وهم بنو زبيد بن الخيار وبنو السفر بن الخيار وبنو محمود بن عمرو بن سليمان بن حرب وبنو ميمون بن مسافر بن حرب بن خولان وبنو عوف بن عامر بن مسروح بن حرب بن خولان وبنو الحارث بن عبدالله بن حرب بن خولان.
ودليل ماجاء من تداخل بين هذه البطون ذات الاصل الواحد ماذكره الهمداي نفسه بقوله:
(وافترق جميع من في الحجاز إلا من دخل فيهم من أخوتهم من زياد بن سليمان.)
والمعروف ان هناك قاعدة بعلم النسب قالها الجاسر بجمهرة انساب الاسر:
" أن من عادة العرب إذا اشتهر فرع من فروع القبيلة التي يجمعها أصل واحد، فإن بقية الفروع تنتسب إليه. ومثل هذا في القبائل المعاصرة مثل قبيلة شمر. فقد كان هذا الأسم يطلق على فرع قليل العدد من قبيلة طئ ذات الفروع الكثيرة الشهيرة، غير أن أكثر تلك الفروع غادرت الجزيرة سوى فرع شمر وفروع قليلة من طئ انسبت إلى شمر فيما بعد. فأصبحت فروع طي في نجد داخلة في فرع شمر، وإن لم يجمعها في هذا الفرع سوى الجد الأعلى، وهو طئ، الذي انحصر في فرع صغير من فروع تلك القبيلة في العراق. وهذا الأمر تدفع إليه الحياة التي كانت قبائل العرب تحياها داخل الجزيرة. فهي بحاجة ‘على حالة من العصبية لكي تحمي نفسها قبل استتباب الأمن في هذه الربوع. بقيام الحكم السعودي الميمون.
وهذا متعارف بين العرب قديمهم وحديثهم. قا ل البليسي في كتابه في الأنساب في الكلام على الغفاري: ومن الصحابة رضي الله عنهم الحكم بن عمرو وساق نسبه إلى نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر. وقال: ونعيلة هو أخو غفار نسب إلى أخي جده، وكثيرا ماتصنع العرب هذا، إذ كان اشهر ن جده.انتهى.
وقا ل الحافظ بن حجر في [الإصابة] في ترجمة الحكم: وقد ينسبون إلى الإخوة كثيرا انتهى،
يقول المولى جل وعلى عن ابراهيم عليه السلام (ومن ذريته لوط)
والمعروف ان ابراهيم هو عم لوط عليه السلام ولايوجد بعمود النسب للوط عليه السلام.
فبنو زبيد وبنو السفر وبنو عوف وبنو عمرو وبنو مسروح قد تغى عليهم أسم لاحد الفخوذ هو مسروح واما بنيو ميمون وبن والحارث وأهل العرج الذين ذكرهم الاشعري فقد طغا عليهم احد الاسماء لاحد الجدود او الفخوذ هو سالم
(ومنهم أهل العرج ومن ولد زياد بن سليمان بن الفاحش بن حرب بن سعد بن سعد بن خولان،)
واهل العرج كان ومازال لبني سالم ميمون ومروح.
والاستشهاد يكون بالاقدم وليس الاحدث ياكبار العلماء!!!
ـ[منصور حمدي الحربي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 02:25 ص]ـ
محاولة الطعن بالهمداني سوف لن تسمن ولن تغني من جوع فهو قد حاز على شهادات وتزكيات العلماء خلال الاف سنة الماضيه
الشيخ حمد الجاسر فقد قال عنه: ( ... لقد عرف متقدمو العلماء فضل الهمداني فيما تصدى لجمعه من تاريخ بلاده، بل من تاريخ العرب عامة وجغرافية بلادهم، وأشاد أولئك العلماء بفضله، واستفادوا من علومه ... إلخ) مجلة العرب س30، ص (77 - 80) ..
وفيما يلي بعض ما قاله علماء أجلاء عن الهمداني:
1 - قال قاضي اليمن محمد بن الحسن الكلاعي ت404 هـ عن كتاب الهمداني الاكليل:
(وهذا الكتاب من أجل الكتب في انساب اليمن واخبار ملوكها واهلها وماثرهم).
2 - وقال عنه الحافظ عبدالغني بن سعيد الازدي ت409هـ:
(عليه المعول في انساب الحميريين).
3 - وقال عنه صاعد الاندلسي ت462هـ في كتابه طبقات الامم وهو يتكلم عن العرب وعلم الفلسفه:
(ولاأعلم أحدا من صميم العرب شهر به الا ابا يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي وابامحمد الحسن بن احمد الهمداني).
4 - ووصفه محمد بن نشوان الحميري ت بالقرن السابع الهجري ووالده نشوان بن سعيد ت 573هـ بانه:
(شديد الورع والفضل المشهور لايتمارى أحد في أمره).
5 - وقال عنه الوزير القفطي ت 624 هـ صاحب انباه الرواة على أنباه النحاة:
(الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داوود بن سليمان .... الخ نسبه: نادرة زمانه وفاضل أوانه الكبير القدر الرفيع الذكر صاحب الكتب الجليله والمؤلفات الجميله لو قال قائل: انه لم تخرج اليمن مثله لم يزل .. الى ان يقول: واما تلقيبه بابن الحائك فلم يكن ابوه حائكا ولاأحد من أهله ولافي أصلة حائك وانما هو لقب لمن يشتهر بقول الشعر وكان جده سليمان بن عمرو والمعروف بذي الدمينه شاعرا فسمي حائكا لحوكة الشعر).
6 - وقال عنه الفيروزبادي ت 817هـ:
¥