كان الشيخ محمد نصيف مرجعًا للباحثين وطلاب العلم، وكل من يسأل عن نسب أهل الحجاز، وقد حكة معاصروه أن الله قد ألقى محبته في قلوب المؤمنين وسيما من عرفه من العلماء وطلبة العلم وأهل الحجاز خاصة لما كان يتحلى به من الصفات الكريمة والأخلاق الفاضلة.
ـ[نواف البيضاني العمري]ــــــــ[15 - 02 - 08, 07:46 م]ـ
قال أبو حاتم الشريف:
وهذه ترجمة مختصرة لفالح الظاهري منقولة
قال الزركلي:فالح الظاهري) * (1258 - 1328 ه = 1842 - 1910 م) محمد فالح بن محمد بن عبد الله بن فالح، أبو النجاح وأبو اليسر المهنوي الظاهري: عالم بالحديث واللغة، من أهل المدينة المنورة.
وبها وفاته.
نسبته إلى بني (مهنا) من عرب الظواهر (في الحجاز) له كتب، منها (أنجح المساعي في الجمع بين صفتي السامع والواعي - ط) في الفقه، على مذهب أهل الحديث، و (صحائف العامل بالشرع الكامل - ط) فقه، ومنظومة في (اصطلاح الحديث) و (شرحها) و (شيم البارق من ديم المهارق - خ) في الرباط (1360 ك) وهو (ثبته) الكبير، في مجلد، و (حسن الوفالاخوان الصفا - ط) ثبت صغير، وحواش على صحيح البخاري والموطأ، وتعليقات على (المنهل العذب في تاريخ * (هامش 1) * (1) خليفة محفوظي، في مجلة دعوة الحق، بالرباط، عدد رمضان 1390 ص 127 - 132 وأنور الجندي في مجلة الوعي الاسلامي 6: 68 ومجلة المجمع 46: 451 وكتابه تراجم الاعلام 12 وما بعدها وجريدة الحياة 22 نيسان 1970.
وفي كتاب معجم المؤلفين ما يلي: محمد الظاهري
(1258 - 1328 ه) (1842 - 1910 م)
محمد فالح بن محمد بن عبد الله بن فالح الظاهري، المهنوي، الحسيني
(أبو النجاح) محدث، حافظ، فقيه، اصولي، لغوي، صوفي، مشارك في عدة علوم.
ولد في 7 رجب، وتوفي بالمدينة في 9 شوال.
من مؤلفاته: أنجع المساعي في الجمع بين صفتي السامع والداعي في الفقه على مذهب أهل الحديث، صحائف العامل في الشرع الكامل في فقه الحديث، منظومة في اصطلاحي الحديث وشرحها، شيم البارق من ديم المهارق، وحواش على الصحيح والموطأ.
قال البيضاني:
حفظك الله أبا حاتم و وفقك إلى الحق ..
وأما تاريخ وفاة المسند الظاهري رحمه الله فقد ذكرته نقلا عن البدراني خلال مكالمة هاتفية بيننا حوله فهو ينقل لي من حفظه وربما وقع خلل ما. و قد وجدت أن التواريخ التي ذكرتها أعلاه فيها فرق يقارب السنتين في أقل من قرن ويزيد فربما هنالك خطأ في النقل و أنا أستبعد صحتها حيث وردت كالتالي: (1258 - 1328 ه = 1842 - 1910).
قال أبو حاتم الشريف: رغم كثرة الأشغال أحببت الرجوع للتعليق على كلام البيضاني سدده الله
وأما الظاهري من قبيلة حرب ففي الحقيقة لا أستبعد ما قالوه من انتسابهم للنسب الشريف
والشيخ فالح عالم جليل لا أظنه لايعرف الفرق بين الانتساب والادعاء
ورجعت لكتاب النسابة الفهري (رياض الجنة) وهو كتاب نفيس فيه معلومات جيدة عن أنساب أهل المغرب والرجل من المعتنين بالأنساب كما هو واضح وفي آخر الترجمة بعد أن أثنى عليه ثناء جميلا قال: فالذي يظهر أن المترجم من بني مهنا أمراء المدينة المشاهير لأمور 000الخ
وقال:أجازني عام 1320!. ثم قال: وفاته سنة 1328 خلافا لما ذكره نسابة حرب البدراني
قال البيضاني:
الظاهر من هذه التراجم عدم نصها بانتساب المسند الظاهري للأشراف بل أنه من الظواهر من عرب الحجاز وهم معروفين من حرب و لا يقال عن الأشراف مثل هذا الوصف و ادعاء نسبهم في الأشراف لا يقول به غالبيتهم بل قلة قليلة لا يعتد بها لأنهم لا يملكون دليلا على هذا الإدعاء. وكون المسند الظاهري عالم جليل لا ينف وقوع الخطأ منه و معلوم بالضرورة أن " ناقل الكفر ليس بكافر".
قال الشريف:
وأما الحيادرة الحيدري من حرب فقد أخبرني أحد الثقات من نسابي الأشراف أن نسبهم موثق ولديهم وثائق تؤكد انتسابهم للأشراف الحسنيين وهم يجاهرون بذلك وأنا لم أتأكد من ذلك ولعل الإخوة من الحيادرة يطلعوني على نسبهم حتى نقطع الشك باليقين والله أعلم.
قال البيضاني: ليس هنالك وثائق كما ذكر لك و لو كان هنالك وثائق لظهرت منذ زمن ولحاججوا بها و لو كان الحيادرة أشرافا لما خفَي ذلك.
وممن ذكر أن قبيلة حرب قبيلة عدنانية النسابة الشهير شرف البركاتي صاحب الرحلة اليمانية: لشرف عبد المحسن البركاتي: طبعت بمصر 1330 /
والبركاتي كان مسؤولا عن شؤؤن البادية في عهد الأشراف وفي العهد السعودي ومن العارفين بأنساب الحجاز قبل ظهور حمد الجاسر والبلادي والبدراني وغيرهم
قال رحمه الله: بعد أن ذكر فروعهم وقبائلهم قال: نسبهم ينتهي إلى أشخاص من القبائل العدنانية
قال البيضاني: كلام البركاتي هما لا عبرة له فهو يخالف كلام البلخي والهجري الهمداني الذين سبقوه بقرون بتأكيد انتساب حرب لخولان القحطانية في كتبهم المشهورة على التوالي
1. أبو زيد أحمد بن سهل البلخي في كتاب صور أفاليم الإسلام. (235ـ322هـ)
2. علي الهجري في النوادر المتوفى في أوائل القرن الرابع الهجري.
3. لسان اليمن الهمداني في الإكليل معاصر للهجري.
و مجرد قول البركاتي:"نسبهم ينتهي إلى أشخاص من القبائل العدنانية " يجعل الباحث المدقق في شك من مصداقية مثل هذه العبارة العامة.فلا يصح منك أن تستشهد بكلام البركاتي القريب العهد لتنفِ ما قرره في القرن الثالث الهجري أبو زيد البلخي رحمه الله فهذا استشهاد ضعيف.
¥