تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كنت أعتقد أن يدخل الأخ الدكتور عبد الرحمن الشهري للمشاركة بهذا الموضوع وخاصة أنه تطرق مع ضيفه الى قريب منه في التفسير المباشر لسورة الفاتحة في أول حلقة. حيث كان لي بعض الملاحظات حول ما تفضل به الدكتور عويض. ومن هذه الملاحظات بعض ما جاءت به ناقلة هذا الموضوع الأخت أم عبد الله. ولكني لم أجد فائدة في طرح أي ملاحظة حول ذلك لعدم الإتصال مع البرنامج. نسأل الله التوفيق والسداد والخير للجميع.

بارك الله فيكم أخي تيسير ونفع بكم. ولعلك تذكر ما لاحظته في الحلقة نفسها على هذا الرابط هنا ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=21317) فالمجال مفتوح للنقاش العلمي.

وأما ما تفضلت الأخت أم عبدالله بنقله تحت عنوان (القواعد الكلية للإعجاز التربوي في سورة الفاتحة) فهي ناقلة، وليست بالضرورة متبنيةً لما فيه.

وقد استوقفني العنوان واستغربته ولم أجده مناسباً بعد قراءة بحث الأخ الطالب، فهو ليس قواعد بالمعنى الاصطلاحي وإنما هي أوجه مذكورة في كتب التفسير تبين ما تتضمنه هذه السورة العظيمة من معانٍ عظيمة قام الطالب بجمعها وتسميتها (القواعد الكلية للإعجاز التربوي) وهي تسمية - من وجهة نظري - غير علمية. فكونها قواعد فيه نظر حيث لا ينطبق عليها معنى القاعدة الاصطلاحية، ثم كونها كلية كذلك، ثم كونها للإعجاز التربوي كذلك، ولا يوجد في البحث أثر لعلم التربية كعلم، وإنما هي خواطر كتبها الأخ الباحث وأطلق عليها هذا الوصف، ولم أجد في الكتابات المتوفرة عن الإعجاز التربوي ما يصلح نموذجاً للكتابات الجيدة في هذا الباب المستحدث.

وأما الأثر الذي استنكرت معناه أخي تيسير والمنسوب للحسن البصري فهو فهمٌ فهمه الحسن البصري وفهمه غيره من كون سورة الفاتحة أعظم سورة القرآن الكريم، مما يدل على اشتمالها على تلك المعاني التي يذكرها العلماء، وهذا لا يعني أنها تغني عن القرآن ولم يقل بذلك إلا أحدٌ، ومثلها قول الشافعي: لو لم ينزل على الناس إلا سورة العصر لكفتهم أو نحو ذلك، فهذا يفهم على ظاهره دون الدخول في هذه الفلسفات. وأما البحث عن الأسانيد لكل عبارة تنقل عن العلماء في كتب العلم فهذا نوعٌ من التنطع العلمي أخي الحبيب ولو علمنا به لأسقطنا الكثير من العلم، وقد تكلم عن هذا الدكتور حاتم الشريف العوني وفقه الله في بحوث قيمة له منشورة في ملتقى أهل التفسير ليتكم تتكرمون بقراءتها.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[26 Aug 2010, 12:22 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي تيسير ونفع بكم. ولعلك تذكر ما لاحظته في الحلقة نفسها على هذا الرابط هنا ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=21317) فالمجال مفتوح للنقاش العلمي.

وأما البحث عن الأسانيد لكل عبارة تنقل عن العلماء في كتب العلم فهذا نوعٌ من التنطع العلمي أخي الحبيب ولو علمنا به لأسقطنا الكثير من العلم، وقد تكلم عن هذا الدكتور حاتم الشريف العوني وفقه الله في بحوث قيمة له منشورة في ملتقى أهل التفسير ليتكم تتكرمون بقراءتها.

متى كان التبين والتثبت في الأخبار نوعا من التنطع؛ وقد أمر الله تعالى بذلك في محكم كتابه؟

إن البحث في صحة نسبة الأقوال إلى قائليها هو من صفات هذه الأمة التي تميزت بها عن غيرها ..

ولو أدى ذلك إلى إسقاط الكثير من العلم فليسقط؛ فما هي فائدة علم لم يثبت ولم يصح؟

ثم إن رد الباطل حتى لو صح عن أئمة معرفين هو أيضا صفة حميدة اتصفت بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[26 Aug 2010, 12:40 ص]ـ

يا أخي الكريم لاحظ ما يلي:

أختي الكريمة: نقولاتك رائعة وجميلة؛ لكنك تنغصينها قليلا من أوجه:

1 - أنك تسلمين بها وكأنها وحي؛ في حين أن السلف القائلين بها لم يقصدوا ذلك وإن كان هو ظاهر اللفظ إلا أنهم أطلقوها لعلمهم بما تقرر عند طلبة العلم من فهم تلك الإطلاقات، وأنها ليست إلا رأيا يحتمل الصواب والخطأ.

هل فهمت إني أرى أن القول العلمي لا يحتمل الخطأ لأني تبنيت قولا لأهل العلم، فإذن أنت ستتعرض لمشكلة في مشاركات كل الاخوة في الملتقى وأنت تقرأ.

2 - أنك تحكمين في بداية الحوار وتصلين إلى الزبدة في حين أن الراعي لا زال يبادل يديه في الضروع استجلابا للحليب.

وهذا الاستعجال يسير بالنقاش بعيدا عن المسار الذي ينبغي أن يسلكه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير