرها أحمر فحذفنا الهمزة فى الأول فقد أنقصنا من الكلمة قبل الزيادة للتأنيث

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير