ـ[عصام العويد]ــــــــ[29 Jul 2010, 04:04 ص]ـ
شكر الله لك،،
وفيما أحسب أن هذا المعنى أظهر في القراءة الأخرى: (إِذْ تُلْقُوْنَه) من الإلقاء، والعلم عند الله.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Jul 2010, 06:34 ص]ـ
وإن قيل: وأين التحصين بالتربية وغرس محبة الطهر والعفة؟
فبيانه أن هذا وغيرَه سيأتي، ولكن هكذا شاء العليم الحكيم أن يرتب آيات هذه السورة العظيمة.
جزاكم الله خيرا على هذا البيان الجميل أسأل الله أن ينفع به وأن يجعله في موازين حسناتكم
بالنسبة للترتيب أعتقد والله أعلم أن السورة لما نزلت في قضية معينة وهي حادثة الأفك وبيان الأحكام المتعلقة بها كانت البداية على هذا النحو الذي جاء في السورة لبيان شناعة الجريمة " الزنا، قذف المحصنات" وبيان الأحكام المترتبة عليها ومن ثم بعدها جاءت بقية الأسوار الواقية من الوقوع في مثل هذه الجرائم
نسأل الله العفو والعافية
وفقكم الله شيخ عصام ونفع بكم
ـ[هاني درغام]ــــــــ[30 Jul 2010, 07:12 م]ـ
بارك الله لكم دكتور عصام ووفقكم لما يحبه ويرضاه ونحن في إنتظار المزيد
ـ[عصام العويد]ــــــــ[30 Jul 2010, 11:50 م]ـ
الأخ العزيز الحبيب الفاضل أبا سعد الغامدي،،
بارك الله في علمك، لا أعلم في التفسير بالمأثور من نصّ على أن سبب نزول السورة هي قصة الإفك، بل أولها ليس في قصة الإفك قطعا، فأفد أخاك إن وجدته سلمك الله.
أخي وقرة عيني هاني، طلبك أمر ويشرفني مرورك حفظك الله.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[31 Jul 2010, 02:15 ص]ـ
الأخ العزيز الحبيب الفاضل أبا سعد الغامدي،،
بارك الله في علمك، لا أعلم في التفسير بالمأثور من نصّ على أن سبب نزول السورة هي قصة الإفك، بل أولها ليس في قصة الإفك قطعا، فأفد أخاك إن وجدته سلمك الله.
.
شيخنا الفاضل عصام
عصمني الله وإياك من الزلل ومن القول على الله بلا علم
أعلَمُ أن آيات سورة النور قد نزلت في مناسبات مختلفة كما هو ثابت في الصحاح وغيرها
وإنما قصدت بأن السورة نزلت في حادثة الإفك أي بعض آياتها
ولكن الحديث عن السر في الترتيب الذي جاءت به السورة
والذي يظهر لي والله أعلم أن حادثة الإفك هي محور أساس في السورة وأن بقية الآيات تدور حول هذا المحور
وبداية السورة مشعرة بأنها كالمدخل أو المقدمة بين يدي براءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
فتحدثت السورة في أولها عن جريمة الزنا وقبحها وعقوبتها وجريمة قذف المحصنات وشناعتها وما يتعلق بها من أحكام
ثم جاء ذكر الحديث عن حادثة الإفك واعتقد أن هذا الترتيب مقصود لبيان بشاعة الجريمة التي وقع فيها من وقع وتكلم في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
والله أعلم
ـ[عصام العويد]ــــــــ[31 Jul 2010, 08:42 م]ـ
اتفق معك أخي الأريب فيما ذكرت،،
وكانت الإشارة مني فقط إلى سبب بداية مطلع السورة بقوة بالغة وزجر شديد، والعلم عند الله.
ـ[عصام العويد]ــــــــ[01 Aug 2010, 11:29 ص]ـ
السَّوْر الثاني من أسوار سورة النور:
أن العفة في حقيقتها هي قضية قلبية وجدانية،
فمن أُسس تربية "النور" للمجتمع تربية الأجيال على محبة الطهر وبغض الفاحشة.
تأمل اللفظَ وتنفيرَه، (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ) و (الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ) هكذا بلا مواربة،
فأين توارت توريات وكنايات القرآن؟
بل يؤكدمعناها بالنص على ضدها (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ)
فلا بد من أحد الوصفين إما خبيث أو طيب.
وحين يرد هذا اللفظ المستشنع "خبيث" تتهادى إلى خاطرك آية الأنفال:
(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ)
كانت أجسادا على الأرائك بعضها فوق بعض بالحرام، فصارت أجسادا بعضها أيضاً فوق بعض لكن متراكمة كجثث الموتى في نار جهنم، عياذا بالله.
ومن طهر نفسه فهو "الطيب"، والناس في هذا يتفاوتون:
1 – المحصن: وهو من حصن نفسه منها وإن نازعته شهوته.
2 - الغافل: وهو من لم تدُر الفاحشة بخاطره أصلا.
¥