تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[منصور الرحيمي]ــــــــ[05 - 04 - 08, 01:59 ص]ـ

أبوحاتم الشريف

كل من كتب في نسب قبيلة فهو عارف بنسبها

لا حول ولا قوة إلا بالله

فماذا نصنع بأصحاب الأهواء والعصبية؟! وهذه كتبهم تملأ الساحة

وماذا نصنع بالجُهّال والمتسلقين؟! وهذه كتاباتهم عمّت وانتشرت

أخي الكريم ... مَن تكلّم في الأنساب بعلمٍ ومنهجٍ علمي رصين وورعٍ ظاهر فهو الذي يُحترم قوله: مصيباً أو مخطئاً

...

قال الهمداني في الإكليل ج1/ص304 – 305 - 306

... وكان المقتدر بالله يبعث إليهم طول حياته بالمال في خفارة الطريق، و إلى اليوم وهم على ذلك.

أكبر اعتراض يتوجه على نص الهمداني هو: خفارة الطريق في عهد المقتدر!!

فإن الثابت تاريخياً أنَّ أول مَن أخذ الخفارة على طريق الحاج هم القرامطة، أخذوها من الراضي بالله بن المقتدر بالله سنة 327 هـ. أما المقتدر بالله فقد مات سنة 320 هـ ولم يدفع خفارة لأحد على طريق الحاج.

وهذه مسألة لي فيها تعليق مبسوط ضمن قراءة لي لكتاب (الهمداني ورأيه في نسب حرب) الذي نشره فائز البدراني عام 1428 هـ.

والله أعلم

ـ[نواف البيضاني العمري]ــــــــ[05 - 04 - 08, 07:59 م]ـ

قال أبو حاتم الشريف:

وهنا رأي لابن حجر حول نسب الأحامدة سكان الفقرة!

قال ابن حجر: (في هذه السنة كثر عبث العربان بالوجه القبلي والبحري، واشتد بأسهم وثارت الأحامدة من عرب الصعيد وهم ناقلة من أراضي الحجاز من آل بلي سكان دامة فما فوقها على جهة ينبع، فتحولوا إلى الصعيد الأعلى ونزلوا فيه واتخذوه وطنا، ووثبوا على والي قوص فقتلوه وقتلوا خلقا معه.

أمرك عجيب اخي أبا حاتم!!!

و من أين استنجت أبا حاتم أنه يقصد أحامدة الفقرة؟؟؟؟؟

قال الصعيد و لم يقل الفقرة، ثم هل جهلت أن الفقرة اسم حديث و أنها كانت تسمى الأشعر!!!

والذي استغربه تجرأك وتقويلك لابن حجر ما لم يقل وليك للنص ليا ليوافق هواك!!! كيف تقولت على ابن حجر قولك "وهنا رأي لابن حجر حول نسب الأحامدة سكان الفقرة! ""

يبدو أنك لم تقرأ النص جيدا فهو يقول "الأحامدة من عرب الصعيد"و ذكر أنهم من بلي و هم لا زالوا كذلك ولكن جهلك حتى بأفخاذ هذه القبائل الحالية يوقعك في الخطأ المتواصل منك ومن صاحبك و كل منكما يستقوى بالآخر ... بل و لم تملكا الشجاعة الأدبية للاعتذار عن الأخطاء التي وقعتما فيها!!!!

و لمعلوماتكما لا زال هؤلاء الأحامدة يشكلون فرعا رئيسا من فروع بلي المعاصرة و أما أحامدة حرب فلم يهاجروا إلى صعيد مصر

عموما للفائدة لك و للأخ مصعب وللمهتمين فقبيلة بلي حاليا تتفرع إلى:

العرادات

وابصة

الهروف

الحمر

زبّالة

القواعين

السحمة

المواهيب

الفواضلة

المطارفة

المقابلة

الأحامدة

العريفات

المعاقلةو أنت أخي أبا حاتم فيما كتبت وقعت في خطأ لا يقبل منك لأنك لم تتجشم نَصَب البحث ولو البسيط و لو حتى بالسؤال والتأكد قبل أن تسطر ما سطرت!!!!!

و سبق أن ذكرت لك قاعدة ذهبية في علم النسب ها أنت تثبتها لنا: " تشابه الأسماء مدعاة للخلط في الأنساب"

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[06 - 04 - 08, 12:52 ص]ـ

أخي الفاضل نواف وفقك الله وزادك حرصا

قال ابن حجر جهة ينبع ولا يعرف أن في جهة ينبع بلوات من قبيلة بلي على حد علمي القاصر سوى نزر يسير قدموا من خارج ينبع ولا يوجد أحامدة جهة ينبع سوى أحامدة الفقرة ولا يمنع أن يكون أحامدة حرب من أحامدة بلي وهذا يؤكد مقولة ابن حجر رحمه الله

وهنا معلومة أخرى نضيفها لما سبق مما يؤكد مقولتنا أن قبيلة حرب حلف من مجموعة قبائل

قال النسابة عاتق البلادي: صخر بن ضمرة من كنانة 0000 والصخارنة من الأحامدة اليوم في الفقرة يعتقدون أنهم ممن سبق!

ماذا يقول الأخ نواف؟!

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[06 - 04 - 08, 01:07 ص]ـ

قال البلادي حفظه الله:البدارين (بدراني) فرع من بني عمرو من حرب ديارهم على يمين الطريق بين القصيم والمدينة ينسبهم أهل نجد إلى بدارين الدواسر!

قال البلادي: ولايستبعد أن يكونوا من بدر غطفان.

قال الشريف:لا أدري ماذا يقول البيضاني وفقه الله؟!

ومما نقلته في بحث الأحلاف

قال جواد علي في كتابه المفصل:

وأقرب تفسير إلى أنساب العرب في نظري هو إن النسب، ليس بالشكل المفهوم المعروف من الكلمة، و إنما هو كناية عن "حلف" يجمع قبائل توحدت مصالحها، واشتركت منافعها، فاتفقت على عقد حلف فيما بينها، فانضم بعضها إلى بعض، واحتمى الضعيف منها بالقوي، وتولدت من المجموع قوة ووحدة، وبذلك حافظت تلك القبائل المتحالفة على مصالحا وحقوقها.

قال البكري: "فلما رأت القبائل ما وقع بينها من الاختلاف والفرقة، وتنافس الناس في الماء والكلأ، والتماسهم المعاش في المتسع، وغلبة بعضهم بعضاً على البلاد والمعاش، واستضاف القوي الضعيف، انضم الذليل منهم إلى العزيز، وحالف القليل منهم الكثير، وتباين القوم في ديارهم ومحالّهم، و انتشر كل قوم فيما يليهم".

وقال أيضا: وطالما دفعت الحروب القبائل المغلوبة على الخضوع لسيادة القبائل الغالبة وقد تتحالف معها وتدخل في جوارها، و إذا دام ذلك طويلاً، فقد يتحول الحلف و الجوار إلى نسب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير