تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المدينة المنورة في وقت مبكر وبنصوص العلماء التي احتفظ بها تى صدور كتاب لي يتناول هذا الموضوع.

3 - ذكر بأن البوباة وقرن المنازل تقع شرق الطائف؟! وهذا غير صحيح، فقرن المنازل هو السيل الكبير والبوباة هي البهيته أو البهيتاء، وهي مما يلي قرن المنازل المعروف بالسيل الكبير، فهي شرق مكة المكرمة وليست شرق الطائف كما توهم.

4 - ذكر أن الهمداني عنى بسعد كنانة: سعد بن ليث من قبائل كنانة، وهذا أيضاً غير صحيح فالذي نص عليه الهمداني وعرام السلمي أنها (سعد كنانة) فقط،ولم يزيدوا على ذلك فإذا قال بأنها سعد بن ليث الكنانية وتسكن جنوب الطائف أو شرقه فعليه أن يأتي بالدليل لا بالتأويل!؟.

5 - خطأ الكاتب البلاذري المتوفى 279هـ؟! الذي يُعد واحداً من أشهر علماء الأنساب؛ لأنه قال: إن شبابة من كنانة، استدلالاً بقول الأصمعي المتوفى سنة 217هـ وهذا غير صحيح؛ لأن البلاذري نسابة، وكتابه (أنساب الأشراف) يشهد بذلك، بينما الأصمعي وإن كا ن عالماً؛ إلا إنه راوية أخبار وأشعار وليس حجة في أنساب العرب.

6 - فسر الكاتب نص الرحالة الفرنسي موريس تاميزييه الذي زار الحجاز سنة 1249هـ عندما سأل العتبان عن نسبهم فقالوا: نحن من قريش، حيث ظن الكاتب أن المقصود قريش الأعاضيد الذين كان لهم حلف مع عتيبة، بينما هذا الرحالة يقول أثناء كلامه عن عتيبة: ويدعي هؤلاء البدو أي عتيبة (لا قريش الأعاضيد) كما قال الكاتب؟!،كما أن حلف هؤلاء مع عتيبة تم بعد سنة 1280هـ لأن وثيقة صلح العصمة والقثمة مؤرخة سنة 1284هـ؟!! والحلف كان على أثر هذا الخلاف، وهناك أشعار تؤكد ذلك لا أرى داعياً لذكرها، وهذه المعلومة تنشر هنا لأول مرة.

ويعد نص تاميزييه من أقدم الروايات التي ترويها عتيبة عن نسبها. وإن كنت أرى وضوح انتسابهم إلى شبابة كنانة في المصادر القديمة ما يغني عن هذا النص وغيره من النصوص التي كتبت خلال القرنين الماضيين.

7 - ذكر الكاتب بيتين من مقطوعة للشاعر المنوفي في وقعة لشريف مكة على غامد وبني سعد نقلاً عن (منائح الكرم) للسنجاري، وذكر أنها سنة 1048هـ، ولي على ماذكر ثلاث ملاحظات:

أ- بالرجوع (لمنائح الكرم) المصدر الذي أشار إليه، لم أجد البيتين وإنما وجدت عجز البيت الأول وورد بصورة مختلفه، كما أن تاريخ الوقعة عنده هو سنة 1047هـ؟! ورجعت لبعض كتب التواريخ الحجازية التي ذكرت هذه الوقعة فلم أر أية إشارة لهذين البيتين، والمذكور في التواريخ أن الوقعة كانت على غامد بالدرجة الأولى وأرخها الطبري وذكرها في شعره، فما شأن غامد بثقيف، وعموماً ولو صحت الأبيات فالشاعر منوفي من مصر ربما لا يعرف من القبائل سوى أسمائها.

ب- أن الوقعة حدثت سنة 1045هـ ذكر هذا معاصرها المؤرخ الطبري المتوفى سنة 1070هـ أما المؤرخ السنجاري فليس معاصراً لها؛ لأنه توفي سنة 1173هـ. انظر: (الأرج المسكي في التاريخ المكي)،لعلي بن عبدالقادر الطبري، تحقيق وتقديم أشرف أحمد الجمال، المكتبة التجارية، مكة المكرمة، ط1، 1416هـ/1996م، ص63.

8 - استشهد الكاتب ببيتين من الشعر العامي ولم ينسبهما وهما لأحمد بن دبيّس، وهو شاعر متأخر عاش في آواخر القرن الثالث عشر الهجري، ولايعد شعره حجة لمن أورده إذا كان يخالف مصادر أقدم منه، والأشعار لا يمكن الاعتماد عليها بشكل رئيسي إلا ما اتفق منها مع النصوص والمصادرالقديمة.

9 - ذكر بدون تثبت أن شكيب أرسلان ذكر أن عتيبة من هوازن وأنه ناقل عن العتبان أنفسهم مع أن أرسلان لم يقل أنه نقل نسب عتيبة عن العتبان أنفسهم؟!!

10 - نقل عن (الأمير) عبدالله بن الحسين واصفاً إياه بالملك مع أنه لم يكن (ملكاً) إلا سنة 1365هـ؟! (أن عتيبة من هوازن) -وهذا لا يصح لأسباب: الأول: أنه رجل معاصر توفي سنة 1370هـ (الأعلام 4/ 82)، ولا يشير إلى مصدر متقدم؛ لذا فكلامه بني على استفاضة عصره، وتفسيره لعلاقة القبيلتين بكنانة أعني - قريش وبني سعد من عتيبة- بأنها سعد حليمة، جاء لعلمه بوجود صلة بينهما، كما أن ابن الحسين ليس له كتاب واحد في الأنساب، فهل نأخذ بكلامه ونهمل وثيقة النفعة من عتيبة التي أملاها أحد عشر شيخاً من عتيبة، وقد مضى عليها الآن أربعة قرون؟!! والتي تتفق مع نصوص الهمداني والبلاذري والأزهري والبيهقي والفاسي وغيرهما من العلماء؟!! لماذا؟ لأنها لا ترضي بعض العامة والمتعصبين؟!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير