وأسماء الله عربية منذ الأزل إلى الأبد.
القرآن يحكي قصص أمم تكلمت بلغات مختلفة، وقد سبح اليهود والنصارى - قبل الإسلام - أسماء الله، فهل كانوا يسبحون بالعربية؟
هات دليلا قويا راسخا في الأرض ثم نكمل
واهدأ رجاء
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Sep 2010, 11:18 م]ـ
تكرر
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[22 Sep 2010, 01:33 ص]ـ
أخي الكريم
لقد حولت الحوار إلى أسئلة توجهها إلي، وهذه طريقة الذي يعجز عن أن يكون طرفاً فاعلا في قيادة الحوار، فيسلم الدفة للآخر بتوجيه الأسئلة جزافاً، ويجلس في الخلف للفرجة .. ويقول: رفقاً بالقوارير .. يا أهل الغلو!!
ولا بأس!!
استأنفت مغالطاتك ودعاويك وقفزاتك المارثونية من جديد، خذ أمثلة على ذلك:
= أنت قلت في ارتباك واضح: "هذه من الغيبيات، والغيبيات عقيدة ... إلخ ". أما إنه ليس كل الغيبيات عقيدة، وليس كل العقيدة غيبيات .. لماذا التعميم والقفز والإلزام بما لا يلزم؟.
= ... هذه المسألة ليست من مسائل العقيدة كما زعمت، هداك الله، بل من مسائل الفقه والتاريخ والنقل والنظر والاجتهاد، فنحن بين أجر وأجرين ..
= أقوال البشر في العقيدة ليست دائماً على ضلال كما تعتقد، كأقوال الأمام أحمد وغيره من أئمة الهدى، ولو قال أعرابي: البعرة تدل على البعير لرفعناها شعاراً في تعريف الناس بالتوحيد، وهي قول بشر .. وحاجتنا إليها ماسة جداً لتفهيم الجاهل وإرشاد الضال وتوضيح الخفي وكشف الشبه.
= أقوال السلف الاتفاقية حجة لنا لأنهم لا يجتمعون على ضلالة، وحتى الآحادية الموثوقة .. وهي أسلم لنا في اللغة والشرع من أقوال مرجليوث، وفندريس، وجاكبسون، ودي سوسير، وتشومسكي، الذين لا يساوون ظفر الكمال ابن الهمام، مع وافر الاحترام للأشخاص وللعلم الذي في الصدور.
= آدم كان في الجنة بشاهدة القرآن وكل الكتب السماوية، ولسان أهل الجنة عربي كما تعلم، فلسانه عربي ضرورة، فإذا تعديت هذه الضرورة فأخبرنا عن لسان آدم؛ كان ماذا؟ ..
= ليس إسماعيل عليه الصلاة والسلام أول من نطق بالعربية، لم أدع ذلك، ولن أفعل، ولا تقولني ذلك، فقد كانت على عهده لسان بقية العرب البائدة قبلاً: جرهم (جرهم، طسم، جديس، ثمود، عاد) .. واكتفيتُ بذكر إسماعيل لأنك أنت الذي قلت: إن العربية عمرها قصير جداً (300 سنة)!! فأخبرتك أن عمرها معرق في القدم يتعدى عهد إسماعيل، حتى نسابة العرب ارتبكوا في تقدير هذه المدة المتطاولة، واختلفوا في النسب الذي بعد عدنان؛ كما هو مشهور ومعروف في الحديث: (كذب النسابون .. ) .. يعني آلاف السنين بلا ريب: عمر عربية إسماعيل .. فكيف بعمر عربية العرب البائدة؟؟؟ .. أطول طبعاً.
= قد تعلم أن الرسالات السماوية المذكورة لنا في القرآن (من قصهم الله علينا في القرآن المنزل باللسان العربي المبين) كانت في رقعة جزيرة العرب (بمعناها الواسع)، ولغة هذا الإقليم (الرابع في تقسيم ابن خلدون للعالم) متقاربة جداً؛ جاء في كتاب العين للخليل (كنع) أن الكنعانية (بنت السامية) أقرب اللغات إلى العربية .. وحكَم العقاد أن لسان إبراهيم كان عربياً، وقال: كانت العربية لسان الجزيرة في زمنه أو شيئا هذا معناه. وقال ابن حزم (الإحكام): كانت لغات الجزيرة متقاربة في زمن إبراهيم، كلهجات قرطبة وما حولها من القرى، يعني ليس كاختلافها الذي نراه اليوم بين العربية والأعجمية.
= قلت: (القرآن يحكي قصص أمم تكلمت بلغات مختلفة) .. لغات مختلفة!! ما أيسر الدعاوى على لسانك! هل تقصد أن القرآن تصرف في ما نقل عن تلك الأمم كالحكواتية، وهو كتاب الصدق المطلق؟ أم تقصد أن القرآن ترجم تلك اللغات المختلفة؟. ما الدليل أن ما في القرآن مترجم عن تلك الأمم؟. تعلم أن كلمة القصص تعني مطابقة الواقع، ولا تعني الحكاية بمعنى المشابهة.
ولا شأن لي بتسبيح اليهود .. إلا إذا أورده القرآن في قصصه الحق.
والله تعالى أعلم.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[22 Sep 2010, 04:55 ص]ـ
¥