تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من مثل نحوي إلى قاعدة طبية!؟]

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 01 - 09, 11:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي الجزائري -رحمه الله تعالى-:

" .. وانظر إلى قولهم " لا تأكل السمك وتشرب اللبن "كيف لعب به الزمن وتعاوره الاستعمال حتى أصبح ما ليس بصحيح فيه صحيحا وأصبح قاعدة طبية وما هو من الطب ولا قاله طبيب ولا هو بصحيح في الواقع والتجربة ولا بمطرد ضرره على فرض وقوع الضرر منه في جميع الأمزجة وقد استعمله النحاة مثالا لحكم لفظي فأدوا مرادهم به على أكمل وجه ولكن لما لم يكن معناه صحيحا أوقع أمما وأجيالا في الخطأ فحفظه الناس ونقلوه من الاحتجاج به على حكم إعرابي إلى الاستشهاد به على حكم حيوي وأصبح الناس يتحامون الجمع بن اللبن والحوت عن عقيدة قررها في نفوسهم هذا المثال وإذا كانت في المِعَد معدة ضعيفة تتأثر من الجمع بين الغداءين فمحال أن تكون الحجة على مِعَد بني آدم في علم أو عالم الكروش ـ من رسالة الضب ـ

منقول .....

ـ[الكهلاني]ــــــــ[03 - 02 - 09, 02:34 م]ـ

جزاك الله خيرا ورحم الله الشيخ الإبراهيمي.

وأنا كنت أسمع كلام الناس في هذا وأصدقه ولكنني جربت الجمع بين السمك واللبن مرارا فما وجدت لذلك ضررا والحمد لله.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 02 - 09, 02:52 م]ـ

الحمد لله

وجزاك الله بمثله يا أخي

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 02 - 09, 05:28 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

هذا الذي قاله الشيخ - رحمه الله - موضع نظر فهذا الأمر تعرفه العرب بحكم الطبيعة

وفي رسالة البرصان للجاحظ

(قالوا: وجدنا ذلك في عدد كثير من أهل الشرف والنباهة، وقد علمنا أنه في أهل الخمول

على أضعاف ذلك، إذا كان الخامل ليس فيه معنى يذكر من أجله بسلامة ولا آفة.

قالوا: فإن قالوا لمكان اللبن وكل ما يجنى من اللبن، قيل له: فإن الزط في الآجام يداومون بين

السمك واللبن وهم مغتمسون في جميع أصناف الرطوبات، وأهل البدو في بلاد الجفاء

والجفاف يداومون بين اللبن والتمر.

وليس في الزط من البرص ما ينكر، إلا أن تكون الحرارة هي التي تقذف بالبلغم من

أجواف أهل البدو إلى ظاهر جلودهم، وليس هو عندي كذا كما قالوا، ولكن العرب

تستدعي الرواية والحكاية، والرواة لا تعنى بلسان الزط وسكان الآجام لهوانهم عليهم،

تتهاجى بالأشعار التي تشهر كل خير وشر، وتتعايب بالألفاظ المتعسفة المستحسنة التي

)

فكان هناك اعتقاد بأن الجمع بين اللبن والسمك يورث البرص

والله أعلم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[03 - 02 - 09, 05:30 م]ـ

بارك الله فيكم

ينبغي تحقيق ذلك طبيا والله أعلم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[03 - 02 - 09, 05:33 م]ـ

بارك الله فيكم

ينبغي تحقيق ذلك طبيا والله أعلم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 02 - 09, 05:42 م]ـ

ينبغي تحقيق ذلك طبيا والله أعلم

نعم صحيح

ولكنني جربت الجمع بين السمك واللبن مرارا فما وجدت لذلك ضررا والحمد لله.

والكهلاني ليس وحده

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 02 - 09, 05:48 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

من باب إثراء البحث

في المبسوط للسرخسي

(

قَالَ: (وَلَا تُؤْكَلُ السَّمَكَةُ الطَّافِيَةُ، فَأَمَّا مَا انْحَسَرَ عَنْهُ الْمَاءُ أَوْ نَبَذَهُ فَلَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ) وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَا بَأْسَ بِأَكْلِ السَّمَكِ الطَّافِي، وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} قِيلَ: الطَّعَامُ مِنْ السَّمَكِ مَا يُوجَدُ فِيهِ مَيِّتًا، وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي الْبَحْرِ {هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ} وَقَالَ: صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ {أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ} الْحَدِيثَ، وَفِي حَدِيثِ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ {النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سُئِلَ عَنْ أَكْلِ الطَّافِي مِنْ السَّمَكِ فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا}، وَاعْتَبَرَ السَّمَكَ بِالْجَرَادِ بِعِلَّةِ أَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ فِيهِ الذَّكَاةُ فَيَسْتَوِي مَوْتُهُ بِسَبَبٍ وَبِغَيْرِ سَبَبٍ، وَحُجَّتُنَا فِي ذَلِكَ حَدِيثُ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير