تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(33) قال الجبرتي: "ينكشف حال الفلاح ويبيع ما عنده من الغلة والبهيمة، ثم يفر من بلدته إلى غيرها، فيطلبه الملتزم ويبعث إليه المعيني من كاشف الناحية بحق طريق أيضًا، فربما أداه الحال إن كان خفيف العيال والحركة إلى الفرار، والخروج من الإقليم بالكلية، وقد وقع ذلك حتى امتلأت البلاد الشامية والرومية من فلاحي قرى مصر الذين جلوا عنها، وخرجوا منها وتغربوا عن أوطانهم من عظيم هول الجور" تاريخ عجائب الأخبار، المجلد الثالث، ص: 289.، وانظر حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، عبد الرزاق البيطار مؤرخ الشام، الصفحة: 6 وما بعدها.

(34) " Kavalal? Mehmet Ali Pa?a ?syan?. M?s?r Meselesi. 1831 – 1841. 1. K?s?m. S:37."

(35) " أحضر (محمد علي) الباشا خلعة وألبسها لشيخ السادات على نقابة الأشراف، وأمر بكتابة فرمان بخروج السيد عمر، ونفيه من مصر يوم تاريخه فتشفع المشايخ في إمهاله ثلاثة أيام حتى يقضي أشغاله، فأجاب إلى ذلك ثم سألوه في أن يذهب إلى بلده أسيوط، فقال: لا يذهب إلى أسيوط، ويذهب إما إلى سكندرية أو دمياط، فلما ورد الخبر على السيد عمر بذلك قال: أما منصب النقابة فإني راغب عنه وزاهد فيه وليس فيه إلا التعب، وأما النفي فهو غاية مطلوبي وأرتاح من هذه الورطة، ولكن أريد أن يكون في بلدة لم تكن تحت حكمه، إذا لم يأذن لي في الذهاب إلى أسيوط فليأذن لي في الذهاب إلى الطور، أو إلى ورثه، فعرَّفوا الباشا فلم يرضَ إلا بذهابه إلى دمياط" عجائب الآثار، الجبرتي، المجلد الثالث، ص: 270 ـ 271.

(36) تاريخ عجائب الآثار، الجبرتي، المجلد الثالث، ص: 295 ـ 297.

(37) قال الجبرتي: "سنة ست وعشرين ومائتين والف، فكان اول المحرم يوم السبت .. فلما أصبح يوم الجمعة سادسه ركب الجميع وطلعوا الى القلعة، وطلع المصرية بمماليكهم واتباعهم واجنادهم، فدخل الامراء عند الباشا وصبحوا عليه وجلسوا معه حصة، وشربوا القهوة وتضاحك معهم ثم انجر الموكب على الوضع الذي رتبوه فانجر طائفة الدلاة وأميرهم المسمى أوزون علي، ومن خلفهم الوالي والمحتسب والوجاقية والالداشات المصرية، ومن تزيا بزيهم، ومن خلفهم طوائف العسكر الرجالة والخيالة والبيكباشيات، وارباب المناصب منهم، وإبراهيم آغا آغات الباب، وسليمان بك البواب يذهب ويجيء، ويرتب الموكب، وكان الباشا قد بَيَّت مع حسن باشا، وصالح قوج، والكتخدا فقط غدر بالمصرية وقتلهم، وأسرَّ بذلك في صبحها إبراهيم آغا آغات البابا، فلما انجز الموكب، وفرغ طائفة الدلاة ومَن خلفهم مَن الوجاقية والالداشات المصرية، وانفصلوا من باب العزب، فعند ذلك أمر صالح قوج بغلق الباب، وعرَّف طائفته بالمراد، فالتفتوا ضاربين بالمصرية، وقد احصروا بأجمعهم في المضيق المنحدر الحجر المقطوع في أعلي باب العزب مسافة ما بين الباب الأعلى الذي يتوصل منه إلى رحبة سوق القلعة، إلى الباب الأسفل، وقد اعدوا عدَّةً من العساكر اوقفوهم على علاوى النقر الحجر والحيطان التي به، فلما حصل الضرب من التحتانيين أراد الامراء الرجوع القهقري، فلم يمكنهم ذلك لانتظام الخيول في مضيق النقر، واخذهم ضرب البنادق والقرابين من خلفهم أيضًا، وعلم العسكر الواقفون بالأعلى المراد، فضربوا ايضًا فلما نظروا ما حلَّ بهم سقط في أيديهم وارتبكوا في انفسهم، وتحيروا في امرهم ووقع منهم أشخاص كثيرة، فنزلوا عن الخيول، واقتحم شاهين بك، وسليمان بك البواب وآخرون في عدّة من مماليكهم راجعين إلى فوق، والرصاص نازل عليهم من كل ناحية، ونزعوا ما كان عليهم من الفراوي والثياب الثقيلة، ولم يزالوا سائرين وشاهرين سيوفهم حتى وصلوا الى الرحبة الوسطى المواجهة لقاعة الأعمدة، وقد سقط أكثرهم، وأصيب شاهين بك وسقط إلى الأرض، فقطعوا رأسه وأسرعوا بها إلى الباشا لياخذوا عليها البقشيش، وكان الباشا عندما ساروا بالموكب ركب من ديوان السراية وذهب الى البيت الذي به الحريم، وهو بيت اسمعيل أفندي الضربخانه، واما سليمان بك البواب فهرب من حلاوة الروح، وصعد الى حائط البرج الكبير، فتابعوه بالضرب حتى سقط وقطعوا رأسه ايضًا، وهرب كثير إلى بيت طوسون باشا يظن الالتجاء به والاحتماء فيه، فقتلوهم وأسرف العسكر في قتل المصريين وسلب ما عليهم من الثياب، ولم يرحموا أحدًا وأظهروا كامن حقدهم، وبضعوا فيهم وفيمن رافقهم متجملاً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير